العدد 3658 - الثلثاء 11 سبتمبر 2012م الموافق 24 شوال 1433هـ

التاجر: «مجموعة الـ21» تتجه لتمييز حكم السجن باستثناء مشيمع والسنكيس

التاجر يتحدث عن محاكمة «مجموعة الـ21» بمجلس الشيخ الجمري
التاجر يتحدث عن محاكمة «مجموعة الـ21» بمجلس الشيخ الجمري

أفاد المحامي محمد التاجر بأن غالبية المتهمين في قضية الرموز أو ما يعرف بـ«مجموعة الـ21» ينوون الطعن في حكم محكمة الاستئناف الصادر بحقهم، وأشار التاجر في ندوة بشأن الحكم الصادر بحق الرموز أقيمت بمجلس المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري مساء أمس الأول (الإثنين) إلى أن «أحد الرموز المتهمين في القضية كشف خلال زيارة له أن معظمهم يتجهون إلى الطعن في الحكم الصادر في محكمة الاستئناف، باستثناء الناشطين حسن مشيمع وعبدالجليل السنكيس».

وأوضح التاجر أن «مشيمع والسنكيس يؤكدان أن عدم تقديمهما الطعن يعود لأن الأمر يحتاج إلى قرار سياسي يحل جميع القضايا»، وواصل «نصيحتنا كمحامين أن نلجأ إلى الدرجة الأخيرة في الطعن الأخير، والمتمثل في محكمة التمييز».


أشار إلى أن المحامين ينصحون بالطعن

التاجر: «مجموعة الـ21» تتجه لتمييز حكم السجن باستثناء السنكيس ومشيمع

بني جمرة - مالك عبدالله

قال المحامي محمد التاجر أن غالبية المتهمين في قضية الرموز أو ما يعرف بـ «مجموعة الـ21» ينوون الطعن في حكم محكمة الاستئناف الصادرة بحقهم.

وأشار التاجر في ندوة بشأن الحكم الصادر بحق الرموز أقيمت بمجلس المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري مساء أمس الأول (الإثنين) إلى أن «أحد الرموز المتهمين في القضية كشف خلال زيارة له أن معظمهم يتجهون إلى الطعن في الحكم الصادر في محكمة الاستئناف»، وتابع «الموعد النهائي هو الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2012 إذ إن الطعن يتم في الحكم خلال 30 يوماً»، لافتاً إلى أن «هذا الطعن أمام محكمة التمييز يعتبر الطعن الأخير، إلا أن كلاً من الناشطين حسن مشيمع وعبدالجليل السنكيس لا يتجهان للطعن في الحكم بعكس البقية»، وبين أن «مشيمع والسنكيس يؤكدان أن عدم تقديمهما الطعن لأن الأمر يحتاج إلى قرار سياسي يحل جميع القضايا»، وواصل «نصيحتنا كمحاميين أن نلجأ إلى الدرجة الأخيرة في الطعن الأخير والذي يحتمل أن يصدر قراره النهائي أو يتم إحالة الأمر لمحكمة جديدة».

وأوضح التاجر أن «القضية بدأت في أيام السلامة الوطنية، إذ ظللنا ننتظر لثلاثة أيام من أجل الاتصال بنا للحضور مع موكلينا، وبعدها تم أخذنا في سيارة مظللة بالكامل لا يمكننا معرفة إلى أين نتجه وذلك لحضور التحقيق»، مؤكداً أن «حقوق المتهمين في تلك الفترة لم تكن موجودة، إذ يتم النظر لهم على أنهم مدانون، كما أن دخول المحكمة كان يقتصر فيه على أسماء قليلة جداً»، ولفت إلى أن «الظروف في الطرقات في تلك الفترة كانت تمنع الأهالي في كثير من الأحيان من أخذ الأدوية والملابس إلى المتهمين».

وأضاف التاجر أن «الحضور في التحقيق لم يكن يحق إلا لبعض الرموز فقط، وكان عندما يجلب الأشخاص إلى محاكم السلامة الوطنية ويتم ذلك في الصباح عن طريق طرق الزنازيين ليستحم المتهم بعد 10 أيام من حرمانه من ذلك»، وبين أنه «كان يتم إلباس الشخص خيشة على الرأس وكان البعض يصاب بالاختناقات نتيجة معاناتهم من ضيق التنفس»، وأوضح أن «الأشخاص الذين ينقلون إلى المحكمة في تلك الأيام كانوا يقفون تحت أشعة الشمس الحارقة وحتى المحاميين، كما كان يمنع على المحامي أن يقوم بالتوكيل عن أكثر من شخص»، وتابع «وتم الامتناع عن الاستماع للمتهمين وكيفية اعتقالهم وإساءة معاملتهم أو تعذيبهم»، وواصل «هذه القضية متشابكة خصوصاً في الافادات التي وقعوا عليها بشكل إجباري في الاعتراف على بعضهم البعض».

وشدد التاجر على أن «المحامين تعرضوا للكثير من المضايقات نتيجة دفاعهم عن المتهمين، واعتقلت أنا، كما اعتقل المحامي تيمور كريمي، وتم التحقيق مع محامين ومنهم حسن رضي ومحمد أحمد ومحمد الجشي وحافظ حافظ وجليلة السيد في نهاية فترة السلامة الوطنية»، وأشار إلى أنه «تم الطلب مني خلال اعتقالي الاعتراف على حسن رضي وأنه على اتصال مع الحرس الثوري في إيران، ولكن تم التراجع عن اعتقال المحامين».

وذكر التاجر أن «محكمة التمييز نقضت الحكم وقالت إنه لا يوجد عنف في الخطابات الصادرة عنهم، ولا يوجد اتفاق جنائي بينهم ونسفت أغلب المبادئ التي اعتدت عليها الحكم في السلامة الوطنية».

إلى ذلك، بين القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل أن «تثبيت الحكم في قضية الرموز أعطى ردود فعل دولية مضاعفة، وذلك لأن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برأهم تماماً في التوصية 1722 إذ تحدت عن براءة المتهمين وإلغاء محاكم السلامة الوطنية، وما صدر عنها نتيجة ما شاب تلك المحاكمات»، وأوضح أن «البروفسور محمود شريف بسيوني وفي رده على سؤال عن محاكمة الرموز أكد فيها أن ما ورد في هذه التوصية ينطبق على قضية الرموز، واستغرب بسيوني من أن خبراء التعذيب الذين تم جلبهم اكتشفوا وجود آثار التعذيب بعد ثلاثة شهور من الاعتقال»، وشدد على أن «اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق أكدت أن لا علاقة للأحداث في البحرين بالخارج أو إيران، وهذا الأمر أبطل من قبل اللجنة».

العدد 3658 - الثلثاء 11 سبتمبر 2012م الموافق 24 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 11:56 م

      bahraini

      بلد العجايب

    • زائر 13 | 12:18 م

      لماذا الدفاع عن هؤلاء ؟ أن كانوا لهم حق فليعوا به أمام القضاء، من جانب أخر كل من يدان يقول تعرض للتعذيب - حتى مجرد الحبس تعذيب - كفاكم كذب الداخلية لديها الأمكانات لقتل المخربين ومع ذلك تكتفي بمنع أذاهم قدر المستطاع

    • زائر 12 | 8:33 ص

      لا ابدا مالهم ذنب

      الناس تعرف بالضبط ما فعلو والعاقل يفهم وهم رموز للبعض فقط فلا تنفع كلمة الرموز لكل الناس

    • زائر 11 | 7:38 ص

      فعلا القضية تحتاج قرار سياسي وليس حقوقي

      من الأساس قرار اعتقالهم سياسي بحت لا صلة له بالاجرام وارتكاب جناية ولا تخابر وتعاون مع دولة اجنبية ... التعذيب والتنكيل بالناس صغيرهم وكبيرهم نساءهم واطفالهم بل حتى المرضى والاطباء والممرضين والصحفيين والحقوقيين والمهندسين بل وصلت حتى الاجنة في بطون امهاتهم لم يسلموا من البطش ،

    • زائر 10 | 4:46 ص

      نطلب من اللة الفرج

      الكل يعرف ان هولاء الرموز هم مطالبين بحقوق الشعب وليس ارهابيون ويردون الحكم هم مجرد مطالبين بحرية الشعب واعطاء كل ذي حق حقة.

    • زائر 7 | 2:46 ص

      لماذا لا تكون محاكمتهم علنية على التلفزيون

      بعضهم كان في بريطانيا وبعضهم في السجن وكل ما قالوه مسجل علني وليس هناك شيء خفي وان كان ليعلن للناس حتى تكون على قناعة محاكمة علنيه على الهواء مباشرة كما حوكم مبارك وصدام طبعا يكرمون عنهم والله يكون في صف المظلوم على الظالم

    • زائر 4 | 1:56 ص

      الله يفرج عنهم

      ويردهم لنا بالسلامة، وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم

    • زائر 3 | 1:48 ص

      غريبة هالقضية كيف للمجموعة ان تخطط وهم اطلق سراحهم لمدة اسبوعين فقط

      غريبة هالقضية كيف للمجموعة ان تخطط وهم اطلق سراحهم لمدة اسبوعين فقط
      كيف للقضاء يحكم وان يلفق هذى التهم للمجموعة واتهامهم بقلب نظام الحكم وهم خرجو من السجن لفترة اسبوعين فقط وهم متفرقين فمنهم من كان في الخارج ومنهم في السجن ومنهم في المنفى كيف يخططون من كانو في السجن

    • زائر 2 | 1:26 ص

      المستقلة لتقصي الحقائق أكدت أن لا علاقة للأحداث في البحرين بالخارج أو إيران،

      بل قال ان الحكومه ما سلمتهم دليل على ذلك وليس ان ليس لهم علاقه

    • زائر 5 زائر 2 | 2:00 ص

      وليش ماسلمتهم الدليل

      ولا بس لعب بحياة الناس وظلمها، مثل المصادر السرية، يعني تخيل تتهم بتهمه تخابر مع دولة اخرى ولما تقولي شنو دليلك أقولك العصفورة قالت لي وأسجنك، أو اقولك عندي دليل بس ما بسلمكم أياه، بالله عليك أوليست مهزلة من مهازل الزمان

اقرأ ايضاً