وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما يحدث في سورية بأنه "مأساة وحشية".وعما إذا كان يرى أن على الغرب تسليح المعارضة السورية ، قال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد (16 سبتمبر/أيلول 2012) :"لست متأكدا مما إذا كان من المفيد لي كرئيس وزراء لإسرائيل أن أجيب على هذا السؤال ، لأني لست متأكدا مما إذا كان هذا السلاح سيفيد فعلا من تريد مساعدته".وأوضح أن ما يحدث في سورية يثير مخاوف إسرائيل فيما يتعلق بشكل الدولة التي ستتأسس في سورية على المدى البعيد. وهل سيكون نظام الحكم علمانيا أم معتدلا أم إسلاميا متشددا أخر معادي لإسرائيل. وقال " من الواضح أن هذا تساؤل مهم للغاية".وأضاف :" وهل ستظل لإيران هيمنة على سورية ، كما هو الحال الآن حيث يقوم حزب الله ، بالنيابة عنها بالمساعدة في قتل المدنيين السوريين كل يوم".وتساءل :"إن الأمر الذي لا يقل أهمية يتمثل فيما سيحدث في الحلقة الواصلة بين سورية الحالية وسورية الجديدة وخاصة ماذا سيحدث للخمسين موقعا للأسلحة الكيماوية الموجودة في سورية التي قد تسقط في أيدي حزب الله أو غيره من المنظمات الإرهابية".وأوضح :"كل هذه أمور تثير قلقلنا البالغ ، وقلق كل الدول المجاورة لسورية ، وللولايات المتحدة والدول الأوروبية. ونتشاور بشأنها مع الولايات المتحدة وغيرها".وكشف عن عدم وجود اتصالات مباشرة مع تركيا بشأن سورية ، ولكنه أكد على وجود "مصالح مشتركة" ، مضيفا :"لدينا حدود مشتركة مع سورية ، وأنا واثق من أن كلينا راغب في رؤية سورية مستقرة وتعيش في سلام .. وأعتقد أن من مصلحة الطرفين التوصل إلى سبيل لوقف التدهور في العلاقات واستئناف إجراء حوار مثمر".
الآن صارت سورية مقلقة وتشكل خطر...
في الخمسين سنة السابقة لم يشتكِ الكيان الصهيوني من سوريا،، لكن مع الخوف من زوال النظام الصغوي،، تغيرت الحسابات،، زال خط الدفاع الأول عن اسرائيل.. والله عجب...
منذ متى
منذ متى و اسرائيل تحاول ان تُظهر تفسها بشكل زورو؟
شكل الدولة
شكل الدولة واضح معاد للإنسانية وما نراه اليوم من جرائم يرتكبها الارهابيون من قطع رؤوس وتمثيل في اجساد المواطنين في الشوارع خير مثال. اكثرهم مرتزقة من دول مجاورة دخلوا ليريقوا دماء الابرياء ويقلبون نظام حكم لا يركع لإسرائيل