العدد 3661 - الجمعة 14 سبتمبر 2012م الموافق 27 شوال 1433هـ

لانزال بحاجة إلى حل سياسي

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

قبل ثلاثة أسابيع كانت هناك دلائل على أن وضعنا السياسي سيدخل مرحلة مختلفة؛ تفسح المجال لانفراجات على عدة أصعدة، من بينها طرق باب الحوار بصورة جادة وفاعلة، ومراجعة لطريقة التعامل مع الملفات السياسية الحرجة وإيقاف الممارسات غير السليمة التي تفاقم الأمور. على أننا تعوَّدنا أن نشهد استمرار النهج ذاته الذي أوصلنا إلى الطريق المسدود المكلف للمجتمع والدولة والاقتصاد.

ولعل واحدة من أسباب المراوحة في المكان ذاته؛ هي عدم الجرأة على الدخول في الحل السياسي، والإصرار على التعريفات الفنية للمشكلة، وبالتالي؛ فإن الحلول تطرح على أساس فني، مثلاً: زيادة تدريب هذا القطاع أو ذاك على حقوق الإنسان، وكأن المشكلة تتعلق بالتفاصيل فقط. وعليه؛ فإننا نعيش في حالة من ردود الأفعال، وفي الإصرار على المواقف (سواء كانت صحيحة أم خاطئة).

ولأن الحل السياسي ليس مطروحاً على الأجندة العامة؛ فإن مختلف الأطراف تسعى إلى تحصين مواقعها، ولذلك ترى تصعيداً واستنجاداً من كل جانب، وصل إلى حد الاستنجاد بالمقيمين الأجانب، ربما لتحشيدهم ضد الأطراف المعارضة، ونرى الاستمرار في خلق مؤسسات وهمية؛ هدفها الوحيد محاربة مؤسسات شعبية أخرى... وفي كل الأحوال؛ فإن هذه السياسة تأتي نتائجها معكوسة؛ لأن منطلقاتها غير صحيحة، ولأنها تسعى للهروب إلى الأمام بدلاً من مواجهة الواقع من خلال خطوات عملية واضحة ومنصوحٍ بها من كل محبي البحرين.

إن أكثر ما يثير الدهشة لدى كثير من المراقبين وأصدقاء الحكومة؛ هو استخدام وسائل غير ناجحة مع جهات دولية مرموقة، وهذه الوسائل لا تقتصر فقط على الخطاب اللاذع، وإنَّما أيضاً استخدام أساليب وإجراءات لا تستوعب طبيعة مجريات الأمور في عالم اليوم، وهذه جميعها إنما تثير الشكوك أكثر، ولا يستفيد منها سوى أولئك الذين يحصلون على ما يتم إنفاقه عليهم من مبالغ طائلة في هذا المجال الخاسر. ما نحتاج إليه هو حل سياسي ينهي الاستقطاب المثير للاشمئزاز ويحوِّل حالة القلق والشكوك إلى طاقة إيجابية نحو مستقبل أفضل.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3661 - الجمعة 14 سبتمبر 2012م الموافق 27 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 4:57 م

      فاقد الشيء لا يعطيه

      حال مطالب الشعب مع السلطة هو كالنقيضين اللذان لا يجتمعان ..

    • زائر 40 | 12:09 م

      لانزال بحاجة إلى حل سياسي

      ن أكثر ما يثير الدهشة لدى كثير من المراقبين وأصدقاء الحكومة؛ هو استخدام وسائل غير ناجحة مع جهات دولية مرموقة، وهذه الوسائل لا تقتصر فقط على الخطاب اللاذع،

    • زائر 39 | 10:41 ص

      بالهدوء

      ليش لا ان شاء الله يصير هذا الشي وكل بحريني يرفع اسم ديرته .. بس كل شي بالهدوء والعقل العصبية والعنف ماراح يفيد أحد والكل خاسر ... محد راح يكون خسران اذا بدا كل واحد يهدى الوضع ويفكر بعقل صدقوني محد راح يخسر بالعكس الكل راح تهدى نفسيته ويشوف الى وين وصل .. وأحبكم و أحبكم

    • زائر 36 | 8:57 ص

      تيتى تيتى مثل ما رحت جيتي

      ردآ على الزائر 23 يا أستاذ هل من الممكن ان تبين لنا كيفية اختطاف الوطن ؟؟ وما هي أجندات المعارضة ؟؟ ولكنك وامثالك تخافون الحل السياسي والعادل حفاظآ على ما اكتسبتموه وما سوف تكسبوه من ارجاء طول أمد ألأزمة , وأتحدى أي أحد أن يقنع ألنا س بغير ذالك

    • زائر 45 زائر 36 | 5:21 م

      الله يهداكم

      كلمة و الثانية قالوا عنا مستفيدين و متمصلحين من الحكومة ما يدرون ان احنا ولا شئ استفادينا من الحكومة يمكن انتو استفاديتو من الحكومة أكثر منا احنا خمسة اخوان ولا واحد حصل ارض ولا قرض ولا بيت حتى ابونا ما حصل شيء بس هاذي ارضنا بندافع عنها ولا نسلمها للعملاء الي يشوهون ديرتنا

    • زائر 35 | 8:27 ص

      و النعم فيهم,,,,,

      المسألة خوي ما يبغي ليه حنك و لا سياسة ,,,,,
      الشعب إليه مطالب ,,,
      تقدر تنفذها ,,,,لو اعطي غيرك المجال للقيام "بالمهمة",,,,,

    • زائر 32 | 8:20 ص

      زائر 25

      هل فعلا هذا هو الحل ؟ يعني الحل ليس التوقف عن الهجوم على بيوت الناس الحل مو التوقف عن قمع الناس والمتظاهرين الحل يعني مو الافراج عن المعتقلين السياسيين ..
      هل فعلا تحبنا ؟ اليس من الاجدر يبدا الحل ببناء المساجد المهدم ومحاسبة من هدم هذه المساجد

    • زائر 31 | 6:46 ص

      من أثار الطائفية هي الوفاق

      من أثار الطائفية هي الوفاق و شارعها .. أقصى ما يمكن أن نتوافق عليه هو العوده إلى ما قبل 14 فبراير يا دكتور منصور .. أي شيء زيادة و سينفجر الشارع الآخر و عندها ستكون فعلاً نهاية البحرين التي نحبها

    • زائر 30 | 6:26 ص

      الله رحيم بهذا البلد.

      احد الاخة حصر المشكلة في توظيف عبدالحسين وجعفر وعباس ضباط. زين وتالي عبدالحسين وجعفر عباس لمن بيكون ولائهم للسطة التي عينتهم ام لرجل الدين الذي يصدر الفتوى. يا سيدي لو كان نصف الجيش والشرطة من جعفر وعباس وعبدالحسين في احداث فبراير لحصلة في البحرين مذبحة. ولكن نحمد لله على تبصيره ورحمته. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. صدق الله العظيم.

    • زائر 41 زائر 30 | 12:26 م

      الولاء للوطن فقط

      لا ولاء الا للوطن بدأ من قمة الهرم حتى القاعدة

    • زائر 28 | 6:03 ص

      سلطنة عمان

      سلطنة عمان ليست قليلت بالخبرة بل هي مدرسة لتعليم الحنكه و السياسة .

    • زائر 25 | 4:13 ص

      يا دكتور منصور

      يا دكتور منصور الحل يجب أن تتوقف أعمال قطع الطرق وحرق القمامة و الأطارات أنا وأهلي ساكنين في هذه المناطق لقد ضقنا بهذه الأعمال وعندما تنصح الشباب يسبونك ويلعنوك لأنك وقفت ضدهم في هذه التصرفات .. أرجوك أرجوك وثم أرجوك أن تركز في مقالتك على هذه الأفعال لأنها تضر اشخاض مثلي واضن الجميع معي في هذه النقطة .. الله يحفظ مملكة البحرين . الله يهدي شبابنا من هذه الأفعال . وأحبكم .

    • زائر 26 زائر 25 | 5:22 ص

      اذا حدث ذلك هل تضمن الحل

      هل بعد توقف ما اسميته بقطع الطرق سيلغى التمييز و المساواة بين الجميع و سنرى عبد الحسين و جعفر ضباط و سنرى الجميع يتنافس على الفرص و احرازها للاجدر.

    • زائر 24 | 3:54 ص

      الحل السياسي والاصلاحات الحقيقية هي الحل الوحيد ... وهذا لا يحتاج الى توافق .لماذا .. هل يمكن التوافق عل:

      نسبة الظلم.
      نسبة الفساد.
      نسبة النهب.
      نسبة سرقة الاراضي.
      نسبة تدمير البيئة البحرية.
      نسبة تدمير البيئة السكانية.
      نسبة تدمير التركيبة الديمغرافية.
      نسبة هتك الاعراض.
      نسبة التحرش الجنسي.
      نسبة سرقة ارزاق الناس.
      نسبة سجن النساء.
      نسبة القمع.
      نسبة الحق.
      نسبة الصدق.
      نسبة ....
      نسبة...
      هذا غير معقول أبدا.
      هذا ما يطالب به الشعب.
      دعونا نخاطب عقولنا يا بشر.
      ما يردد هنا وهناك غير معقول ..
      فلنحترم عقولنا.

    • زائر 23 | 3:31 ص

      المشكلة

      سيدى انت تراوح في ذات المكان : لماذا لا تتحدث عن اجندة من تسميهم بالمعارضة ؟ وهل تتصور ان غالبية شعب البحرين ستسمح لهم باختطاف الوطن

    • زائر 43 زائر 23 | 2:16 م

      بعدها عقولكم في صندوق

      قطوه يختطفوها ، لو ببغاء في قفص .. ارتقوا اشوي بتفكيركم .. مطالب تأخذ بالوطن في طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الحقيقة ، بدلا من وطن الطائفة الواحدة ، والقوانين المسيسة ، والتجنيس المغرق للبلد في مجهول والكثير من الملفات .. وين هذا من اختطاف الوطن ؟!!!!

    • زائر 21 | 2:52 ص

      دكتور ,,,,,اللي يبغه الصلاة ما تفوته,,,,

      سلطنة عمان ,,,و رغم قلة خبرتهم في هذا المجال,,,,,
      عرفوا المطلوب و حلوها في يومين,,,,
      بسنا عاد ,,,,,,
      فقد أضاء الصبح لذي عينين,,,,

    • زائر 20 | 2:33 ص

      الكل على خطأ

      المشكلة ان الحكومة تعتبر كل من يتقدم بنقد او نصيحة يتهم بتهم ما أزل الله بها من سلطان وكان آخرهم بان كي مون ، من بقى بعد ؟

    • زائر 19 | 2:23 ص

      قلت وقلنا وقالوا وكررت وكررنا وكرروا الحلّ سياسي لا امني علاجكم في غير محلّه

      العزوف عن الحل السياسي هو الاساس في ارغام الناس على الدخول في الحل الامني ورغم ذكاء الشعب البحريني وارتفاع مستوى ثقافته الا ان مستخدمي الحل الأمني يستطيعون جرّ البعض اليه لقسوة المعاملة هذه حقيقة لا يمكن انكارها مع سقوط 100 شهيد والكثير من العاهات وشهادات تحت التعذيب.
      لقد كنا في الدوار لمدة شهر لم يصدر اي حدث او خدش لأحد لأن التعامل كان
      تعاملا انسانيا وفق معاييرة محترمة ولكن ما إن صدرت الاوامر باستخدام القوة لقمع الناس سقط شهيد تلو الآخر. حرف القضية وتغيير مسارها هو الذي رفع الكلفة

    • زائر 17 | 1:59 ص

      كلمة صادقة من قلب خائف على الوطن

      يا دكتور الظاهر لا حياة لمن تنادي

    • زائر 16 | 1:58 ص

      من جد وجد ومن زرع حصد.ومن سار على الدرب وصل

      لا ضرورة تحكم ولا غاية تبرر وسيلة ولا حاجة تبيح محضور، لكن الحاجة أم الاختراع. فمشكلة الحل السياسي أنه ليس سحري بل أقرب الى التجاري من الأصلي وهذا يعني أنه مؤقت وغير دائم. و سرعان ينقلب السحر على الساحر و تعود المشكلة في حالة أكبر مما كانت عليه وقد تحولت الى معضلة.
      الاختراع ليس وليدا غير شرعي أو بيضة فاسدة وانما له أم هي الحاجة و أبوه العقل وهذا الزواج أنتج الاختراع. فهو ليس وليد اللحظة ولا وليد الرغبة.
      فحصاد حل سياسي لن يكون الا سياسي وليس أصلي.
      فأيهما أصل الحصاد: الزرع أم الزراع ؟

    • زائر 15 | 1:50 ص

      نعم كلامك عين الصواب=أجمع العالم على ان الحلّ سياسي حتى ييتس قال ذلك

      لا زلت اتذكر فقرة قالها المستشار الذي احضروه ان الحلّ سياسي واقول ان الحلّ سياسي بحت ومن يركب راسها ويقول الحلّ امني فسوف يطول به المقام وتدخل البلد في انفاق مجهولة بسبب الاصرار على المعالجة الخاطئة.
      يا جماعة واحد مريض في العظام تعالجون عيونه او اي شيء آخر كيف سيشفى
      العناد لا يفيد والمريض لن يشفى والاموار ستذهب هباءا والجهود ستتبعثر وسمعة البلد تنزل الى الحضيض ورؤوس الاموال ستهرب والبكاء على اللبن المسكوب سيصبح بلا فائدة فواصلوا بحلكم الامني الذي جربتموه في التسعينات اكثر من خمس سنوات ولم ينفع

    • زائر 14 | 1:41 ص

      مراقبين دولي دائمينن هو الحل

      جربنا كل الطرق والناس المستظعفة تئن والحل مراقبين دولين دائمين وانا لاتعطوني اكثر من حقي.

    • زائر 13 | 1:40 ص

      لا يبا

      بالعامي - تبون الحكومة هي اللي تقدم وهي اللي تتنازل و هي اللي تقبل .. إنزين وإنتوا ؟ شنو بتقدمون ؟ تفجيرات وقطع شوارع وإعتداءات كل يوم وتبون الحكومة تتنازل وتأتي صاغرة للحوار .. ليش يبا ؟؟ وأكثر من نص الشعب رافض أصلا أي تنازل "للمعارضة" اللي تمارس على الحكومة والشعب الإبتزاز السياسي والإجتماعي والإقتصادي بإبشع صوره. ما نبي حوار ... زين !؟

    • زائر 27 زائر 13 | 5:32 ص

      الحرية والكرامة تحتاج رجال أبطال..

      نحن طلاب حرية وعدل ومساواة ولسنا كأمثالك الذي ينطبق عليه المثل السوري(تور بلودان.. يبعر وينام)..

    • زائر 12 | 1:27 ص

      الحقيقة

      شكرًا يا دكتور لقد وضعت يدك على الجرح بشكل واضح فعلا النظام ليس مطروح على أجندته الحلول الجدية لحل الازمة التي عصفت ببلادي.
      شكر

    • زائر 8 | 1:27 ص

      الحقيقة

      شكرًا يا دكتور لقد وضعت يدك على الجرح بشكل واضح فعلا النظام ليس مطروح على أجندته الحلول الجدية لحل الازمة التي عصفت ببلادي والتي في حقيقتها المطالبة بحكم ديمقراطي حقيقي وليس شكلي -شكر

    • زائر 7 | 12:32 ص

      كنت مخطئ يا استاذي

      كلام المجالس ليس له اي معنى
      فالحكومة حتى ما وقعت عليه تتنصل منه

    • زائر 6 | 12:17 ص

      قبل التفكير في الحل

      قبل الشروع بوضع الحلول نحتاج لتوصيف دقيق للمشكلة لدينا ازمة عمرها يزيد على القرنين نتيجة البناء على اسس غير سليمة بين من لديه القرار و بين المواطنين ورغم كل صور التحديث لهذه العلاقة الا نها بقيت في جوهرها لم تتغير ملامحها بعض من المواطنين رضوا بالامر الواقع بعد منحهم بعض الامتيازات الشكلية لاستقطابهم و ابتعدوا عن ما قد يحرموهم هذا النزر ثم حولوا مرغمين لخصوم و تهافت البعض على الغنائم بعد احداث فبراير و بقى البعض حياديا و تمت محاولات لتحويل المشكلةالاصيلة الى مشكلة طائفية مصنعة

    • زائر 5 | 12:00 ص

      ونعم الكلام

      لو أن الحكومة يقرأون مثل هذا الكلام ويتكرمون بمناقشتة مع الكاتب لطابت أنفسهم قبل غيرهم ،فقط لايترفعون على أفراد الشعب.

    • زائر 4 | 11:48 م

      هي

      صدقوني لويعرض مسلسل زمان الإسكافي الذي لم تعرضه شاشة البحرين لرأيتم مشاهد المسلسل طبق مايحدث.

    • زائر 3 | 11:10 م

      لله درك ....

      مقتبس من المقال : ما نحتاج إليه هو حل سياسي ينهي الاستقطاب المثير للاشمئزاز ويحوِّل حالة القلق والشكوك إلى طاقة إيجابية نحو مستقبل أفضل....
      ولكن :
      لقد أسمعت لو ناديت حيا ..... ولن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 2 | 11:07 م

      ماذا تريد

      هل الديمقراطية تحتاج لتوافق ؟
      هل مبادئ حقوق الانسان تحتاج لتوافق؟
      هل تجريم التمييز بانواعه و التمييز الطائقي في مقدمتها بحتاج لتوافق ؟
      هل تكافؤ الفرص يحتاج لتوافق ؟
      ما نحتاجة امور تقنية يمكن الاستعانة بمختصين دوليين لمساعدتنا لتنفيذ المبادئ البديهية التي لا نحتاج لتوافق عليها لانها مسلمات

    • زائر 1 | 10:47 م

      ما أكثر ما كنا نتمنى لوطننا لكن .....

      التمني شئ والواقع شئ اخر فهناك من يتمنى ويعمل على تحقيق امنياته وهناك
      من يعمل على اغلقة تحقيق الاحلام والامنيات وتجدهم جدار صد امام كل مشروع اصلاحي يرضي الله والناس والوطن
      عودوا الى رشدكم وتذكروا يوم لا ينفع مالا ولا بنبن

اقرأ ايضاً