العدد 3658 - الثلثاء 11 سبتمبر 2012م الموافق 24 شوال 1433هـ

الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي يشيد بجهود جلالة الملك في دعم اللاجئيين السوريين

ضاحية السيف – المؤسسة الخيرية الملكية 

تحديث: 12 مايو 2017

أشاد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، بجهود جلالة الملك في دعم الأشقاء اللاجئيين السوريين، وذلك خلال حفل افتتاح مؤتمر الشراكة الفعالة وإدارة المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل، والذي نظمته الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في دولة الكويت الشقيقة تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية بدولة الكويت، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ، وبحضور وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية والإغاثية البارونة فالري آموس.

وقال الزياني:" يسرني أن أشيد بجهود دول مجلس التعاون الخليجي قيادةً وحكومات وشعوباُ على دعمهم الكريم للأشقاء السوريين الذي يتعرضون لظروف إنسانية أليمة من تهجير وتشريد وتقتيل".

كما أشار في كلمته على أهمية التعاون والتنسيق من أجل تقديم خدمات أفضل وأسرع للمتضررين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم، وحث على استعمال الأسلوب الإنساني العلمي والشفافية من أجل ا لتأكد من وصول المساعدات الإغاثية للمحتاجين في الوقت المناسب، مركزاً على أهمية تنفيذ المشاريع التي تساهم في التنمية المستدامة.

مقدراً ما تقدمه دولة الكويت الشقيقة من مبادرات إنسانية من أجل العمل الإنساني، ومشيداً بجهود دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم العون للدول المنكوبة والمتضررة، وفي هذا الصدد أشاد بالدور الريادي الذي قام به ملك البحرين بالاستجابة لنداء لواجب لإغاثة الأشقاء السوريين، مقدراً المنحة الملكية الكريمة لبناء مجمع علمي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين.

كما شارك في المؤتمر الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، بورقة عمل حول أثر القيم لدى شعوب دول مجلس التعاون الخليجي في الشراكة المجتمعية والعمل الإنساني، إذ سلط الضوء على القيم والعادات لدى الشعوب الخليجية والتي تستمدها من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والعادات العربية الأصلية، مبيناً أثر هذه القيم والعادات في الشراكة المجتمعية وتأًصيلها من خلال نظريتي موسيف وكريموك لتقديم العمل الإنساني في أفضل صورة.

واستعرض السيد تجربة مملكة البحرين بقيادة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في تقديم العمل الإنساني والإغاثي للشعوب الشقيقة والصديقة كمثال حي على المشاريع التنموية والخلاقة والتي تساهم في التنمية المستدامة مستعرضاً المساعدات والمشاريع التي قدمتها مملكة البحرين في غزة والصومال وباكستان، والتي كان آخرها ما تم تقديمه للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً