العدد 3664 - الإثنين 17 سبتمبر 2012م الموافق 01 ذي القعدة 1433هـ

فرنسا تدين أي مساس بسيادة سوريا ولبنان

قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلثاء (18 سبتمبر/ أيلول 2012م)، ردا على سؤال بشان وجود محتمل لعناصر من الحرس الثوري الايراني في سوريا ولبنان، ان باريس "تدين كل ما يمكن ان يمس" من سيادة البلدين.
وقال فيليب لاليو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "ما يجب الحفاظ عليه هو سيادة ووحدة اراضي البلدين. وكل ما يمس من هذين المبداين سواء كان في لبنان او سوريا، نحن ندينه بلا لبس".
وكانت الخارجية الايرانية نفت أمس الاثنين ارسال عناصر من الحرس الثوري الى سوريا مشيرة الى ان تصريحات قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي الجعفري بهذا الشان تم اخراجها من سياقها من قبل وسائل الاعلام.

وكان الجعفري قال الاحد ان عناصر من الحرس الثوري موجودون في لبنان وسوريا بصفة "مستشارين".
وعلى الاثر طلب الرئيس اللبناني ميشال سليمان من ايران توضحيات بشان هذه التصريحات.
من جهة اخرى وحول الاقتراح الايراني بارسال مراقبين اقليميين الى سوريا الذي قدم في اجتماع مجموعة الاتصال الاقليمية في القاهرة الاثنين، قال المتحدث الفرنسي ان اسهام ايران في حل الازمة السورية رهن بشرطين اثنين.
واوضح ان على ايران "اماطة اللثام عن طبيعة برنامجها النووي (..) ووقف انتهاكات حقوق الانسان على اراضيها".
واكد لاليو "اذا احترمت ايران هذين الشرطين فسيكون مرحب بها للمساهمة بقدر ما تريد في حل الازمة السورية وبشكل اوسع الاستقرار في هذه المنطقة".
ويشتبه الغربيون في سعي ايران لحيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نهاية آب/اغسطس ان طهران ضاعفت قدرتها على انتاج اليورانيوم في موقع فوردو وتبنى مجلس حكام الوكالة منتصف ايلول/سبتمبر قرارا يدينها.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً