العدد 3671 - الإثنين 24 سبتمبر 2012م الموافق 08 ذي القعدة 1433هـ

إدانة عائلة سويسرية بتهمة تهريب مواد نووية

أدين ثلاثة مهندسين من عائلة واحدة في سويسرا اليوم الثلثاء (25 سبتمبر/أيلول 2012) بتهمة القيام بدور محوري في شبكة تهريب دولية زودت ليبيا وإيران وكوريا الشمالية بمواد نووية.

وأدانت المحكمة الجنائية الاتحادية في مدينة بيلينزونا السويسرية كلا من فريدريك تينر /75 عاما/ وولديه أورس /46 عاما/ وماركو /43 عاما/ بتوفير التكنولوجيا والمعرفة النووية لبرنامج الأسلحة النووية الناشئ لدى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حتى عام 2003، عندما اضطرت طرابلس للتخلي عن هذا المشروع تحت ضغط دولي. وبموجب اتفاق مع الادعاء، أقر الرجال الثلاثة بذنبهم مقابل عدم قضاء مدة أطول في السجن. كما تجنبوا محاكمة مطولة كان يمكن أن تلقي مزيدا من الضوء على دورهم المزدوج كعملاء لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وقد تسبب هذا التعاون في توترات سياسية بين سويسرا والولايات المتحدة، وقد ضغطت واشنطن بنجاح على حكومة برن لعدم توجيه اتهامات لأفراد عائلة تينر كعملاء وتدمير بعض الأدلة الحساسة. والتزمت محكمة بيلينزونا بالاتفاق الخاص بعمل عائلة تينر في التجسس والتخريب نيابة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والذي ساعد على تفكيك شبكة تهريب دولية كان يديرها المهندس عبد القدير خان، المعروفة باسم والد القنبلة النووية الباكستانية. وصدر حكم على الأب تينر بالخضوع للمراقبة لمدة عامين كما صدر حكمان بالسجن لمدة 50 شهر بحق الابن أورس و41 شهرا بحق الابن الآخر ماركو، إلا أن المدانين الثلاثة لن يذهبوا إلى السجن بسبب المدة الطويلة التي قضوها في الحبس الاحتياطي. ويخضع خان للإقامة الجبرية في باكستان إلا أنه لم يمثل للمحاكمة مطلقا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً