تواصل اللجان العاملة في مؤتمر الشباب العربي الذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة تحت شعار تحت شعار: "هوية عربية.. ثقافة عالمية" تحضيراتها من اجل استضافة المؤتمر الذي من المتوقع ان يشهد مشاركة واسعة من قبل نخبة من الشباب العربي اللذين سيمثلون بلدانهم العربية في هذا التجمع الشبابي الهام.
وسيطرح الشباب المشاركون في المؤتمر الذي يقام تحت رعاية كريمة من قبل رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، مجموعة من الافكار والمبادرات البارزة التي تسهم فيمد جسور الاتصال والتواصل بين شباب العالم العربي وإيصال رسالة أن الشباب العربي قادر على الحفاظ على قيم العروبة اضافة الى التأكيد على أن الثقافة العربية قادرة على أن تكون ثقافة عالمية ودور الشباب العربي في تبيان الهوية العربية وعالميتها اضافة الى الكيفية المناسبة لتخطي التحديات التي تعترض مسيرتها الرائدة.
ويرى رئيس اللجان المنظمة عبدالكريم المير أن المؤتمر الشبابي يساعد الشباب على إثبات وجودهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم ليتمكنوا من تمثيل دولهم في جميع المحافل المستقبلية الخليجية والعربية والعالمية، كما أنه يشكل فرصة مهمة تمكنهم من طرح وجهات نظرهم واقتراحاتهم ومناقشتها في جميع النقاط المطروحة على جدول الاعمال التي سيطرح من خلالها الشباب افكارهم نحو الوصول الى اهدافهم في هذا المؤتمر.
وكشف المير عن بدأ التسجيل للمشاركة في المؤتمر الشبابي حيث ارتأت اللجنة المنظمة للمؤتمر وضع منصة للتسجيل في جامعة البحرين تزامنا مع تسجيل الطلبة وذلك بهدف اتاحة الفرصة للطلبة للمشاركة في هذا التجمع الشبابي كما بدأ التسجيل في مركز الابداع الشبابي من الساعة التاسعة صباحة ولغاية التاسعة مساء مؤكدا على اهمية المشاركة مشاركة شباب البحرين في المؤتمر نظرا لما يحمله من افكار مهمة تسهم في تفعيل دورهم في مختلف القضايا وخاصة الهوية العربية داعيا الشباب في الوقت نفسه إلى ضرورة المشاركة في مثل هذه الفعاليات والتأكيد على حضورهم واثبات وجودهم
وثمن المير دعم رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر للمؤتمر وجيع لجانه العاملة الامر الذي يعطي الجميع دافعا قويا من اجل توفير مختلف اسباب النجاح الى التجمع الشبابي الكبير مقدرا عاليا الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر وجميع طاقم العمل، متمنياً للمنتدى النجاح، والخروج بتوصيات تؤكد قدرة الشباب على معالجة كافة الامور المتعلقة بالهوية العربية وعالميتها.
