قالت الشرطة اليوم الجمعة (5 أكتوبر / تشرين الأول 2012) إن عصابة من الشبان مسلحين بالمناجل هاجمت وزيرا كينيا في اجتماع عام وقتلت حارسه الشخصي قبل أن يتمكن الحشد من ضرب ثلاثة من المهاجمين حتى الموت.

ولم يصب أماسون كينجي وزير المصايد بأذى في الحادث الذي وقع ليل أمس الخميس والذي ألقت الشرطة بالمسؤولية عنه على جماعة تسعى لانفصال القطاع الساحلي الكيني. وقال أجري أدولي قائد الشرطة في المنطقة الساحلية للصحفيين "نعتقد أنهم أناس ينتمون للمجلس الجمهوري لمومباسا. نعلم أن لديهم نوايا شريرة بالنسبة لهذا الإقليم. نعلم أنهم مسلحون للانخراط في أنشطة غير مشروعة."

وقال إن اثنين من المهاجمين لاذا بالفرار. ونفى المتحدث باسم المجلس الجمهوري لمومباسا محمد مراجا الاتهام. وقال للصحفيين "الشرطة لا تقول الحقيقة. لم نشارك قط."

وتابع قائلا "نعرف أن هناك سياسيين يتنافسون على المناصب السياسية في الانتخابات القادمة ... كل منهم يستهدف إزاحة الآخر باستخدام أي وسيلة بما في ذلك إرسال مسلحين لافساد اجتماع المنافس.

وعندما يحدث هذا تلقى بالمسؤولية على المجلس الجمهوري لمومباسا."

وأثار المجلس قلق المستثمرين في المنطقة التي تعتمد على السياحة بشدة بتهديده بتعطيل الانتخابات التي ستجرى في مارس آذار إذا رفضت السلطات الكينية مطالبه بالانفصال.