أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع الروسي الأسبق الجنرال بافيل غراتشوف توفي يوم الأحد 23 سبتمبر 2012 في العاصمة الروسية، (موسكو).

وتوفي غراتشوف في المستشفى العسكري المركزي عن عمر ناهز الـ 65 عاماً بسبب التهاب شديد بالدماغ.

وارتبط اسم غراتشوف الذي تولى وزارة الدفاع بين العامين 1992 و1996، بفترة مهمة في تاريخ روسيا الحديث، وهي الفترة التي واجهت فيها روسيا بعد خروجها من عباءة الاتحاد السوفياتي في العام 1991، امتحانات عسيرة، منها حرب الشيشان الأولى، والسيطرة على الأسلحة النووية التي خلَّفها الاتحاد السوفياتي بعد تفككه.

- من مواليد يناير العام 1948، في قرية بمقاطعة تولا الروسية.

- تخرج في العام 1981 في أكاديمية فرونزيه الحربية. وفي العام 1990 في أكاديمية الأركان العامة.

- حاز غراتشوف لقب «بطل الاتحاد السوفياتي».

- تولى قيادة إحدى وحدات القوات السوفياتية في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي (إبان الاحتلال السوفياتي لأفغانستان).

- أصبح قائداً لقوات المظلات في الجيش السوفياتي في العام 1990.

- أيَّد غراتشوف الرئيس الروسي الراحل بوريس يلتسين في صراعه مع أركان السلطة السوفياتية الذين حاولوا منع حل الاتحاد السوفياتي آنذاك، وإبقاء الحكم السوفياتي في العام 1991.

- في مايو العام 1992 عُين وزيراً للدفاع.

- واجه غراتشوف مهمة صعبة جداً لإصلاح الجيش، وتهيئته للاضطلاع بمهام روسيا الجديدة التي خرجت من عباءة الاتحاد السوفياتي الذي تفكك العام 1991.

- قاد عملية إجلاء القوات الروسية عن أراضي أوروبا الشرقية، وذلك بعد تفكك الاتحاد السوفياتي.

- أيّد غراتشوف الرئيس يلتسين في صراعه مع البرلمان الذي سيطر عليه مناوئون للرئيس يلتسين، وأصدر أوامره باقتحام مقر البرلمان في العام 1993.

- قاد القوات الروسية التي أرسلتها الحكومة المركزية الروسية إلى الشيشان لقتال الانفصاليين بين العامين 1994 و1995.

- عاد إلى موسكو بعدما لم تتمكن قواته من دحر قوات الحركة الانفصالية الشيشانية في وقت سريع.

- في العام 1996، أُعفي من منصبه كوزير للدفاع وأُحيل إلى التقاعد.

- يُعتقد أن غراتشوف أعفي من منصبه كوزير للدفاع بسبب فشله في إجراء عملية عسكرية ناجحة وسريعة في الشيشان.

- عاش بعدها في منزله الريفي بضواحي موسكو، لغاية وفاته في 23 سبتمبر 2012.

- وصفه عضو في المجلس الاجتماعي التابع لوزارة الدفاع الروسية، إيغور كوروتشينكو، بأنه «ارتكب خطأ فادحاً عندما وافق على جرّ الجيش إلى حرب لم يكن مستعداً لها في الشيشان». وأنه «قدّم خدمات عديدة إلى وطنه وجيشه، وتمكن، مثلاً، من السيطرة على أسلحة الجيش الروسي النووية».