العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ

البسيتين يُحلق بالفوز الثاني... والمنامة في دوامة الهزائم يُعاني

سامي الحسيني يقود فريقه للانتصار والوصول للنقطة السادسة

رفع فريق البسيتين رصيده لست نقاط من انتصارين، وذلك بعد فوزه الثمين يوم أمس على المنامة بثلاثة أهداف لهدفين في افتتاح الجولة الثانية من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، فيما بقى المنامة بدون نقاط إثر تلقيه الخسارة الثانية.

وسجل للبسيتين سامي الحسيني في الدقيقتين (26 و58) والبرازيلي فابيو (50)، وهدفي المنامة أحرزهما محمود جاسم (38) والسعودي محمد الشمراني (48)، ونتيجة الشوط الأول كانت التعادل بهدف لهدف، فيما لعب المنامة ناقصاً منذ الدقيقة 37 للشوط الأول بعد طرد لاعبه سيد محمد عباس.

شوط ضعيف

الشوط الأول من المباراة كان ضعيفاً للغاية على الرغم من أن التوقعات كانت تُشير غلى تحسن المستوى في الجولة الثانية، لكن هذا الأمر لم يكن حاضراً، وكانت هنالك سيطرة على الكرة بشكل نسبي أحياناً لفريق البسيتين ولكن الخطورة كانت غائبة على المرميين إلا في حالات نادرة للفريق المنامي.

ورغم التفوق من ناحية الإمكانات الفنية لصالح البسيتين إلا أن الفريق لم يقدم مستواه المعهود ولم يستغل كافة إمكاناته، إذ كان الترابط غائباً في الفريق وبالذات ما بين خطي الوسط والهجوم، بالذات في ظل توجه عبدالوهاب علي وكامارا لأداء الواجبات الدفاعية بشكل أوضح وهو ما حرم المهاجمين سامي الحسيني وموريليو من الكرات، وبدا ان هذا الأخير (عالة) كبيرة على الفريق وهذا الوضع يتكرر للمباراة الثانية على التوالي، فيما بحث الأول عن الكرة أحياناً دون أي دعم، وغاب دور الطرفين في الكثير من الأحيان وبالذات عيسى غالب في الجهة اليسرى بالذات كونه لاعبا مُميزا وينتظر منه الفريق الشيء الكثير.

في المقابل، فإن فريق المنامة كان ينشط على فترات متقطعة، ولو ظهر بأداء ثابت طيلة الشوط لتمكن من استغلال الحالة الضعيفة التي كان عليها البسيتين، بالذات كونه يمتلك ثنائياً هجومياً جيداً مكونا من محمود جاسم والسعودي محمد الشمراني، وكانت صناعة اللعب مشكلة لدى الفريق أيضاً كما البسيتين، ولم يظهر النيجيري هارونا بالصورة المطلوبة، فيما كان هنالك نشاط في الربع ساعة الأخير لمسعود قمبر بالجهة اليُمنى.

وبدأت فرص الشوط القليلة عند الدقيقة 18 حينما مرر قمبر كرة بينية للشمراني انفرد من خلالها بالمرمى البسيتيني وسددها عالية اعتلت العارضة، وفي الدقيقة 26 توغل محمد صالح سند في الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية أرضية تخطت الدفاع المنامي ووصلت للمُتمركز سامي الحسيني سددها قوية في سقف المرمى هدفاً أول للبسيتين، ورد محمود جاسم بكرة يسارية ارتدت من الشباك الجانبية، وفي الدقيقة 37 حصل المنامي سيدمحمد عباس على البطاقة الصفراء الثانية للاحتجاج على ما يبدو وبالتالي طُرد من الملعب ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، لكن بعدها بدقيقة حصل تباطأ في إبعاد الكرة بين لاعبي البسيتين محمد سند وفابيو واستغل محمود جاسم ذلك، إذ تهيأت له الكرة وهو مواجه للحارس حسين حرم وسددها قوية في المقص الأيسر معلناً عن هدف التعادل، وانتهى الشوط بهدف لهدف.

الشوط الثاني

أول ربع ساعة من الشوط الثاني كانت مُثيرة للغاية، وشهدت تسجيل ثلاثة أهداف بسبب السرعة في الأداء ورغبة الفريقين في الفوز، ولذلك تقدم المنامة بهدف رأسي في الدقيقة الثالثة عبر السعودي محمد الشمراني من كرة قادمة من ركلة ركنية عالجها في المرمى بالرغم من قصر قامته مقارنة بالدفاع الأزرق!، وجاء الرد البسيتيني سريعاً بهدف رأسي آخر من المدافع المتقدم فابيو الذي تقدم في كرة ثابتة حاول الحارس عبدالكريم الفردان الوصول إليها لكن فابيو تطاول لها وأودعها الشباك البيضاء (5)، ونشط بعدها البسيتين بشكل واضح وبدأ في استغلال الطرفين بالتحديد، ومن لعبة مرسومة لعب عيسى غالب كرة ساقطة لراشد الحوطي في اليسار وبدوره لعبها عرضية أرضية قابلها الحسيني في الشباك المنامية هدفاً ثالثاً للسبيتين (13)، وامتلك البسيتين الكرة بعدها ولجأ للتسديدات البعيدة من عيسى غالب ومحمد نجيب بديل السيراليوني المصاب كامارا لكن كراتهما أخطأت المرمى، فيما كان واضحاً تأثر أداء المنامة بالنقص العددي الذي لم يستغله البسيتين بالشكل المطلوب، وغابت الفرص عن المرميين في الربع ساعة الأخير ماعدا كرة واحدة من محمد سلطان لعبها للبديل محمد عجاج وبدوره لعبها عرضية سددها محمد نجيب أبعدها المدافع الكرواتي برونو من على خط المرمى، وحافظ البسيتين على تقدمه وأنهى المباراة لصالحه بثلاثة أهداف لهدفين.

أدار المباراة بنجاح الحكم الدولي رامي الكعبي وساعده الدولي سيدجلال محفوظ والمساعد الثاني درجة أولى علي صقر والحكم الرابع دولي شواطئ عبدالله قاسم.


نقل تلفزيوني بلا إعادة بطيئة

شكا متابعو مباراة البسيتين والمنامة عبر قناة البحرين الرياضية بالأمس من غياب (الإعادة البطيئة) للأهداف واللقطات الهامة في اللقاء، إذ كان هذا الأمر واضحاً للغاية، إذ لم تشهد الدقائق التسعين سوى إعادة لقطة واحدة أو اثنتين على الأكثر.

وحتى في الأستوديو التحليلي للمباراة بين الشوطين والذي كان بنظام برنامج (المجلس) على قناة الدوري والكأس القطرية وتواجد فيه المدربان الوطنيين فارس الدوسري وصديق زويد، لم تكن الإعادة حاضرة فيه وكذلك غابت اللقطات المُصاحبة للتحليل وتم الاكتفاء بحديث المدربين فقط.

العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً