العدد 3675 - الجمعة 28 سبتمبر 2012م الموافق 12 ذي القعدة 1433هـ

"الأعلى للمرأة" يدعو المؤسسات الرسمية والخاصة للاحتفاء بما حققته المرأة في المجال الرياضي

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة 

تحديث: 12 مايو 2017

يعد الاحتفال بيوم المرأة البحرينية من المناسبات الوطنية التي بدأت تحظى باهتمام واسع من قبل كافة المؤسسات الرسمية والاهلية البحرين، ومناسبة هامة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة.

وقد تم اعتماد الأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام يوما للمرأة البحرينية بناء على مبادرة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وبالتوافق مع الاتحاد النسائي البحريني والجمعيات واللجان النسائية خلال لقاءات تشاورية عقدت بهذا الشأن .

كما تم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية "قرأت .. تعلمت .. شاركت" مجسداً لجانب هام لدور المرأة في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية، ولبيان التسلسل المتنامي لدور المرأة البحرينية المسئول والمتدرج الذي بدأ من القناعات الأولى لجيل الرائدات اللواتي قرأن وتعلمن، لتستمر شراكتهن اليوم من منطلق ذلك الحماس والإصرار لتكون البحرين دوماً عنوانا للبناء والتطوير.

وتحت رعاية كريمة من قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ، يقام الاحتفال الخامس بيوم المرأة البحرينية في شهر ديسمبر/ كانون الأول القادم والذي يحمل شعار "المرأة والرياضة: إرادة .. انجاز .. تطلعات" ويأتي هذا الاحتفال بمبادرة كريمة من سموها حين أُعلنت العام الماضي عن تخصيص شعار يوم المرأة البحرينية في العام 2012 للاحتفال بإنجازات المرأة في المجال الرياضي.

وبهذه المناسبة، أشارت هالة الأنصاري إلى أنه تم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية للعام 2012 مجسداً لجانب هام لدور المرأة البحرينية في المجال الرياضي، ويسجل تاريخها الحافل بالعطاء والانجاز في هذا المجال الحيوي الهام. مؤكدةً أن هذه المناسبة تكتسب اهمية خاصة لإلقائها الضوء على مسيرة المرأة البحرينية في القطاع الرياضي، وإبراز انجازاتها في هذا المجال سواء على صعيد المشاركة في المحافل المتخصصة محلياً ودولياً، والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة أمام المرأة في مجالات الاستثمار والاحتراف الرياضي التي من شأنها أن تحفز وتشجع المرأة للتوجه نحو هذا المجال الواعد.

وقدمت الأمين العام جزيل الشكر والتقدير إلى قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على دعمها ورعايتها لفعاليات يوم المرأة البحرينية وتخصيص يوم للاحتفال بإنجازات المرأة في مجال الرياضة لما له من دور كبير في رفع سمعة البحرين في المحافل الدولية من خلال تألق المنتخبات واللاعبات في البطولات المختلفة، وهو ما اكسبها المزيد من الاحترام.

واعتبرت الانصاري أن هذا اليوم سيلفت النظر للاهتمام أكثر بالعنصر النسائي سواء في الأندية الرياضية الوطنية كما هو الحال مع الرجال، أو من خلال تخصيص صالات للنساء والفتيات لممارسة الألعاب الرياضية من قبل الجهة المختصة وهي المؤسسة العامة للشباب والرياضة، مؤكدةً سعي المجلس الحثيث نحو إبراز هذه الفعالية على أكمل وجه لتسليط الضوء على حجم ما حققته المرأة البحرينية في مجال الرياضة رغم الصعوبات التي تواجهها سواء على مستوى البنية التحتية أو على مستوى الانخراط في الفرق الرياضية.

ونوهت الأنصاري بجهود كافة الجهات ذات العلاقة والتي أبدت تعاونها في تنفيذ أجندة هذا اليوم وعلى رأسها اللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، مشيرةً إلى ان كافة المؤسسات الرسمية والخاصة مدعوة للمساهمة والاحتفال في هذا اليوم الذي يعد فرصة نستذكر فيها انجازات المرأة البحرينية على الصعيد الرياضي.

واوضحت الأنصاري بأن المجلس الأعلى للمرأة سيعقد لقاءات هامة تسلط الضوء على التجارب الشخصية وقصص النجاح للمرأة في المجال الرياضي، والتحديات والطموحات المستقبلية، إضافة إلى الوقوف على خطط وسياسات الجهات المعنية بالرياضة مع التركيز على الرياضة النسائية والصعوبات التي تواجه المرأة في المشاركة في المنافسات الرياضية سواء المحلية او الخارجية، وبالتالي تحقيق المزيد من الانجازات.

كما أشارت إلى أنه ستقام بطولة خاصة للمرأة البحرينية في ثمان رياضات مختلفة خلال شهري اكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني، وبطولة للألعاب الشعبية على مدى ثلاثة أيام في صالة مركز سلمان الثقافي وتضم مجموعة من الألعاب لفئة 11 حتى 14 عام، إضافة إلى ماراثون للمشي في حديقة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بعوالي.

ودعت الجمهور البحريني من الجنسين لحضور منافسات " المرأة البحرينية للألعاب الرياضية" التي ستقام تحت رعاية صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وذلك لإضفاء روح الإثارة والمتعة على الألعاب الرياضية النسوية .

ومن جانبه أشاد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر بدور المجلس الأعلى للمرأة الداعم للمرأة البحرينية والمساهم في تبوؤها لمكانتها اللائقة بطموحاتها المستقبلية في مختلف مناحي الحياة، وهذا يتضح من خلال الاهتمام والدعم المتواصل لقرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة التي هيأت السبل أمام المرأة البحرينية لتكون سباقة في خدمة الوطن وتولي زمام الأمور في مختلف المواقع .

وقال ان تخصيص سموها يوم المرأة البحرينية هذا العام للرياضة النسوية تحت شعار "المرأة والرياضة... إرادة... إنجاز... وتطلعات" ما هو إلا تأكيد على اطلاع سموها على احتياجات المرأة وثقتها في مستقبل الرياضة النسوية في البحرين، وما قدم ومازال يقدم على مختلف الصعد لأجل رفعة شأن رياضة المرأة والدخول بها من مرحلة الهوايات الى المنافسات، وصولا الى تمثيل المملكة أروع تمثيل داخليا وخارجيا، وزيادة حجم التثقيف الرياضي والوعي بأهمية أن تكون هناك رياضة نسوية في مجتمعاتنا.

كما أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام محمد الجودر على أنه لولا جهود رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لما وصلت رياضة المرأة الى ما هي عليه الآن من خامات رياضية نسوية في مختلف الرياضات تنشئ أساسا متينا لرياضة المرأة البحرينية وترفع علم بلادها في مختلف المحافل، ناهيك عن الفرص الكبيرة التي فتحت أمام الفتيات لاختيار ما يتناسب مع مواهبهن الرياضية وهذا إن دل على شيء فهو يدل على الخطط والبرامج الهادفة التي تضعها اللجنة الأولمبية للنهوض برياضة المرأة، والسبل الكفيلة بالارتقاء بها.

ونوه الجودر بأن لتوجيهات الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضية الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة دور فيما آل إليه مستقبل الرياضة النسوية في البحرين من تميز ونماء على مختلف الصعد، فبفضل متابعته عن كثب لمختلف الظروف التي تؤثر على النتاج الرياضي والمساهمة في تخطيها أثر في تنمية روح المنافسة لدى الفتيات، وتعزيز مفهوم المواطنة لديهم بحيث ترتقي الفتاة بفكرها وموهبتها لتساهم في مختلف البطولات الدولية والعالمية.

وأشار رئيس المؤسسة الى أن الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة تضع في الاعتبار تكثيف حجم البرامج الرياضية التي تقدم للفتيات خاصة تلك التي نسعى الى زيادة حجم الوعي فيها في المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، بالإضافة الى البرامج التي حظيت على قبول واسع من قبل المجتمع البحريني وقدمت منذ سنوات ومازالت مستمرة لحد الآن كبرنامج البحرين لاكتشاف المواهب الذي أفرز مجموعة من فتيات البحرين اللاتي تميزن في مختلف الحقول الرياضية وتحت إشراف نخبة من المدربات والمدربين البحرينيين، ومازالت المؤسسة تمهد الطريق أمام العديد من البرامج التي ستكون بمثابة منطلقا جديدا نحو تثقيف المرأة رياضيا وتوسعة رقعة مشاركتها في الفرق والمنتخبات من خلال التعاون البناء مع الاتحادات الرياضية التي لولا تواصلها الدائم مع المؤسسة لما استطعنا إيجاد السبل المكملة لمرحلة صقل الموهبة التي نقوم بها.

من جانبها، أكدت رئيسة لجنة المرأة باللجنة الأولمبية البحرينية وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة بان مبادرة يوم المرأة البحرينية لهي مبادرة عزيزة على قلوب كل الرياضيات البحرينيات والرياضيين وتعد دافعا وحافزا للمزيد من البذل والعطاء تطلعا لتحقيق المزيد من الانجازات المشرفة لمملكتنا الغالية.

ونوهت عن شكرها البالغ لقرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على دعمها للحركة الرياضية النسوية في المملكة معربة عن اعتزازها بشعار يوم المرأة البحرينية والذي جاء ليكرس أهمية الرياضة في حياة المرأة مشددة على أهمية العمل الجاد وبروح الفريق الواحد من اجل إنجاح هذه الفعالية، وأن يكون استثمارها على افضل وجه من قبل المرأة الرياضية لكي تحقق اهدافها.

واشادت باهتمام رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برياضة المرأة وحرص سموه الدائم بالدفع باتجاه تطويرها الامر الذي انعكس بصورة جلية على ما تحقق من انجازات ، حيث جاء هذا الاهتمام ملبياً لتطلعاتنا ومن خلاله سنتمكن بإذن الله وبجهود كافة الاخوة في الاتحادات الرياضية والاندية لتحقيق ما نتطلع الية من تواجد للمرأة الرياضية البحرينية في كافة المحافل الاقليمية والدولية ومنصات التتويج باذن الله تعالى.

وثمنت تجاوب اللجنة الاولمبية البحرينية ممثلة في نائب رئيس مجلس ادارة اللجنة الاولمبية الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة و الرئــــــيس التنفيــــذي الشيـــــخ خالــــد بن عبدالله آل خليفة و الامين العام الشيــــــــــخ أحمـــــد بن حمــــــد آل خليفة لإنجاح هذه الفعالية من خلال تسخير امكانيات اللجنة الاولمبية وتهيئة كافة السبل لإنجاح هذا الحدث متمنية لهذه الفعالية كل النجاح والتوفيق.

من جانبها، ثمنت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي ما تقوم به قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة من جهود جبارة في سبيل الارتقاء بواقع المرأة البحرينية وبما يكفل الاستقرار الأسري فالأسرة هي اللبنة الرئيسية في المجتمع وتمثل المرأة العمود الفقري في بناء الأسرة وتنشئة أجيال المستقبل.

وحثت تقوي كافة مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخاصة لضرورة الاستعداد لتنظيم فعاليات مختلفة تليق بمناسبة يوم المرأة البحرينية الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام وبخاصة أن شعار هذا العام يسلط الضوء حول المرأة الرياضية.

مؤكدةَ تقوي أن الاحتفال بالمرأة الرياضية في مناسبة يوم المرأة البحرينية هو رسالة تحية وتقدير من مجتمع البحرين للاعبات بحرينيات ضربن أروع نماذج التميز في مجال الرياضة وحققن الانجازات الباهرة بمقارنتهن مع نظيراتهن في بقية دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية والاسلامية.

وقالت تقوي أن تخصيص يوم المرأة البحرينية لهذا العام لتسليط الضوء حول المرأة الرياضية سيسهم في زيادة الوعي المجتمعي حول سيرة بعض الشخصيات الرياضية النسائية وهن من الرعيل الأول في مجال الرياضة اللائي ساهمن بدور كبير في وضع حجر الأساس للمسيرة الرياضية وتشجيع المجتمع على انخراط الإناث في مجال الرياضة.

وذكرت تقوي أن سيدة البحرين الأولى وبمباركتها الاحتفاء بالمرأة الرياضية فإنها تؤكد وبلا يدع مجالا للشك أن جميع التخصصات المهنية التي عملت فيها المرأة ستكون حاضرة وبقوة في هذه الأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام وهو ما نعتبره عيدا للمرأة البحرينية، مشيدة تقوي بجميع العاملين والمساندين في إنجاح فعاليات يوم المرأة البحرينية، وبخاصة ما تبذله الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة من اتصالات وتحركات في سبيل ذلك.

ونوّهت تقوي بما تحقق من رصيد من الميداليات والكؤوس التي حققتها المرأة البحرينية طوال تاريخ الرياضة البحرينية من خلال مشاركاتها المتعددة في الألعاب الرياضية والبطولات والمنافسات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية والعالمية.

وطالبت تقوي الجهات الرسمية المعنية بكل ما يتصل بالمرأة والشؤون الرياضية، سواء المؤسسة العامة للشباب والرياضة أو وزارة التربية والتعليم أو وزارة الصحة أو غيرهما من الجهات ذات العلاقة، بضرورة زيادة الاهتمام بدعم قدرات المرأة الرياضية، وذلك عبر توفير الظروف المناسبة لتشجيعها على مزاولة الرياضة، وذلك من خلال توفير التسهيلات والبدائل التي تجعل من مزاولة الرياضة ثقافة مجتمعية، داعية تقوي الى أهمية دراسة التصورات حول تعميم تجربة الأندية الصحية النسائية الحكومية وذلك من أجل إتاحة مزاولة الرياضة لذوي الدخل المحدود والذين يتوجب على الدولة أن تساهم في توفير مختلف التسهيلات لهم.

وأكدت تقوي على ضرورة أن يجري إشراك مؤسسات المجتمع المدني النسائية في الجهود الحكومية التي تنصب لخدمة النساء وذلك من أجل أن تتظافر الجهود المشتركة.

من جانبها باركت رئيسة الاتحاد البحريني للجمباز سلامة عتيق جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بمناسبة يوم المرأة البحرينية والذي يصادف الأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام. داعيةً من الله عز وجل أن يحفظها في ظل هذه المسيرة التي عرف المجتمع الدولي والعربي والخليجي ما يميز المرأة البحرينية عن باقي الدول وما تحظى به المرأة البحرينية من حقوق وتكافؤ سواء في الحياة العملية أو العلمية أو الثقافية أو الاجتماعية.

منوهةً بتخصيص يوم للمرأة الرياضية للاحتفال بها في هذا العام، ومؤكدة أن الجميع من إدارية ومدرسة ولاعبة وصاحبة قرار تكاتفوا في مجال اختصاصه وتحققت على يدهن العديد من الانجازات الرياضية.

وقد أهدت عتيق جميع اللاعبات الرياضيات، وأصحاب الإنجاز، والاداريات، والمدربات، والمدرسات أسمى آيات التبريكات بهذا اليوم، مؤكدةً أن مملكة البحرين وطن غالي، ويستحق منا الكثير تحت قيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً