العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ

فخرو: نسعى للتفاوض مع السلطة ضمن 5 مبادئ... وسلمان: الشباب قادة التغيير

منظمو مؤتمر «شباب الربيع العربي»: مشاركون مُنعوا من دخول البحرين

سلمان يلقي كلمته في مؤتمر الشباب البحريني في الربيع العربي أمس
سلمان يلقي كلمته في مؤتمر الشباب البحريني في الربيع العربي أمس

قالت رئيس اللجنة المركزية في جمعية وعد منيرة فخرو إن «وعد تسعى للتفاوض مع السلطة بدلاً من الحوار، وأن يكون مبنياً على خمس قواعد».

وأضافت في كلمتها في مؤتمر الشباب البحريني في الربيع العربي الذي انعقدت جلساته في صالة الهدى في منطقة سار أمس السبت (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أن «أول هذه القواعد المبادئ السبع لولي العهد الذي تم الاتفاق فيها مع المعارضة، وثانياً توصيات جنيف، وثالثاً توصيات بسيوني، ورابعاً ميثاق العمل الوطني، وخامساً وثيقة المنامة».

ومن جهته، قال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان إن «الشباب هم قادة التغيير في الربيع العربي، داعياً إياهم لعدم الانجرار إلى التقسيمات الضيقة بما فيها التقسيمات الدينية».

إلى ذلك، أعلن رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر محمد فخراوي في افتتاح الجلسات أنه «كان من المفترض أن يكون هناك مشاركون من خارج البحرين للتواجد معنا في المؤتمر، ولكن الجهات الرسمية رفضت السماح لهم بالدخول».

وعودة إلى منيرة فخرو التي قالت في كلمتها «أهنئكم على إنجازاتكم الرائعة فأنتم يا شباب البحرين تمثلون الحاضر والمستقبل. أنتم من بدأ الحركة المطلبية الإصلاحية في 14 فبراير/شباط، بدأتموها بوسائل جيلكم العالم الافتراضي عبر التكنولوجيا الحديثة، وطبقتموها على أرض الواقع حيث زحفتم إلى ميدان اللؤلؤة، تماماً كما حدث في أقطار عربية أخرى، وكان هدفكم الإصلاح، وإحلال الديمقراطية في ربوع البحرين».

وأضافت «ثم كان ما كان من ارتدادات للحركة حيث واجهها النظام بقمع رهيب وتتابعت الأحداث في الجامعة والسلمانية، وتوالى سقوط الشهداء والضحايا، وضج العالم بأسره مما جرى ويجري في البحرين».

وأردفت «كنت قبل أيام كنت أحضر مؤتمراً تربوياً حول التعليم الإلكتروني أو التعليم الذكي في دولة الإمارات، وهناك تذكرتكم فالشباب هم الذين يسودون هذا العلمي الذي تطور بسرعة مذهلة ويزيل الحواجز بين الأفراد والشعوب والجماعات وبواسطته تتواصلون مع بعضكم وتصلون إلى أيه معلومة تريدونها من خلال الإنترنت».

وتابعت فخرو «وعندما ذكر وزير التربية الإماراتي أن 20 في المئة من الموازنة هناك تخصص للتعليم، تذكرت موازنة التعليم عندنا التي تخصص لكم، وكيف أنها لا تحصل حتى على نصفها، ذكرت هذا المثل لأريكم كيف تدهور التعليم وتدهورت معه أمور كثيرة في الخدمات ككل، وذلك بسبب سوء الإدارة والفساد، وتعيين الموالين بدل أصحاب الكفاءة من الشباب».

وأردفت «تمر البحرين بأحلك ساعاتها، وقد أنقلبت المفاهيم والموازين رأساً على عقب، فمن يوالي ويقلب الحقائق تفتح له أبواب المجد والسعادة، ومن يبد رأيا حراً صريحاً يتهم بالخيانة، لم تعد الأمور كما كانت سابقاً، حتى الوجوه هربت منها الابتسامة».

وأفادت فخرو «نحن في وعد نلخص رؤيتنا في التالي «أولاً: الوحدة الوطنية صمام أمان قوتنا وصحة مطالبنا العادلة، وهنا يأتي دور الشباب الواعي المؤمن بقضيته الوطنية، حيث يحاول البعض أن يحول جوهر الصراع السياسي والدستوري والحقوقي والمطلبي، فإن رسالتكم السامية تتمثل في الوعي ثم الوعي في عدم الإنجرار وراء هدفهم».

وتابعت «ثانياً: إن المجتمع الدولي المتعاطف مع حراك الشعب البحريني والمقتنع بالمطالب المرفوعة من قبل المعارضة، والضغوطات الكبيرة على حكومة البحرين من المنظمات الحقوقية بسبب الانتهاكات الخطيرة التي مارستها ضد كرامة وحقوق الإنسان، إن كل هذا التعاطف سببه الرئيس سلمية النضال، فسر قوة انتفاضتكم وديمومتها واستمرار صمودها هو سلمية الوسائل التي من خلالها سيزداد التعاطف محلياً وعربياً ودولياً، وتأتي مهمتكم أيتها الشابات والشباب في إصراركم في التمسك بالسلمية».

وأكملت «ثالثاً: نحن لا نسعى للحوار الشكلي، فقد فات قطار الحوار منذ صيف 2011 حينما عملت الحكومة حواراً شكلياً تمثلت فيه المعارضة بـ 25 شخصاً من 300، وضاعت الأفكار والرؤى في خضم كثرة الموضوعات، وربما كان يراد لذلك الحوار أن يفشل، وأن تبقى البحرين في وضعها الحالي».

وشددت «نحن في وعد نسعى للتفاوض مع النظام بدل الحوار، وأن يكون مبنياً على خمس قواعد، أولها المبادئ السبع لولي العهد الذي تم الاتفاق فيها مع المعارضة، وثانياً توصيات جنيف وثالثاً توصيات بسيوني. ورابعاً ميثاق العمل الوطني الذي حاز على إجماع وطني، والذي يشمل على تحول البحرين لملكية دستورية حقيقية، خامساً وثيقة المنامة التي أطلقتها قوى المعارضة الخمس، والتي تشمل على المبادئ الأربعة السابقة، وأهمها إعادة صياغة الدستور في البحرين ليصبح عقدياً، وأن يكون الشعب مصدر السلطات بشكل حقيقي، والقضاء العادل، والأمن للجميع، والتمييز الطائفي، وتنفيذ مبادئ العدالة الانتقالية على أسس ومعايير عالمية».

وختمت فخرو بقولها «هذا هو طريقنا في وعد وفي بقية الجمعيات السياسية المعارضة، وسندافع عنه في جميع المحافل والتجمعات، وسننشره بين سائر الجماعات كي يأخذ حقه في البحث والتمحيص بين سائر أفراد هذا الوطن».

ومن جهته، قال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان «في المعتاد في مختلف محطات التاريخ أن يكون الشباب وقود عمليات التغيير، ويحملون على عاتقهم المهمات الكبرى، على مستوى الحروب أو على مستوى الثورات، وهي حالة طبيعية، وليس المطلوب تغيير الشباب بحماسه وطاقته، من الطبيعي أن يكون العنصر الأهم في العملية التغييرية، ليس خاضعاً لأعراف أو ديانات، هذه هي طبيعة الشباب».

وأضاف «ما فعله الربيع العربي أنه غيَّر بعض هذا الإيقاع، فبدل أن تعلن الثورة من سعد زغلول أو من كبار القيادات السياسية التونسية، أعلنت الثورة من أفكار ومواقع شبابية».

وأردف سلمان «كانت الثورات تنطلق بحسب مزاج الإيقاع السياسي من خطاب أو اجتماع لحزب، لكن الربيع العربي انطلق من أفكار شبابية ومن مواقع اجتماعية، والذي عجزت عنه الأحزاب العريقة والعتيقة من إحداث التغيير». وأكمل «لأول مرة يكون الشباب قادة التغيير، وليسوا كما السابق مشاركون ووقود، ولازالوا يصرون على ذلك، لقد نجحوا في تونس ومصر، ولازالوا في اليمن يمارسون دورهم القيادي والتغيير في الساحة».

وتابع «في المرحلة التي عقبت إسقاط النظام أو حزب النظام بمصر وتونس، لم ينجح الشباب في الوصول لمراحل ما بعد الثورة فلم يصل أي شاب أو أحزاب شبابية للسلطة».

وواصل «فالأحزاب الشبابية التي تتشكل اليوم ستكون منافسة في المستقبل، والأحزاب العريقة إن كانت ترغب في المنافسة فعليها ضخ دماء شبابية».

وأفاد «في الوطن العربي، شباب من الأمة أعلنوا عن شرارة التغيير، وقادوها حتى مراحل النصر، التحدي الأكبر بعد التحدي الذي أنجزتموه، أمامكم تحدٍ آخر، أن تخرجوا إلى رحاب الوطن على حساب التقسيمات الأضيق بما فيها تقسيمات الدين، فكروا كمصريين وكتونسيين وبحرينيين ويمنيين، فكروا بالإنسان كإنسان كريم، بغض النظر عن دينه ولونه وجنسه ولغته، فكروا فيه كإنسان هو أساس الدولة التي تريدون أن تقيموها».

واستدرك سلمان «دعوتي ليس فيها أي احتقار لأي دين أو جنس أو عرق من الأعراق، كونوا منتمين لطوائفكم وأديانكم، ولكن احترموا المصري أو الليبي أو التونسي كإنسان محترم».

وختم بقوله «هذه الرؤية سبقتها إليكم الدول الديمقراطية، وهذا هو التحدي الأكبر على هذا الجيل، وإلا سيدخل في متاهات غير مجدية، وقد تبدد الثورة وحلم الاستقرار في دولة ديمقراطية تحتضن الجميع، وأملنا فيكم أيها الشباب العربي أن تكونوا في أوطان ديمقراطية من المغرب للخليج».


المسقطي: «الوسط» عرضت بتوازن مواقف الحكومة والمعارضة إزاء الحراك البحريني

قالت الإعلامية أماني المسقطي إن «(الوسط) حرصت في تغطيتها للحراك البحريني على عرض وجهة نظر المعارضة ومؤسسات المجتمع المدني وفعالياتها بصورة مستمرة، ونقلت بيانات ومواقف المجتمع الدولي أولاً بأول».

وأضافت «وفي الجانب الآخر، كانت الوسط ملتزمة بنشر جميع البيانات ووجهات النظر الرسمية بشأن مجريات الأحداث وتطوراتها السريعة، كما اهتمت بنشر الفعاليات المؤيدة للقيادة السياسية ووجهة نظر الحكم، وكل ذلك تم بتوازن».

وتابعت «ومنذ اليوم الأول الذي تواجدت فيه الجماهير في دوار اللؤلؤة وسقوط الضحايا، كانت الوسط حريصة على التواجد في جميع نقاط التجمع، سواء الدوار أو مجمع السلمانية الطبي أو المسيرات وتشييع الضحايا في مختلف مناطق البحرين».

وأفادت المسقطي «في حين استمرت الوسط بنهجها في تغطية فعاليات المعارضة وموقف الحكومة من الاحتجاجات، حتى بعد بدء حالة السلامة الوطنية، إلا أنه يبدو أن ذلك لم يشفع لـ «الوسط» موقفها الذي حاولت قدر الإمكان أن يكون متوازناً في نقلها للأحداث، وكانت البداية هي الهجوم على مطابع الوسط من قبل مسلحين.

وشددت على أنه «وعلى الرغم من القيود التي كانت مفروضة على الوسط آنذاك، إلا أن ذلك لم يحد من متابعتها لتداعيات الحملة الأمنية التي شهدتها البلاد، كسقوط الضحايا والاعتقال والفصل والتوقيف من الأعمال».

وذكرت أنه «كان من الواضح أن وسائل الإعلام في الدول التي شهدت الربيع العربي، دفعت ثمن تغطيتها للحركات الاحتجاجية غالياً، كما كان لدور وسائل الإعلام الاجتماعي دوراً بارزاً في هذه الثورات الاحتجاجية، التي لا يخفى عليكم أنها كانت في بعض الأحيان وقوداً لهذه الحركات، ربما تكون أكثرها وضوحاً في البحرين ومصر، والتي عززت أيضاً المصطلح الذي ظهر في الآونة الأخيرة وهو «صحافة المواطن».

وتابعت «ولأن أغلب الأنظمة العربية، إن لم تكن جميعها، تتشابه في تحكمها بحجم الحرية أو الديمقراطية التي تمنحها لشعوبها، فقد كان تعاطيها مع وسائل الإعلام التي غطت الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها متشابهاً تماماً».

وأوضحت «لأنه بكل بساطة، فإن الإعلام، وخصوصاً الإعلام الشعبي أو صحافة المواطن، كان له الدور الأبرز في تعرية حقيقة التعاطي الرسمي في هذه البلدان مع الاحتجاجات التي كانت تغزوها، ولذلك كان لا بد من غلق هذا المتنفس الذي كان من شأنه فضح هذه الاحتجاجات ونقلها للخارج».

وخلصت المسقطي «وبالتالي لم يكن هناك من خيار أمام هذه الحكومات إلا قمع هذا النشاط الإعلامي، سواء عبر المؤسسات الإعلامية المرخصة من الجهات الرسمية، أو اعتقال الصحافيين والناشطين عبر وسائل الإعلام الاجتماعي».

وأشارت إلى أن «العديد من التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية العريقة، اعتبرت العام 2011 هو عام قمع حرية التعبير في الدول العربية، وخصوصاً تلك التي شهدت ثورات الربيع العربي».


سيادي: «المواطنة المتساوية» مخرج من المأزق الطائفي

قال عضو المكتب الشبابي في جمعية وعد عمار سيادي إن «المواطنة المتساوية هي المخرج للبحرينيين من المأزق الطائفي الحالي، عبر الثقافة المجتمعية الجامعة لكل مكونات الوطن، وإرساء مبادئ العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد بكل أنواعه ونبذ الطائفية، وإقرار قوانين تجرم التمييز بشتى أشكاله».

وأضاف سيادي في كلمته خلال المؤتمر «المتغيرات الإقليمية والدولية في نهاية السبعينات كان لها انعكاساتها وتأثيرها على الشارع المحلي وقد أدى إلى تشكل فكر جديد وهو ما يعرف اليوم بالإسلام السياسي، كانت أبرز ملامحه الثورة الإسلامية في إيران والحرب الأفغانية».

وأردف «أهم أبعاد كل ذلك هو عدم الاستفادة من الثورات كمتغير يسهم في التنمية الوطنية، بل انحاز البعض إلى الدخول في نصرة الطائفة بكل ما يحمله ذلك من أبعاد، ومن ثم جاءت انتفاضة التسعينات وسبقتها عريضتان وجهتا للحاكم، الأولى عريضة نخبوية وقعها 280 شخصية من بينهم الشيخ عبدالأمير الجمري، ومحمد صنقور، والشيخ عبداللطيف المحمود، ومحمد جابر الصباح، والشيخ عيسى الجودر، وعلي ربيعة، وإبراهيم كمال الدين، وعبد الله مطيويع، وتلتها عريضة شعبية جامعة، وتلك العريضتان هما ثمرتا التحالف الوطني الإسلامي الواسع الذي عرف بحركة التسعينات». ولفت إلى أن «البحرين ذات إرث حضاري عربي إسلامي موحِّد، يتقبل نسيجه الاجتماعي الأصوات الموحدة دون النظر إلى أي اعتبارات طائفية أو عرقية، ولا يفوتنا في هذا المقام التأكيد أن الاستعمار ومن خلفه القيادات الحاكمة قد حاولت أن تشق صف اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي تطبيقاً حرفياً للمثل (فرق تسد) في محطات عديدة، أبرزها اعتقال ونفي قيادات هيئة الاتحاد الوطني والثأر من رموز انتفاضة الرابع عشر من فبراير/شباط، وزجهم في سجون الجور ظلماً وطغياناً».

وتابع «بذلك تشكلت الهوية البحرينية الفريدة من نوعها عبر تاريخها الاجتماعي وتداخل العناصر الأساسية لمكونات تلك الهوية، وهو التجانس الاجتماعي والتعايش ضمن نسيج موحد، رغم وجود طائفتين وأعراق مكونة للمجتمع، إلا أن ذلك لم يكن ذو تأثير على خلق شرخ في ذلك النسيج، والدليل الواقعي هو ظاهرة الزواج المختلط والعمل معاً في مؤسسات المجتمع المدني منذ عقود».

وأردف «لا يفوتنا التأكيد على التكوين الثقافي للمجتمع من بدايات القرن العشرين والدور المهم الذي لعبته الأندية الثقافية والرياضية في ترسيخ تشكيل تلك الهوية، ولكن اليوم نجد السلطة قد عمدت وعلى مر أكثر من عقد من الزمن القيام بمحاولة تغيير ديموغرافية سكان البحرين لصالحها، مستغلة فقر وحاجة بعض جماعات من البشر لمواجهة شعب البحرين ولتخدير المطالب الشعبية المستحقة».

وواصل «المطلوب منا اليوم هو أن نستلهم من تاريخنا الوطني وحضارتنا الإنسانية كل العبر التي تؤدي بنا إلى وضع لبنات جديدة تبنى على أساس ذلك المخزون التاريخي، ورص الصف، وتوحيد نسيجنا الاجتماعي».

وشدد سيادي على أن «تلك الإرادة ليست فقط صناعة مجتمعية بل على النظام السياسي أن يعتمد ذلك منهجاً في أساس الحكم».

ومن جهته، عرض رئيس مركز البحرين الشبابي السابق حبيب المرزوق ورقة عن الإصلاح السياسي في البحرين تطرق فيها إلى مفهوم الدولة ومكوناتها وأنواع نظم الحكم السياسية، ومبادئ الديمقراطية والعقد الاجتماعي وأنواعها وركائزها الأساسية، مقدماً نبذة تاريخية عن النضال في البحرين من أجل الإصلاح السياسي، ورؤية الجمعية لإصلاح الخلل في العقد الاجتماعي والسياسي.

فخرو: الوحدة الوطنية صمام أمان قوتنا وصحة مطالبنا العادلة
فخرو: الوحدة الوطنية صمام أمان قوتنا وصحة مطالبنا العادلة

العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 9:40 ص

      كفاية ضحك على الذقون

      الناس ملت من الجمعيات السياسية و كلامها اللي ما يجيب نتيجة الناس تبي تعيش بامان

    • زائر 17 | 5:33 ص

      رد على زائر رقم 8

      ما هو الفرق بين حكومة شيعيه وحكومة سنبه ما دام الانسان يعيش في دولة دمقراطيه ويعيش فيها بعزة وكرامه لا فرق بين ابنائها ويحصل على جميع مطالبه لا تميز ولا تهميش ولا تجنيس ا

    • زائر 15 | 5:01 ص

      القاعة خاليه

      لو يتهيألي !!! وين الشباب وينهم؟؟؟

    • زائر 13 | 3:56 ص

      ياللعجب

      الى زائر واحد والله ما ارت اعلق ولكن لذي سوال هل الي يحدث في البحرين من مطالب هل هي تخص طائف او مكون دون الاخر وهل حصل البرلمان اقتصر على طائفه والله عيب ولكن تعرف ما هو الفرق هم يضحون بالغالي والنفيس وانت جالس وغدا الحريه والكرامه للجميع ورضيت ام لا

    • زائر 14 زائر 13 | 4:44 ص

      اخطأت

      الحرية والكرامة اللي من المولوتوف والتخريب ما نبغيها! ولا تحاول تقنع احد بهالكلام لان راح يضحكون عليك

    • زائر 12 | 3:42 ص

      مؤتمر ضعيف جدا

      الحضور في المؤتمر المبهرج ضعيف جدا، كفاكم هرجا ومرجا فأنتم مهزومون حتى النخاع، فلا ينفعكم نعيق الخارج وجلجلة الداخل، كفانا هرجا ومضيعة للوقت فقد ضعتم وأضعتم بعض بعض الشباب.

    • زائر 19 زائر 12 | 8:59 ص

      داود

      يضيع من يستمر في غيه
      و
      ما ضاع حق وراءه مطالب

    • زائر 11 | 3:19 ص

      مؤءتمرات لقاءات اجتماعات مظاهرات ارهاب حقد

      راح يستمر المسلسل الى 2014 موعد الانتخابات صبرا جميلا

    • زائر 9 | 3:00 ص

      شبابكم وينهم ووين المؤتمرات

      شباب الربيع العربي في البحرين ماله شغل بالموتمرات شبابكم شباب المولوتوف والتخريب لذلك تجد القاعة خالية

    • زائر 8 | 2:01 ص

      نحن

      انا كبحريني سني أقبل كل شئ ما عدا حكومة شيعية حتى لو اتت بانتخابات

    • زائر 18 زائر 8 | 6:26 ص

      عفوا أخي الكريم

      أليس من الأفضل النظر إلى كفاءة الحكومة بدلا من طائفتها ، فالقبول والرفض على الحكومة المشكلة لابد أن تكون بمقاييس رفعة البلد والمواطن و لا ضرر في أن يكون رئيس الحكومة " مسيحيا " اذا كان الأجدر في خدمة الشعب بجميع مكوناته

    • زائر 4 | 11:28 م

      ؟؟

      لااعتقد سوف تصلون الى نتيجة اجابية معهم ..

    • زائر 1 | 10:31 م

      ولكن الجهات الرسمية رفضت السماح لهم بالدخول».

      بسكم كذب وايش تبي فيهم الحكومه عشان ما تسمح وإلا تسمح !! لازم تكبرون حظكم إذا من داخل البلد ما في إقبال من بيجي من بره ، طبعا شبابكم ماله في المؤتمرات شبابكم مولوتوف وبس

اقرأ ايضاً