العدد 3654 - الجمعة 07 سبتمبر 2012م الموافق 20 شوال 1433هـ

بوعنق يتحدى "التربية والتعليم" إثبات أنها أدرجت ميزانية فرع جامعة البحرين

تعقيباً على الرد المنسوب لوزارة التربية والتعليم وما تضمنته من ادعاءات حول (عمل الدراسات اللازمة لفتح فرع لجامعة البحرين في محافظة المحرق وإدراج هذا المشروع ضمن الميزانية القادمة للجامعة)، قال مجلس المحرق البلدي خالد بوعنق أن الميزانية تم ترحيلها من الوزارة في أغسطس الماضي من دون إدراج ميزانية أو حتى دراسة مشروع أو تصور لفرع جامعة بالمحرق، متحدياً أن تعرض الوزارة ما يثبت إدراجها مشروع فرع الجامعة في الميزانية للعام القادم كما ادعت. كما طالب العضو أن تعرض الوزارة على الرأي العام الدراسة التي تدعي أنها أجرتها في هذا الخصوص.

وعلق العضو أن رد وزارة التربية والتعليم ضعيف وبمثابة التفاف على الحقائق ومحاولة للمغالطة وتضليل الرأي العام ، فأين رد الوزارة على تصريحاته بعدم تنفيذ وزارة التربية والتعليم لتوجيهات رئيس الوزراء، وتكليف سموه الصريح والواضح حيث كلف وزير التربية والتعليم بالقيام بزيارة للمحرق للاطلاع ميدانياً على احتياجات أهاليها من الخدمات التعليمية التي تسعى الحكومة إلى أن تكون في متناول الجميع، على أن يراعى في المكان الذي ستقام فيه الجامعة أن يكون مهيأ كبيئة تعليمية، وفي أي تاريخ نزل الوزير إلى المحرق؟ وتساءل بوعنق لماذا لم ترد الوزارة على هذه النقطة  وهي هامة جداً إذ  أن على الوزراء النزول الى أرض الواقع ومعاينة الحقيقة عن كثب وليس من خلال التصورات والرسومات الهندسية داخل المكاتب من دون معرفة طبيعة المنطقة واحتياجاتها ولا حتى عادات وتقاليد الأهالي التي قد تتسبب في مشكلة في المستقبل.

وشدد بوعنق أن على وزير التربية  تنفيذ تكليف سمو رئيس الوزراء والنزول الى محافظة المحرق وأرض الواقع والاقتداء بسمو رئيس الوزراء الذي أصبحت زياراته الميدانية منهجاً ليس للبحرين فقط بل على مستوى العالم وأكبر برهان على الجوائز العالمية التي حصدها سموه ، فسموه ينزل على أرض الواقع لمعاينة أحوال الشعب وتفقد المشاريع عن كثب والاستماع الى المواطنين برحابة صدر والتجول في الاحياء والأزقة غير عابئ بحرارة أو برودة ولا حتى رطوبة الجو، فهنيئاً للبحرين هذا الرجل الحكيم الطيب فهو فعلاً رجل وقيام دولة.

وختاماً أبدى بوعنق استغرابه من الرد المنسوب إلى الوزارة بأنه تمت الدراسة في حين أن الوزير لم ينزل أصلاً إلى الواقع، إضافة إلى أنه لم يتم التنسيق مع المجلس البلدي المختص بهذه الامور ولم تعرض علينا الخرائط ولا التصاميم ولا الموقع المقترح ، ونحن في العهد الزاهر لجلالة الملك والمشروع الإصلاحي الرائد وعليه كان الأولى من وزارة التربية دعم المشروع الإصلاح من خلال مشاركة ممثلين الشعب المنتخبين المختصين بالخدمات وعدم إغفال دورهم وتجاهلهم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 3:28 م

      اقول في ناس تفتكر ان الجامعة مطعم يبون فرع ليهم فيه

      المحافضة الشماليه ذات كثافة سكانيه عاليه احنا بعد نبي فرع حق الجامعة وستره فرع بعد جزيرة كبيرة

    • زائر 7 | 1:39 م

      محرقية

      تحدى ليش احنا في حلبة مصارعة ..... لا لا تتحد ولا شئ عليكم بالجهة القانونية فقط

    • زائر 6 | 9:33 ص

      أفتحوا لنا فرع في الدراز بعد

      يا ليت تفتحون لنا احنا بعد فرع في الدراز، كثافتنا السكانية عالية ومعظمنا يميل للدراسة الجامعية، أو احنا ما نستاهل لأن فينا ناس ما تحبوهم،؟؟؟

    • زائر 2 | 8:52 ص

      وما الغريب؟؟

      ميزانيات كثيرة لا تدرج ولا نعرف عنها شيء اصلا لدرجة نحس فيها ان البلد ما فيها مجلس بلدي ونيابي البتة.....والنواب ما شاء الله عليهم راضين بالوضع

    • زائر 1 | 8:35 ص

      نسيت شي مهم يا بوعنق

      عضو بلدي فاعل وقلبه على الناس نسيت تسال الوزاره وين الارض اللي حق المشروع هاذي

اقرأ ايضاً