ساد الارتياح نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم بعدما أكدت الأشعة التي أجراها مدافعه الدنماركي دانييل آجر أنه لا يعاني من تمزق في أربطة الركبة اليسرى وأنه يستطيع العودة إلى الملاعب خلال فترة وجيزة.

وساور القلق ليفربول في البداية بشأن مدى الإصابة التي تعرض لها آجر قرب نهاية مباراة فريقه التي خسرها أمام مانشستر يونايتد 1/2 بمسابقة الدوري الإنجليزي أمس الأول الأحد.

وكان آجر تعرض لضربة قوية في ركبته اليسرى قبل عشر دقائق من نهاية المباراة التي جرت على استاد "آنفيلد".

واعترف براندن رودجرز المدير الفني لليفربول بأنه يخشى السيناريو الأسوأ. وقال عقب المباراة "لم تبد ركبته بحالة جيدة وبعض المسعفين توقعوا أن تكون الإصابة في الرباط الإنسي".

وتعرض آجر لسلسلة طويلة من الإصابات خلال الفترة التي قضاها مع ليفربول حتى الآن حيث عانى من مشاكل في الظهر وفي مشط القدم أبقته بعيدا عن الملاعب لفترات مطولة ولكن الإصابة الحالية لن تبعده كثيرا عن الملاعب بعدما كان متوقعا ابتعاده حتى نهاية الموسم. وذكر ليفربول على موقعه بالانترنت "تعرض لكدمة قوية في الركبة اليسرى.. ما من تمزق في الأربطة ولكنه سيجري المزيد من الفحوص لمعرفة التوقيت المناسب لعودته إلى الملاعب".

ورغم ذلك، سيفتقد رودجرز لقلب الدفاع مارتين كيلي حتى نهاية العام الحالي على الأقل لإصابته في الرباط الداخلي للركبة اليمنى مما يحتاج إلى إجراء جراحة. وقال رودجرز، في تغريدة على برنامج "تويتر للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت، "ما يمكنني أن أقوله أنها ليست أسوأ إصابة تعرضت لها.. بالتأكيد، سأواصل الكفاح من أجل مكاني في تشكيلة الفريق بالعام المقبل بعد التعافي من الإصابة".

كما ينتظر أن يفتقد رودجرز جهود مهاجمه فابيو بوريني لعدة مباريات بعد الإصابة التي تعرض لها في كاحل القدم اليمنى.