قال عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين نادر البستكي، إن الكلية تبحث تطوير مسارات تخصصية في برامجها الهندسية لتلبية الطلب على بعض الاختصاصات الدقيقة في السوق.
وقال البستكي، في كلمة الأربعاء الماضي خلال حفل استقبال لأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية في الكلية بمناسبة العام الجامعي الجديد: "إن عدد طلبة كلية الهندسة في ازدياد مستمر، وذلك يجعلنا أمام تحديات عدة تتعلق بعضها بالجودة والتنافسية في سوق العمل".
موضحاً أن الكلية باتت ثاني أكبر كلية في الجامعة من حيث عدد الطلبة المنتسبين لها.
وأكد في الوقت نفسه أنَّ "السوق لا يزال بحاجة إلى مهندسين في التخصصات المختلفة، لكننا نفكر في تطوير مسارات تخصصية دقيقة يحتاج إليها السوق".
ولفت إلى أن "التفكير مستمر في تطوير البرامج الهندسية القائمة لتشتمل على مقررات تخصصية في مسارات علمية يختارها الطلبة".
ورحب البستكي بأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية في الكلية في الحفل الذي يهدف إلى التباحث في واقع الكلية ومستقبلها والتحديات التي تواجهها.
واستعرض خلال اللقاء رؤية الكلية ورسالتها، داعياً إلى جعلهما سراجاً يضيء الطريق أمام الطلبة والمدرسين، والتفكير في التطوير في الأبعاد المختلفة.
وشدد بقوله "سمعة كلية الهندسة في جامعة البحرين سمعة طيبة، وخريجوها يقبلون للدراسة في جميع أنحاء العالم، غير أن هدفنا أن نخلق سمعة عالمية، بحيث تعرف الجامعة والكلية في أوساط الجامعات العالمية، مثل: هارفرد، ومانشستر، والسوربون وغيرها من الجامعات العريقة".
وذكر أن الكلية تستعد لاستقبال وفد من مؤسسات الاعتماد الأكاديمي الأمريكية للنظر في تجديد اعتمادها لستة من برامج الكلية، بينما يستعد قسم الهندسة المدنية والعمارة لزيارة ثالثة من مجلس الاعتماد الوطني للعمارة في أمريكا (NAAB )، ومن المتوقع أن توصي الزيارة بمنح برنامج العمارة اعتماداً من المجلس.
وعن أولويات الكلية في العام الجامعي الجديد، قال: "إن من أهم أولويات الكلية، هي العمل على تحقيق الجودة في التدريس وتحسين أداء الأساتذة، وتنشيط البحث العلمي، إلى جانب مزيد من التواصل بين الطلبة والكلية".
وأكد البستكي أن "البحث العلمي بمثابة الرئة لأية جامعة، وتنشيطه يعني التقدم بالجامعة والمنتسبين إليها إلى الأمام"، مشيراً إلى "الكلية باختصار تسعى إلى أن تكون شبيهة بالعلامات التجارية الشهيرة".
