العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ

الصراع ليس بين مكونات مجتمعية

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

في تعليق لأحد القرَّاء على أحد المقالات، كتب يقول «لا تزالون تنظرون من منظور واحد يجرِّم الحكم في كل ما حدث، وتضعون على كاهله كل بلاوي البلد. أودُّ لو تكتب موضوعاً في محاسبة الذات لترى أين أخطأت المعارضة الرشيدة، وكيف أوصلتنا لما نحن فيه بقصر نظرها. محاسبة الذات حتمية، لأن الصراع لم يعد بين معارضة وسلطة، بل أصبحت بين مكونات الشعب نفسه. والمصالحة المنشودة هي بين هذه المكونات قبل أن تكون مع الحكومة، وبدون محاسبة ستبقى المياه عكرة، جاهزة لم تتعود على الاصطياد فيها».

التعليق المذكور ليس الأول من نوعه، وهو مهم لأنه يحمل في طياته عدة قضايا جديرة بالاهتمام. وفي الوقت الذي أتفق فيه مع وجهة النظر المطالبة بانتقاد ومحاسبة المعارضة (لأنه أمر ضروري نحن بحاجة إليه)، فإنني أختلف جذرياً مع الطرح الذي يوحي بأن الصراع أصبح بين مكونات الشعب، وأن الحكم لم تعد له علاقة بهذا الأمر.

لا أحتاج كثيراً لأثبت خطأ مقولة إن الصراع بين مكونات الشعب، فلو كان الأمر كذلك لحدثت أمور كثيرة جداً تدلل على هذا القول، وهذه الأمور سهلة التحقيق فيما لو كان الصراع بين المكونات المجتمعية، ولست هنا بصدد تسجيل ما يمكن حدوثه لو كان الصراع فعلاً بين مكونات المجتمع.

إضافة إلى كل ذلك، فإن هذه المكونات لو أرادت أن تلتقي على أمر ما، في تجمعٍ بمجلسٍ ما مثلاً، فستجد أن الجهة النافذة «البريئة جداً» ليست بريئة على الإطلاق، وستراها تتدخل بكل ما توافرت لها من إمكانات لإحباط أية خطوة تثبت أن المشكلة ليست بين مكونات مجتمعية.

ثم إن الجهة التي يتم وصفها بالبراءة السياسية ليست لديها - لحد الآن - صورة محددة لمكونات المجتمع البحريني، ويبدو أنها لا تقصد بالمكونات «الرئيسية» السنة أو الشيعة فقط، بل نراها تغير هذه المكونات باستمرار، وحالياً فإن المكونات تشمل جميع الفئات المتناهية في الصغر (ممن عاشت مع أهل البحرين منذ القدم، وليس لديها مشكلة مع أي طرف)، كما وتشمل أيضاً جميع الأجانب الذين يتم تحشيدهم للدخول في الشأن العام ضد المعارضين.

مع كل ذلك، فلو أفسح المجال للتفاعل مع كل المكونات الحقيقية والمتخيلة فسنكتشف - وبسرعة مذهلة - أنه لا وجود لصراع بينها على الإطلاق، وهذا سيعيدنا إلى المربع الأول، وهو الحديث مع الجهة التي يتم تصويرها بالبريئة جداً والمحايدة جداً.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 5:34 م

      فرق تسد

      نعم هناك من يؤجج الطائفية والفتن ولو على نار هادئة
      كلما زاد وقود الفتن كلما احترقت البحرين أكثر والنتائج ستظهر يوما وستحرق الأخضر واليابس
      على العقلاء من الجانبين أن يبادروا لوضع حل
      في التسعينات استمرت الاضطرابات والاحتجاجات قرابة 5 سنوات ولم تكن بقوة أحداث 14 فبراير
      واذا استمر الوضع على ما هو عليه ربما تشتعل البحرين يوما من الأيام

    • زائر 61 | 12:22 م

      فرق تسد

      هذا ما يحدث .

    • زائر 55 | 6:11 ص

      فرق بين الخطأ و الخطيئة

      لا أحد يدعي ان المعارضة معصومة لا تختطىء و لكن هناك فرق بين الخطا و الخطيئة:
      - يرتكب خطيئة من يعتقد انه فوق البشر و القانون.
      - يرتكب خطيئة من يعتبر الوطن مزرعة له و لأعوانه
      - يرتكب خطيئة من يخون نصف الشعب او اكثر بمجرد انه اختلف معهم سياسيا
      -يرتكب خطيئة من يبرر للظالم القتل و الغساد و السرقة
      و القائمة تطول.. و في النهاية لو قُدِر للمعارضة ان تنتهي و تزول فسوف يأتي يوم يتذكر الموالون فيه المثل المشهور" اكلت يوم اكل الثور الابيض"

    • زائر 53 | 6:01 ص

      ما في فايدة

      سبحان الله يعني ما تقدر تنتقد معارضتكم ليوم واحد اي معارضة ذي الي كل تسوية صح صار لك سنين وانت كل يوم تنتقد الحكومة مو قادر مرة واحدة تنتقد المعارضة قاعد تحور في الموضوع ليش قول معرضتكم خط احمر ما تقدر تمس شعره منها وفك روحك بدل ما تمطط في مقال ماله دخل في الرد

    • زائر 51 | 5:51 ص

      لن يستطيعوا شقّ صفوفنا

      نعم قد فشلت بكل السُبل قمع ، تعذيب، اعتقال، التضييق على نشاطات المعارضة والحقوقيين،

    • زائر 50 | 5:39 ص

      النضال الفوضوي الطائفي مرفوض

      نعم لابد من محاسبة الذات وعدم اعتبار خطوات وقرارات المعارضة الدينية الطائفية منزلة من السماء ، علينا أن نعترف ونقر بأننا نعيش على ارض وطن نسعى الى دولة مدنية ديمقراطية حقيقية وليست دولة دينية مثل ما هو نراه في العراق حيث يقتل المرء بجريرة انه يحتسي الخمر او انها لا ترتدي الملابس التي يراها قاتلها بأنها مخالفة لتعاليم دينه مثل عدم ارتداءها الحجاب ، الدولة المدنية المنشودة والتي توحد جميع فئات الشعب هي القائمة على حق المواطنة من دون النظر الى دين الفرد أو الى ما يأكل او يشرب ويلبس وهذا بعيد عنهم

    • زائر 56 زائر 50 | 6:29 ص

      كلام صحيح

      لابد من يقود التحول الى الدوله المدنيه ان يكون مدني لا لحيه له ولا بشت من غير زري مع الاسف من السنه والشيعه يدعون ولكن كيف اصدق خلنه مع حكومتنا الزكرتيه ولا بلاوي اللحي والعمأمز

    • زائر 49 | 5:07 ص

      ما نجده عندنا ضمائر تشترى بالمال ولايهمهم

      يقول احد الكتاب ان السلطة الضعيفة هي اللتي
      تضع اناس ضعفاء حوله لكي تسيطر عليه وهذا
      ما نجده عندنا ضمائر تشترى بالمال ولايهمهم
      الشعب اكل ام مات
      وهؤال نسميهم متسلقين
      وهؤلاء هم يعثون في البلاد الفساد
      وينعقون وراء كل ناعق
      وللاسف بعضهم رجال دين
      وشخصيات متدحرجة

    • زائر 46 | 4:02 ص

      يا دكتور منصور

      يا دكتور منصور كل كلامك العين والراس بس الي قاعد يصير في الشارع من تقطع الطرق وحرق التواير يضرنا في المقام الأول وهذا الي قاعد يصير في الشارع و محد يرضى أنه شخص يقطع طريقه او لما يدخل منطته ويشوف التحرق والبلاوي في المنطقة اشلون يدخل ويطلع على راحته و هو من حقه يطلع ويدخل على راحته بدون مايشوف جهال يقعدون يتحكمون فيه . صدقني يا دكتور محد يرضى والمشكلة محد يلتزم ويسمع الكلام . بدون زعل مني والله يحفظكم .

    • زائر 54 زائر 46 | 6:10 ص

      انتوا ليش ماسكين في العدّة وتاركين الحمار

      الناس اذا ضاق بها الحال لا بد ان تحتج اذا احتجوا في الدوار قالوا عطلوا مصالح الناس وفي المنامة ما يصير وفي القرى ما يصير تعطل مصالح الناس وفي البيوت ما يصير (على فكرة اتذكر اعتصمنا امام بيوتنا وضربونا عند الابواب) طيب وين نروح نحتج؟ من يعطينا حقوقنا.
      والله حالة يحتجون علينا قطع شوارع وتعطيل مصالح، ومصالح هالفقارة مضروب بها عرض الحائط ولا احد ينكر المنكر.
      وأخر شي اقول اتقوا الله من وضع يدكم على الميزان والمشاركة في ظلم بني جنسكم فإن الله عدل ولا تخفى عليه خافية

    • زائر 39 | 3:10 ص

      لا يوجد صراع

      لايوجد صراع بين مكونات الشعب ولا يوجد حل اجتماعي بدون الحل السياسي أولا انما أوجد الصراع بين الطائفتين من هم على رأس هذا البلد

    • زائر 38 | 3:04 ص

      الواقع هو الدليل لا الكلام

      ليلا ونهارا كلام الحكومة عن عدم الظائفية والتمييز لا يقدم ولا يؤخر الواقع هو الدليل اضف الى ان المعارضة وان كانت اغلبيتها من ظائفة معينه لكنها التزمت بعدم الظائفة في قولها وفعلها وما ذا يريد الاخرون منها لتثبت برائتها بعد ان قدمت كل ماتملك بسلمية مفرطة ما لكم كيف تحكمون طبعا انا لا اعرف في صفوق العارضة لكني مجرد مراقب الحل بيد النظام السياسي لان خطاه بالف وخطا المعارضة بواحد

    • زائر 37 | 2:55 ص

      الحمدلله على نعمة العقل

      لقد اصبح الوضع الحالي في مملكتنا الغالية قريب للصدام بين المعارضين وبقية مكونات المملكة.فقد ضاق الجميع ذرعاً بما يحصل يوماً من مواجهات امنية.وقد تطورت الفكرة لدى بقية مكونات المجتمع بأن ما يحصل من سد للشوارع بالإطارات المحترقة وغوغاء المسيرات في قلب العاصمة وضواحيها،قد اصبح يستهدفهم ويستهدف مصالحهم بدلاً من توصيل الرسالة المطلوبة.كلنا رأينا بعض مستخدموا الطريق كيف تجاوبوا مع سد الشوارع وكيف انه كانت هناك محاولات دهس.هل تسائل أحد كيف تطورت الامور لهذه الدرجة؟لنبحث عن السبب قبل ان نلوم احد

    • زائر 44 زائر 37 | 3:42 ص

      يا اخي اننا نمارس حقنا حتى في المسيرات تريدون سلب حقوقنا

      لقد ظلمتمونا واستحوذتم على البلد بما فيه واصبحنا كالغرباء في وطننا ليس لنا كرامة ولا حقوق وحتى حق التظاهر والتعبير عن آلامنا تريدون سلبه منا، ما اظلمكم والله سوف نقف معكم أمام العدل الحق المبين وسوف ترون كم انتم ظالمون لنا. سد شارع او حرق اطار او تعطيل بعض الشوارع لبعض الوقت يؤلمكم ولا يؤلمكم أننا مهمشين في وطننا ونعيش على الفتات اذا تصدق به علينا المتصدق حتى الوظائف التي هي حقوق تعتبرونها تفضل وكأنكم الخالق عز وجل سبحان الله كل حقوقنا اصبحت تفضل منكم ومن الحاكم

    • زائر 36 | 2:52 ص

      من قبل على نفسه الاستحمار وان يكون مطية سوف يأتيه زمان يستغل لأسوأ مما يتوقع

      قبول الشعوب بأن تكون مطية لأجندات الحكومات المنتفعة عموما ولا اقصد فقط شعب البحرين اي شعب يقبل على نفسه ان يكون مطية للآخرين للوصول الى اهداف معينة فإنه لا بد ان يأتي الذي يأكل فيه حين لا حاجة له.
      تلك سنن المتنفذين واصحاب المطامع يحاولون تسخير الجهلة والغافلين لاجنداتهم الخاصة لضرب الشعوب بعضها ببعض والخروج بالغنيمة كاملة مع رمي بعض الفتات هنا وهناك لمن يحاول اللحاق بهم.
      ولا يدري البعص انه يخسر الآخرة التي هي اهم من كل شيء وقد وصف لنا الخالق في القرآن عتاب التابعين والمتبوعين كل يتبرأ من الآخر

    • زائر 35 | 2:50 ص

      ويش هالحجي

      انا شاب شيعي و اجد نفسي تماما مع المعارضة الاكثر رداكالية احيانا .. و جل اصدقائي سنة موالين حد النخاع .. وين المشكلة الطائفية؟

    • زائر 34 | 2:45 ص

      باختصار ( معارضة ونظام )

      باختصار هناك معارضة تحمل مطالب الشعب ونظام يرفضها
      وهناك تحريف لاتجاه المعارضة ومع الاسف وجد النظام من يؤكد ما يدعي
      معارضة المعارضة

    • زائر 33 | 2:44 ص

      شعب البحرين بطوائفه كان مطالبا بحقوقه على مدى العقود ولكن

      كان شعب البحرين وحدة واحدة في مطالبته ولكن في الآونة الاخيرة اي وبالتحديد في العقدين الأخيرين دخلت سياسة جديدة على الساحة البحرين لتفرقتها وفرزها وهي تقديم طائفة ونبذ طائفة الطائفة المقدم تعطى كل الميزات وكل الرضا والأخرى تسلب منها كل ما تتمتع به، وهذا الهدف خبيث يراد منه شق الصف المجتمعي وهي سياسة بريطانية بامتياز ساعدتها ايد بحرينية على التطبيق
      لذلك منذ ان وقف الناس مطالبون بحقوقهم لا بد ان يتخوف صاحب المكاسب على ما حصل من غير وجه حق وقد حققت هذه السياسة الخبيثة جدواها لجهل الشعب بها

    • زائر 32 | 2:28 ص

      الشغله شغلة مصالح لااكثر

      الي صايرين وياالحكومه اتجرهم المصالح ومو الشغله شعلة مذهب و طائفه على اخرى ابدا
      وحتى الضد الحكومه ايظا اتحركهم المصالح
      وسلام الله عليك يااباعبدلله حينما اطلقتها مدويه في كربلاء
      "الناس عبيد الدنيا و الدين لعق على السنتهم يحيطونه مادرت مصالحهم"

    • زائر 31 | 2:26 ص

      من المحرق لسيف العين بحريني - بحارنه

      والله العظيم مشكلة عدم الثقه موجودة من قرون وسوف تستمر لان كلما نامت الفتنة شعر الديك بالخطر .... الله يهدينا ويصلح بالنا ... فلنتفق ونوحد الاتحاه حتى لو اضطررنا ان نبدء من المربع الصفر احسن من ان نصل الى نقطة اللاعودة

    • زائر 30 | 2:19 ص

      الحكومة تخطط ضد الشعب

      اعتقد وبحسب تصريحات الشخصيات المقربة للحكومة ان الحكومة حالبا تخطط لنيل من الشعب وتريد ان تزج كل مكونات المجتمع في المواجهه لتضيع مطالب الشعب بين هذا الصراع ولهذا على الشعب ان يعي هذه المؤامرة

    • زائر 29 | 2:14 ص

      الاستغلال الطائفي يعتمد على ثقافة الشعوب ووعيها

      معظم الناس اذا وجد من هو غافل او مغفل او جاهل امامه ويستطيع استغلاله فلن يتوانى عن ذلك تلك سمة البشر الا ما ندر وهم قلة الذين لا يقبلون استغلال الآخرين. لذلك مسألة فرق تسد لا زالت سارية المفعول وقد تتخذ صيغ وطرق اخرى وبالنهاية هو نفس الاسلوب الاستعماري لكي استطيع السيطرة على مجموع معينة لا بد من فرزها وتفريها وبث الخلاف فيما بينها لكي تضعف ويسهل علي السيطرة عليها.
      وكوننا شعوب من العالم الثالث بل قال العالم العاشر فإن استغلالنا سهل خاصة اذا قبلنا لأنفسنا ان نكون اداة في يد السلطات

    • زائر 28 | 2:14 ص

      علي نور

      تحية لك د منصور .. انت تعتبر بان انتقاد المعار ضة ومحاسبتها امر ضروري وفي رايي ان المعارضة تستحق بما تفعلة الدفاع عنها لان ان نحاسبها في وقت محنتها .. لانها باختصار المعارضةالتي تعمل لصالح الناس والسكين على رقبتها ، فضلا عن ان الدعوة الى ما تسميه- يا دكتور -محاسبة ما هو الى بيع لمواقف الى الحكومة بالمجان

    • زائر 27 | 1:57 ص

      الصراع أيديولوجي

      الصراع تحركه ايدلولجيه فكريه بابدي رجال الدين من الطرفين والحكومه لا تعرف كيفية التعامل مع حالة شديدة التعقيد بسبب الرواسب التا ريخيه من التعصبات اللتي ينبغي ان تدفن في التاريخ

    • زائر 26 | 1:53 ص

      هذا والله كلام زين وصحيح 100% والدليل على ذلك قبل يومين

      قبل يومين او ثلاثة لا اتذكر محاولة احد الوزراء ادخال وحشر الأجانب في الصراع الدائر في البلد والشعب البحريني رغم كل جراحه ورغم ان بعض من يقوم بقمعه من الأجانب ومن دول مختلفة إلا أنه وفي تعامله مع جنسيات هذه البلدان يفرق بين من يساهم ويشارك في قمعه وتعذيبه وبين الأبرياء. إننا شعب لا نأخذ البريء بالمسيء وحتى المسيء لم نحاول الاضرار باحد وها نحن نرى افعالهم في قرانا وبيوتنا من تعد سافر ولكننا لم نعامل احدا بالمثل ولا نقول اننا ذلك الشعب الملائكي ولكننا شعب مثالي في التعامل يشهد لنا الغريب

    • زائر 25 | 1:44 ص

      اسطوانة مشروخه

      الصراع واضح وجلى لكل من يريد الخير للبحرين , فهنا لا تتورع باستخدام كل ما يتاح لها ( انتقام ) ضد الشعب . هنا سلطة لا تقبل بأن تنتقد من اى كان . فالصراع هو بين السلطة والشعب الذى يتوق الى الحرية والديمقراطية .

    • زائر 24 | 1:38 ص

      محاسبة الذات ؟! لون السماء ازرق

      عزيزي الدكتور الجمري وكأنك تحاول إقناع الزائر رقم

    • زائر 23 | 1:29 ص

      التقاء المصالح بين المكون الاخر و النظام

      مثل ماوضحو الاخوه من ان هناك من المكون الاخر من بدا فعلا بستهداف اخوة لهم في الوطن و لكن انا هنا اختلف ان تكون الاسباب طائفيه بقدر ماهي التقتاء مصالح مع النظام على حساب المكون الاخر والنظام يعمل عليها ليل ونهار

    • زائر 22 | 1:28 ص

      بوعلي

      نحن في فريج البوخميس والبنعلي مزيج متجانس من سنين سنه وشيعه وعجم
      لم نعرف الطائفيه كما نراها اليوم الأزمه خلقت حساسيات بين اطراف كانوا بألامس اصدقاء واحباب واصبحت السياسه كل شئ في حياتنا وافسدت علينا
      مودتنا

    • زائر 21 | 1:27 ص

      الصراع ليس بين مكونات المجتمع .

      مع الاسف ان مقولة ان الصراع هو بين مكونات المجتمع! قد انطلت بسهولة على الكثيريين ممن لا يعنيهم الامر ، وقد بدأت تصرفاتهم تبنى على ذلك الوهم والتغفيل الذي وجه لهم ، وقد مارسها بعضهم في الامتناع عن السلام او حتى رده على الطرف الآخر ، والاكثر من ذلك تصرف من بلغ به الحقد وغليان المرجل في داخلة حداً لا يطيقه الا بالتخفيف عن نفسة بكلمات نابيةوغير لائقة يطلقها خلسة على طفل او كهل في الشارع أو في بعض محلات الشراء

    • زائر 20 | 1:18 ص

      هو صراع غير طائفي اريد له ذلك واقول لو حدث ذلك الصراع في البحرين لاقدر الله فهل سيضمن من بيده القرار عدم التدخل من الخارج

      واقول من يراهن على انه صراع طائفي فهو واهم كم اجير من هذا الطرف يعتدون على ذاك الطرف الذي تمرس السياسة والمطالبة بالحقوق يشيح وجهه ويتحمل الم الاعتداء كي لاتكون هناك ردة فعل يستفيد منها من يرغب السوء ادارة الازمة من بدايتها حتى الان تتركز على القوة الناعمة التي لاتقتل قدر الامكان حسب توصيف الاستاد عيسى سيار وتؤدي للاصابات الجسيمة الغير قاتلة حتى الان لم يضبوطها المهم لوحدث اقتتال طائفي لاقدر الله جهة تملك السلاح والعتاد والاخرى لاتملك الاقبضات يدها وسال الدم سيتدخل المحيط والعالم وسيخسر الجميع

    • زائر 19 | 1:17 ص

      يوجد خلاف

      في حين ننفي وجود خلافات بين مكونات المجتمع .
      لا يوجد اي اعتراض علي هدم بيوت اللة او القتل
      وكئن ما يحصل في مكان اخر استكثرو علينا حتي بلكلمة
      وهنا لايشمل

    • زائر 18 | 1:11 ص

      كبير يالجمري

      نعم هي تعمل على تفرقة الشعب لتنفرد بالسلطة و النفوذ في كل مجتمع يوجد خلافات بين مكوناته حتى المعارضة تختلف لكن يتفق الجميع و العقلاء على ان الشعب مصدر السلطات و هو الذي يحدد مصيرة و نظام الحكم الذي يريدة
      و القبضة الامنية و الاقصاء هو هدف

    • زائر 17 | 1:11 ص

      بناء الجسور

      ردآ على الكاتب العزيز 7 أين هو ألأختلاف بين مكونات المجتمع وأين الجسور اللتي تهدمت حتى يتحتم علينا اعادة بنائها فهل هناك مثلآ أسواق لهذه الفئة وتلك للفئة ألأخرى وهل طلقت أزواج وفرق بين النسج الأجتماعى المتذجر بين المجتمع منذ دهور فكلنا نعيش في بوتقة واحده ولن يفرقنا أحد لأننا مجبورون على ذالك بحكم سفرنا فى سفينة واحده ولكن المشكلة في من يريد أن يفرقنا ليتصلط علينا على قاعدة فرق تسد . والله ولي التوفيق

    • زائر 43 زائر 17 | 3:30 ص

      إلى 17

      إنت كنت لاترى إن الجسور هدمت فهذا يثبت متى التباعد الإجتماعي بين السنة والشيعة. وأنصحك بتصفح التواصل الإجتماعي للطرفين لترى مدى حجم الهوة. ولا أريد أن أدخل في أمثلة حتى لا أساهم في تعميقها. دكتور ن

    • زائر 16 | 1:09 ص

      براءة سلطة

      شكرا دكتور وردا على بعض المساكين من أصحاب هذا الرأي أسأل:
      هل القوات التي ارتكبت انتهاكات تقرير بسيوني تمثل الطائفة السنية الكريمة أم السلطة؟ 
      هل رفض المساواة بين المواطنين في الحقوق السياسية والمعيشية هو قرار من الطائفة السنية الكريمة أم من السلطة؟ 
      هل سجن إبراهيم شريف والبوفلاسة والزياني وغيرهم كان بسبب خلافهم مع «طائفتهم» الكريمة أم مع السلطة؟
      أجزم باستحالة أن يجيب صادق مع نفسه على هذه الأسئلة وأمثالها بتحميل السنة الكرام سياسات البطش والظلم الذي تمارسه السلطة، فلماذا تبرأتها؟

    • زائر 45 زائر 16 | 3:44 ص

      إلى 16

      حاضر , سأجاوبك وبكل صراحة.. أولا- السنة يرون إنهم والسلطة لا إنفصال بينهما, إن ذهبت السلطة ذهبت السنة. وللعلم فإن السنة أرادوا منذ اليوم الأول من السلطة أن تستعمل أسلوبا رادعا ولكن السلطة آثرت التحلي بضبط النفس. أما بالنسبة للمساواة فيرى السنة إنهم مغبونون على مدى عقود من الزمن حيث البعثات والوظائف تم تخصيصها للشيعة. أما بالنسبة لمن ذكرتهم فإنهم لايمثلون إلا أنفسهم وبعض السنة ذهب إلى حد أن يسقط عنهم مذهبهم. دكتور ن

    • زائر 14 | 1:00 ص

      هي

      السلطة وحسب تجربتنا وخصوصاً في العقدين الأخيرين ومنذ حراك 14فبراير ليست في مستوى لملمة اللحمة وما التقرير المشبوه إلا دليل فاضح ناهيك التمييز في التوظيف والبعثات وبصمات السلطة واضحة عليه فهي المسئول الأول والأخير.

    • زائر 13 | 12:55 ص

      الى زائر 7 دكتور ن

      كأنك من مواليد 2011 .. كلامك يوحى بأنك لن تقراء التأريخ ...

    • زائر 41 زائر 13 | 3:24 ص

      إلى 13

      لا أخوي سلامتك - أنا درست التاريخ جيدا وأعلمه - وأؤكد لك قبل أن تولد أنت في فبراير الماضي. دكتور ن

    • زائر 12 | 12:39 ص

      متهم ب ا ل ط ا ئ ف ي ة 4

      يتبع.. ثامنا: قد تكون هناك حلول سياسية وتعود المياه لمجاريها ولكن بمجرد حدوث ازمة مشابهة حتى يعود المكون الاخر الى سابق عهده واعادة مثل ردات الفعل في الاتهام والتخوين والتسقيط والافتراء والشماتة.. أخيرا: لدينا مخرج وحيد هو ان نلصق كل المواقف المذكورة بقلة قليلة لا تمثل المكون الاخر ونكون بذلك كمن يدعي ان القمر في يديه ولكن هل هو كذلك؟!!

    • زائر 11 | 12:36 ص

      المطالب الوطنية واضحة وضوع الشمع .... ولم ينفذ منها شئ ... وخقلت مشاكل وهمية للتضليل عليها

      والعجيب الغريب ان هناك من يطبل لهذه المشاكل الوهمية
      مع انها بعيدة كل البعد عن المطالب
      ومع ان المطالب لم يتحقق منها شئ
      فهناك من يشيد بالتقدم والتطور الاصلاحي والديمقراطي ...أي تطور ؟؟
      والاكيد هو ... انك ان استطعت ان تخدع بعض الناس فإنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس.
      هذه كلها لعب مكشوفة وباطلة ولن يصح في الآخير إلا الصحيح.

    • زائر 10 | 12:34 ص

      متهم ب ا ل ط ا ئ ف ي ة 3

      سادسا: قد لا تصل الازمة الطائفية لدرجة القتال اليومي لكنها وصلت لمرحلة ليست بالبسيطة دونك جرائم قطع الارزاق والتبليغ للشرطة في المدارس والجامعات والاعمال التي حصلت من مكون اخر ليسوا مرتزقة وما اشبه.. سابعا: سكوت المكون الاخر عن جرائم التطهير بدا من تغيير التركيبة السكانية، تمييز الوظائف والبعثات ، الخدمات، السجن القتل الفصل هدم دور العبادة فيه رضا واضح اتجاه ما يحصل.. يتبع...

    • زائر 9 | 12:31 ص

      حواجز الفصل العنصري مثلا

      حاولة السلطة والجهات المتمصلحة .. أن تأسس لهذا المفهوم عبر الاعلام والتلفزيون الرسمي تارة وعبر انشاء جدران وحواجز الفصل العنصري (بين عالي والرفاع مثلا) تارة أخرى .. ومع ذلك فشلت ! وستفشل بأذن الله.

    • زائر 8 | 12:27 ص

      متهم ب ا ل ط ا ئ ف ي ة 2

      يتبع... رابعا: في الازمة الاخيرة عمدت السلطة بخبث السياسة على إشعال ازمة طائفية لايهام الراي العام با المعركة بين مكونين والسلطة هي القاضي بينهما ونجحت الى حد كبير جدا بسبب استجابة المكون الاخر بشكل غريب رغم المحاولات اليومية التي يكررها المكون ذاك بحسن نواياه.. خامسا: قد لا تكون الازمة من وصلت الى حد الاقتتال اليومي لسبب اساسي هو غض النظر من مكون اتجاه المكون الاخر وتكراره الدائم للشعار المعروف اخوان..... هذا الوطن نا نبيعه.. يتبع..

    • زائر 7 | 12:21 ص

      شكرا دكتور

      أشكرك دكتور إنك وجدت من تعليقي مادة لعمودك اليوم, كما وأنتظر نتائج محاسبة الذات. إنكار إنعدام الثقة بين المكونين الرئيسين في هذا المجتمع الصغير لن يقربنا من الحل. وما وصفته هو بمثابة خارطة طريق, حساب الذات لمعرفة مكامن الخطأ الذي أزعج السنة, ثم تعالوا إلى كلمة سواء بيننا ,وبينكم لإعادة الجسور إلى ما كانت عليه ثم يتجه الجميع للجلوس مع الحكم للحل السياسي. في رأيي المتواضع إن الحل الإجتماعي يسبق الحل السياسي. دكتور ن

    • زائر 40 زائر 7 | 3:20 ص

      بدون عنوان

      الي زائر رقم7:لو تقرا الردود على طرحك لتبين لك اصل المشكله. المشكله ليست مع الحكومه. المشكله مع قيادات الطرف السني التي توجه نبض الشارع.هم يستغلون قلة الوعي السياسي للجماعه والامتيازات التي تغدقها الحكومه في التوضيف الحكومي والعسكري جعلهم ينسون ولايهتمون باالوضع السياسي وجعلهم قوه في مجابهة الطرف الاخر وهذا ماتريده الحكومه. فبات من يطالب باالاصلاح عدو لذوذا لهم لان بذلك سوف تقل الامتيازات لهم.

    • زائر 47 زائر 7 | 4:17 ص

      إلى 40

      قرأت كل الردود ورديت عليها . بعكس الشيعة , فالسنة ليس لهم قيادات يعتد بها. وهذا يمكن من سنوات من إهمال العمل السياسي. المشكلة, إن الشيعة لا يريدون تصديق إن هناك ضجر في الشارع السني من ما يروه التعنت الشيعي الذي أوصلنا لهذه الدرجة. ليس عيبا أن نواجه المشكلة بدلا من دفن رؤوسنا بالرمال, الثقة معدومة لما هذا صعب عليكم تقبله !!؟ إعترف به وواجهه . دكتور ن

    • زائر 52 زائر 7 | 5:54 ص

      شكرا دكتور منصور

      ان من اقتراح امس ان تأخذ من تعليق رقم 5 عنوان لمقالكزززشكرا دكتور انا استغرب من يحن ويون ان السلطه هي سبب رءيسي للازمه لماذا لانجد الاقله تعترف انا سبب رؤيسي هو تعنت المعارضه الراشده اتفق مع "دكتور ن" ان السنه "مع اني لااحب هذا التعبير" لايسيرون من قبل زعيم والدليل انتخابات 2010 كثير من الاسلامين لم يتم اعادة او انتخابهم وفي الجانب الاخر جميع مرشحي الوفاق تم انتخابهم بطلب من الشيخ عيسى قاسم واليوم ندر من وقف ضد او انتقد الملتوف وبدل ذالك يسميه من الادوات السلميه

    • زائر 6 | 12:20 ص

      متهم ب ا ل ط ا ئ ف ي ة

      ثلاث نقاط: اولا: اصل الصراع طائفي ضد مكون معين لان السلطة من مكون اخر والتاريخ مليئ بالغصص والويلات
      .. ثانيا: المكون الاخر وجوده لم يكن كثقل في البلاد كما هو الان انما مجاميع قليلة هنا وهناك.. ثالثا: طوال مسلسل الانتهاكات كان للثقل الاخر دور شريك مع السلطة بشكل او بآخر..

    • زائر 5 | 12:01 ص

      عابر سبيل

      اخي دكتور منصور تحليلك ووصفك هذا فعلا اهو الواقع وانه دقيق بل استطيع القول بان ما تسمعه عبر قنوات اعلام الدوله ووسائلها وممن اهم ينتفعون ومنتفعون منها وموظفون اجهزة الامن من تحشيد وتضليل وطائفنة اوضاعنا عبرتلك الابواق لايجدا حدا منذلك شيء علي الاطلاق بواقع العلاقات والتعاملات بين كافة فئات وطوائف المجتمع وعلاقاتهم ببعض وكل الامور طبيعيه وكما كانت ..اللهم الا انها مصطنعه من قبل النظام ونجدها فقط بوزارات ومؤسسات الدوله وذلك بايعاز من المنظمومه المتنفذه بقصد (فرق تسد)وخلق فتنه بين فئات المجتمع.

    • زائر 4 | 11:45 م

      هناك دليل واحد من الف

      اجتماع الاتحاد الحر مع الاجانب وترك العامل البحريني لهو اكبر دليل على مغالطات السلطه و تقسيم المجتمع البحريني

    • زائر 3 | 11:41 م

      هناك دليل واحد من الف

      اجتماع الاتحاد الحر مع الاجانب وترك العامل البحريني لهو اكبر دليل على مغالطات الصلطه و تقسيم المجتمع البحريني

    • زائر 2 | 11:34 م

      !!!

      نعم قرأت هذا التعليق على مقالك بالأمس دكتور واستهجنته أيما استهجان ، وحسناً فعلت حين اتخذت منه مقالاً لتوضيح الصورة الحقيقية لمن أعمت عيونهم الحكومة ! مثال بسيط: الحكومة وضعت جدار فصل بين الشارع الساحلي بين الدراز والبديع طبعاً لمنع التسلل ومن ثم الهجمات الإرهابية الدرازية لأهلنا في البديع ولايزال هذا الجدار موجوداً حتى اليوم!! بربكم لو كان هناك صراع بين مكونات الشعب لسمعت عن استهداف من هذا الطرف لذاك والعكس ،

    • زائر 1 | 11:09 م

      وهم في وهم

      الصراع ليس له اساس بين مكونات الوطن انما الوهم هو الذي ساهم في صنع ذلك

اقرأ ايضاً