العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ

عائلتا عبدالعزيز وعبدالحسن تتجهان للاستئناف وعائلة المؤمن تدعو «النيابة» لمعاودة التحقيق

هاني عبدالعزيز-عيسى عبدالحسن-علي المؤمن
هاني عبدالعزيز-عيسى عبدالحسن-علي المؤمن

قالت عائلتا هاني عبدالعزيز وعيسى عبدالحسن إنهما أبلغتا محاميهم باستئناف الأحكام القضائية الصادرة الخميس الماضي، والقاضية بالسجن 7 سنوات لقاتل هاني، والبراءة للمتهم بقتل عيسى، أما والد علي المؤمن فدعا النيابة العامة لإعادة فتح ملف التحقيق في قضية مقتل ولده، بعد الحكم القضائي الصادر ببراءة المتهم بذلك.

وذكرت العوائل الثلاث في مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس الجمعة (28 سبتمبر/ أيلول 2012) في مقر جمعية العمل الإسلامي في منطقة القرية في المحافظة الشمالية، إثر صدور الأحكام القضائية الخميس الماضي أنها لا تريد إلا محاسبة المتسببين بالقتل خارج القانون ومنع سياسة الإفلات من العقاب».

من جهته؛ قال والد علي المؤمن: «بعد الحكم الصادر عن المحكمة الكبرى يوم الخميس (27 سبتمبر 2012) الذي برأ الشرطيين المتهمين بقتل ابني والحاج عيسى عبدالحسن، لعدم كفاية الأدلة التي تطمئن لها المحكمة كما ذكر؛ فإننا نطالب الجهات الرسمية بإعادة التحقيق في قضايا أبنائنا، لأنها تهم تتعلق بجرائم قتل، فبعد مرور أكثر من عام ونصف على الحادثة ولايزال الجناة مجهولين».

وأكمل «إذا كانت ليست هناك أدلة كافية لإدانة المتهمين؛ فإننا ندعو النيابة العامة لفتح التحقيق مجدداً حتى إيجاد القاتل الحقيقي، واخذ حقنا ممن قتل ضحايانا، ونحن لا نطلب أكثر من حقنا بالقصاص العادل، وخاصة أن القتل لم يكن بطريق الخطأ؛ حيث تعرض ابني لأكثر من طلقة في مواضع محددة من جسمه».

وأردف «أطالب الأمم المتحدة باعتبارها مظلة لكل الدول، والمجتمع الدولي بمنع سياسة الإفلات من العقاب».

من جانبه؛ قال والد الضحية هاني عبدالعزيز: «ذهب من عندي ولدي هاني البالغ من العمر 33 عاماً، تاركاً ولدين عمرهما عامان، وقد كنت معه قبل وفاته بثلاث ساعات، حيث كان هناك تواجد أمني مكثف في المنطقة، وكان واقفاً على عتبة باب البيت، وطلبت منه أخذ الحيطة والحذر، ثم ذهبت للصلاة، وعند عودتي من المسجد فوجئت بالأهالي متجمعين بالقرب من المنزل، ولم يتمكنوا من إخباري بما حدث لابني إلا بعد مدة، حيث ذهبت إلى المستشفى الدولي؛ إذ توفي ولدي هناك، ثم تم نقله إلى المستشفى العسكري بعد وفاته».

وأردف «كل ما أطلبه هو تنفيذ الحكم العادل في من قتل ولدي، والتعويض المادي لا علاقة له بسير القضية، إذ طلبت من المحامية ريم خلف استئناف الحكم الصادر بحبس المتهم بقتل هاني 7 سنوات».

أما ابنة أخت الحاج عيسى عبدالحسن فقد قالت خلال المؤتمر الصحافي: «أقف بين أيديكم اليوم بعد أن صدر الحكم ببراءة المتهم بقتل الحاج عيسى، وقد طلبنا من المحامين استئناف هذا الحكم».

وقدم والد الضحية علي الشيخ، مداخلة خلال المؤتمر الصحافي شدد فيها على «محاسبة من قام بقتل المتظاهرين السلميين»، مبديا تمنياته أن «تتوحد المعارضة فيما بينها على المشتركات، لأن بعض الجهات تريد إضعاف الحراك الوطني ببث الفرقة والخلافات بينها، لكننا نؤكد أننا ندعم جميع قوى المعارضة بسلميتنا وحضاريتنا».

العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً