أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، أمس الجمعة عن اعتقاده بأنّ الإصلاحات التي بدأت قبل عام من شأنها أن تعيد الصورة الناصعة للفيفا الذي حسب رأيه "ليس منظمة فاسدة أو مافياوية" كما وصفته بعض وسائل الإعلام.

وقال بلاتر في مؤتمر صحافي عقب انتهاء انعقاد اللجنة التنفيذية للفيفا إنه أراد الإصلاح عن قناعة، واصفاً الأمور أنها تتقدم بشكل جيد.

وأطلق بلاتر بعد إعادة انتخابه في حزيران/يونيو 2011 سياسة واسعة النطاق عنوانها حسن الإدارة والشفافية حين كان الفيفا يسبح في جو من الفضائح والقضايا المختلفة من كل الأنواع.

وأضاف بلاتر الذي يريد تقييد عدد الولايات دون وضع قيود على السن، "أنظمتنا ليست سيئة إلى هذا الحد ولا يوجد أشياء كبيرة للتغيير في قوانيننا وإلا لما كنا أبداً كما نحن اليوم في العالم".

وأكد "لا ندعي الكمال، لكننا لسنا منظمة فاسدة أو مافياوية، إننا المؤسسة التي تحمي كرة القدم في عالم مضطرب. مؤسستنا التي تعرضت لانتقادات شديدة، تريد أن تعيد بناء مصداقيتها أمام ما تبقى من العالم. إننا في دينامية جيدة وأعتقد بأننا سننجح".

على صعيد آخر، أعطى الفيفا لنفسه خلال اجتماع الجمعية التنفيذية مهلة أخرى بشأن إمكانية إقامة مباريات في كوسوفو، وقرر تأجيل البحث بهذا الموضوع إلى الاجتماع المقبل في 14 كانون الأول/ديسمبر في طوكيو.

وكانت اللجنة التنفيذية وافقت في أيار/مايو الماضي على أن تلعب المنتخبات الوطنية مباريات مع كوسوفو التي ليست عضواً في الفيفا ما دفع الاتحاد الصربي إلى "الاحتجاج بشدة" فأوقف الفيفا قراره تاركاً أمر البت به للجنته التنفيذية التي لم تقم بذلك خلال اجتماعي تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر.