العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ

هؤلاء لم يغرّر بهم أحد!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

ومن نكد الدنيا على المرء أن يكتب مقالاً... ليثبت فيه أن الناس أحرارٌ في دنياهم، وأنهم يسيرون وفق قناعتهم، ويختارون طريقهم ويحدّدون مسارهم في الحياة.

تكرار الأكاذيب لا يحوّلها إلى حقائق، وحشو الأدمغة بمعلوماتٍ خاطئةٍ لا يجعلها صحيحةً حتى لو تسببت في تضليل قطاع لا يستهان به من الشعب.

وتسأل: ألا يملّ هؤلاء من الشتم والسباب والتخوين 24 ساعة طوال ست سنوات؟ هل هذه هي كل ثقافتهم؟ وماذا لو اختفت «الوفاق» و«وعد» وشخصيات المعارضة فجأةً بالسكتة القلبية أو أصيبوا بانفلونزا الطيور... هل سيجدون شيئاً يكتبونه؟ وإذا كان ممنوعاً على المعارضة مقاضاتهم، أفلا يجب عليهم أن يشكروا المعارضة لأنها السبب وراء ما وصلوا إليه من كراسٍ أو حصلوا عليه من عطايا وامتيازات؟

لو تفرّغ بعض طلاب قسم الإعلام أو العلوم الاجتماعية أو حتى الأركيولوجي، لدراسة تلك الصحافة منذ التقرير المثير للجدل، سيكتشف أن هناك عشرين شخصاً، كانوا متفرّغين بالكامل للكتابة يومياً ضد المعارضة وشخصياتها، ليس لهم موضوع غيره، حتى ضمرت عضلات أدمغتهم عن التفكير في أي موضوع آخر. الوفاق ووعد. فلان السياسي. وعلان الحقوقي!

كتاب الصحف العربية والعالمية ينوّعون في كتاباتهم، فيكتبون عن الدول الأخرى، وتجارب الشعوب والثورات وعظماء التاريخ. تجارب السفر وأدب الرحلات. الفيضانات والكوارث الطبيعية والحرائق والبراكين. الشعراء والمذكرات والروايات الجديدة أو حتى القديمة. أما هؤلاء فليس لديهم ما يكتبون عنه غير سرقات الجمعيات المعارضة وما يرتكبه رجالها من جرائم كبرى! ألم يملوا؟ ألم يسأموا؟ ألم يشعروا بالغثيان والرغبة بالتقيؤ؟

هؤلاء لم يكتبوا عن الربيع العربي حرفاً واحداً، ولا يجرأون على تضمين كلمة «الحرية» و«الكرامة» في مقالاتهم. وهم الآن مصرّون على فكرةٍ واحدةٍ نزلت عليهم فجأة من السماء فأصبحت تسيطر عليهم في الليل والنهار: وهي أن جمهور المعارضة لا يشغّلون أدمغتهم ولا يستخدمون عقولهم، وهو جمهورٌ تابعٌ ومرتهنٌ وسهل الانقياد وراء هذا الرجل أو ذاك. يكتبون عن جمهورٍ يجهلونه ويكرهونه، فيخرجون لنا بمثل هذه النظريات الخرقاء، التي تدل على نسبةٍ متدنيةٍ من الذكاء.

هذه النظرية الساذجة تدلّ على سطحيةٍ في التفكير، وجهلٍ مدقعٍ بخصائص الجمهور. فمنذ سنوات ونحن نكتب عن هذا الجمهور، الذي يتمتع بوعي سياسي حاد، وحس نقدي شديد (وهذا مذكور في التقرير بالمناسبة)! هذا الجمهور المتضامن الطَموح يقاطع صناديق الاقتراع فتنزل نسبة المشاركة إلى ما دون العشرة في المئة، ويشارك فترتفع النسبة إلى ما فوق التسعين. هذه هي حقائق السياسة البحرينية التي يجهلها المتنطعون، حتى خرج أحدهم يطالب من يشاركون في المسيرات بالتمرد على منظمي المسيرات لأنهم يرسلون أبناءهم للدراسة في لندن! وهي فكرةٌ مبتذلةٌ سرقها من صحف العام 2002، وتم تدويرها في مئات المقالات خلال عشر سنوات!

أيها السادة! لا تكتبوا عن أشياء لا تعرفونها فتشهدوا على أنفسكم بالجهل! هذا جمهورٌ ناقدٌ، له مطالب واستحقاقاتٌ سياسيةٌ معلّقةٌ لم تنجز بعد. جمهورٌ جادٌ وصريحٌ لا يتردد في نقد قياداته السياسية والدينية والاجتماعية، ومحاسبتها على خياراتها وسياساتها.

ألم تٍسألوا أنفسكم: ما الذي يحدو بهذا الجمهور لحضور الفعاليات والندوات السياسية والمشاركة في مسيرات تحت أشعة الشمس في شهور الصيف، أو الوقوف في مهرجاناتها في العراء في الليالي الباردة؟ ألم تصل الرسالة بعد؟ أم على قلوبٍ أقفالها؟

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 3:06 م

      قال شعرا ثم سكت

      في التسعينيات قال فلان شعرا فردوا عليه شعرا أشد منه قسوتا فسكت
      واندحر لان الرد كان فيه ما أخجله وكشف سوأته يبدو أنهم في حاجة لمثل
      ذاك الشعر

    • زائر 57 | 2:57 م

      اريد ان اعرف

      ماذا تعنون بسرقة البلاد

    • زائر 55 | 10:28 ص

      موت لك فرج لي

      شكرا لكم ياسيد على هذا الطرح المتواضع. على مااعتقد ويوافقني في الراي كل حر وشريف بان هؤلاء الأقلام الماجوره لوتنحرف اقلامهم اقل من الماكرو واقل من نواة الذره عن سادتهم وعن مايملى عليهم لما وصلوا الى ماوصلو عليه من مناصب واخذو يقفزون هم وعوائلهم على هذه المناصب بدون اهليه وبدون ادنى ضمير بان هذا مكان انسان ورائه عائله هم السبب في ضياعهم وتشريدهم . وماظلمونا ولكن انفسهم يظلمون . ان ربك لبل مرصاد.

    • زائر 54 | 9:07 ص

      رائع

      سلمت أناملك، مقالاتك تتضمن فكرًا راقيًا ،وثقافة مميزة تجعل لها نكهتها الخاصة بها.

    • زائر 53 | 7:56 ص

      كلام منطقي ومعقول ولكن من يستوعب

      من اعمته دنياه عن اخرته فلا ترتجي منه خير يا سيدنا الفاضل والكلام يطول في الحديث عن مثل هؤلا

    • زائر 52 | 7:10 ص

      آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبييييييييييييييي .

      أفلا يجب عليهم أن يشكروا المعارضة لأنها السبب وراء ما وصلوا إليه من كراسٍ أو حصلوا عليه من عطايا وامتيازات؟
      استاذ قاسم حسين هل تعلم ماذا كتبت في الفقرة السابقة ؟ .
      يا ريت يا أستاذ توضح للمعارضة أن يقفوا عن جميع المطالب و عدم الزج بزينة الشباب لكي يتم أعتقالهم و قتلهم , و في الأخير يأتون ناس لا لهم و لا عليهم و يصبحون من رجال الدولة و السياسة , أتمنى أن يطالبوا بإلغاء البرلمان لأن البرلمان سبب كل مشاكل البلد .
      اللهم أكشف هذه الغمة عن هذه الأمة .
      اللهم أحفظ البحرين و أهلها الطيبين .

    • زائر 51 | 6:37 ص

      سيد

      انت الرجل الذي يمشي وراء المعرضة بنفس ما تكتب عن العبودية وما شابهها

    • زائر 50 | 6:12 ص

      حق استعمال الاسماء وفق قانون التجارة

      صدقت يبوالهواشم. املفروض الوفاق ووعد والوحدوي وغيرها من جمعيات مالعارضة ان تطالبها بالتعويض لاستعمال اسماءها تجارياً!!!!!

    • زائر 46 | 5:44 ص

      غفت العقول

      غفت العقول فمالها من واعيه
      تبا لهاتيك العقول الغافيه

    • زائر 44 | 5:05 ص

      يحسبون العبودية عبادة

      في بحريننا ابتلينا بأناس سذج لحد العبودية مع العلم بأنهم يعلمون أنهم سارقون ظالمون خاطئون مستبدون جشعون وأنانيون ويدركون أن مصدر بلاوي البحرين وأزماتها
      تبا ثم تبا لهكذا بشر

    • زائر 48 زائر 44 | 5:54 ص

      العبودية

      لما تسمع لفتوي من بشر وتحسبه معصوم وله ملكوت كملكوت الله ويعلم الغيب وعليه ملزوم بطاعته حتا لا تخرج من ملة الدين...هل عرفت العبودية ايه الحر؟

    • زائر 42 | 3:50 ص

      سود الله وجوههم في الدنيا قبل الاخرة

      والايام بيننا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

    • زائر 41 | 3:06 ص

      إلى مشرف الصفحة المحترم .

      أين تعليق بروليتاري 86م .
      تحياتي...

    • زائر 39 | 2:33 ص

      سيد

      وصلو شارع المعارضة ان يصدقو حتا كذبتهم ويعلمون ما يكذبون فيه بل اجاز الكذب لهم مشايخهم

    • زائر 43 زائر 39 | 5:03 ص

      نعم

      مصيبة التقيه كيف لنا أن نعرف ما يقول المخاطب ان كان صادقا ام كاذبا

    • زائر 38 | 2:31 ص

      انا عندي الشتم لو انه لا يجوز ولاكن

      اهون من الغدر والطعن في الظهر!!!!!!!!

    • زائر 37 | 2:30 ص

      المقال ممكن

      ان ينطبق علي المعارضة والموالاة فاتلضليل تضليل ولاكن انا محسوب علي جماعة المعارضة والتضلليل في جماعتنا الف مرة عن الطرف الأخر

    • زائر 36 | 2:27 ص

      والجهة المقابلة تقول

      لن ندعكم تسرقون البلاد تحت اي عذر....

    • زائر 35 | 2:11 ص

      التبعيه تتطلب التغيير ..!!

      هؤلاء من طبعه علي قلوبهم صفه الحقد والأنتقام من المكون الآخر المشارك والمتعايش معهم منذ آلاف السنين علي المره والحلوه , وعندما يطلب منم تغيير المهمه لا يتأخرو في أتمامها علي أكمل وجه , فمن هو المتبوع علي أسياده ؟؟

    • زائر 34 | 2:04 ص

      هكذا هم وسيبقون كما هم

      ترى هل يستطيع العبد ان يعصي مالكه ؟؟؟؟؟

    • زائر 33 | 2:03 ص

      صدقت سيدنا

      اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى

    • زائر 32 | 1:54 ص

      قمة الديمقراطية

      قمة الديمقراطية ان تمتنع صحيفة تدعي الحيادية من وضع الاراء المخالفة
      تريد دولة ديمقراطية وانتم لا تؤمنون بها مجرد فقاعات وعبارات حق يريد بها باطل

    • زائر 31 | 1:46 ص

      كتاتيب الأدب وأدب الكاتب

      يوجد الكثير في من جد وجد ومن زرع حصد. فالأدب والروايات والقصص كتبت لا لأجل التسلية بل للقراءة والتمعن في المواقف المختلفة. فيها الأدب قائم على احترام ومودة ورحمة الناس بعضهم البعض.
      فهل كُتاب آخر زمن تذكروا الأدب أم غاب الأدب بين السطور الساطية والمسلطة على ما دونه ؟

    • زائر 30 | 1:42 ص

      لقد أسمعت

      لقد أسمعت لو ناديت حيا ** ولكن لا حياة لمن تنادي
      ولو نار نفخت بها أضاءت ** ولكن أنت تنفخ في رماد

    • زائر 29 | 1:37 ص

      يا سيدنا لاتتعب روحك مع هؤلاء

      لانهم بطاقات مدفوعة الاجر.هذه البطاقات مبرمجة فقط للدخول على المعارضة والمعارضين للنظام لاغير.

    • زائر 28 | 1:27 ص

      العبودية

      من يعتاد على رائحة الطين الصادرة من أحذية اسياده فأنه يضجر حينما يتنفس هواء الحرية فهو يضر رئتيه ولذلك فإن عبيد الدينار لا يتمنون الحرية ولكنهم يتمنون أن يصبح المجتمع كله عبداً للدينار حتى لا يشعروا بالقصور تجاهه

    • زائر 27 | 1:11 ص

      اقفالها

      اقفالها يالهاشمي هم الظالين

    • زائر 26 | 1:07 ص

      ومن قا ان هؤلاء ( كتاب ) ؟؟

      هؤلاء ليسوا كتابا ، بل هؤلاء وجدوا لحالة خاصة وسينتهون بعد انتهاء تلك الحالة الموكلة اليهم ، وجدوا لأن يشتموا ويسبوا فئة معينة في المجتمع هي ارقى منهم تفكيرا ورجحانا في العقل منفتحة سياسيا لها رأيها في الداخل والخارج ، لذا اختيرت مجموعة معينة تنطبق عليها مواصفات محددة فالكثير ابتعد عن هذا الطريق ، ولكن المصممون على الشتم 24 ساعة هؤلاء هم من اوجدوا لهذا الغرض وتوقفهم يعني توقف عملهم وتوقف الرزق الحلال الذي يتقاضونه جراء السب والشتم ، فهل تقبل يا ابو هاشم ( قطع ارزاقهم ) كما قطعوا هم ارزاق الناس ؟

    • زائر 25 | 12:56 ص

      الدجاجة التي تبيض دهبا

      ألم تصل الرسالة بعد؟ أم على قلوبٍ أقفالها؟ ومن قال إن الرسالة لم تصل بل وصلت ولكن من تعود العبودية يأبى أن يتوق إلى الحرية والكرامة لأنه يجد فيهم تخلفا عن الركب واستغلال هذه الحقبة من الزمن ، هم يقولون في أنفسهم سوف نستغل هذه الفترة لنتملك ونجمع الأموال استعدادا للمستقبل المظلم بالنسبة لهم ، إذا مات زعماء المعارضة وتم حل جمعية الوفاق ووعد فهو يوم أسود بالنسبة لهم لأنهم فقدوا الدجاجة التي تبيض لهم ذهبا وسوف يشاركوننا أحزاننا ليس حبا وتقديم مواساتهم وإنما حزنا على فقدان مصالحهم.

    • زائر 24 | 12:54 ص

      الطرف الثاني فقط مغسول مخه _لمده معينه بس

      الطرف الثاني فقط مغسول مخه للاسف
      ولكن شوي شوي بدا يشوف الحقيقه

    • زائر 22 | 12:50 ص

      هيهات بين المدرستين

      ياسيد هناك مدرستان مدرسة الولي الفقيه التي تعتمد علي الضحك علي السذج ومدرسة أصحاب رسول الله التي تعتمد علي العقل والكرامة وعزة النفس

    • زائر 56 زائر 22 | 1:55 م

      هههههههه الحمد لله و الشكر ! تعليق 22هذا نموذج ياسيد!!

      شاأيصيرون ليك الكتاب المرتزقة اللي يتكلم عنهم المقال ؟؟

    • زائر 20 | 12:35 ص

      الجرى خلف المصالح

      هؤلاء لا يهمهم غير مصالحهم فقد تعايشنا معهم فلم نرى منهم غير السؤ
      اعتبرناهم إخوانا لنا لكن للأسف!!!!!

    • زائر 19 | 12:25 ص

      كتاب هالزمن

      والله يا سيد هم عندهم مواضيع بس يمكن غافلين شوي ينسون يعني ثلاجات السمك والله كراتين الماي وأجمل شي خيشة البصل يا سلام والله خوش مواضيع

    • زائر 18 | 12:23 ص

      ابو عبداللة

      هي ليست دنانير ..فليس الكل مستفيد في بعض الاحيان انما هو الفرق في فهم الحرية و العبودية ... من الصعب جدا ان يفهم الحر تصرف العبد و من الصعب جدا ان يفهم العبد معني الحرية .. الاجيال تتربي علي دين اهلها !!

    • زائر 17 | 12:18 ص

      التاريخ يشهد

      زائر

    • زائر 16 | 12:17 ص

      نعم على قلوب اقفالها

      كيف لهم ان يتوقفوا عن الشتم والتخوين؟ فاذا توقفوا الجميع يعلم ماذا ينتظر هؤلاء نحن متيقنون ان مصيرهم الى مزابل التاريخ وسيلعنهم جيل بعد جيل. \\r\\n\\r\\n

    • زائر 15 | 12:15 ص

      افرازات التقرير المثير

      عزيزي الكاتب هؤلاء لا يملون ماداموا يستلمون الاموال وذكروا بالاسم في التقرير المثير منهم من كاتب رياضي الى سياسي وغيرهم فجاة ناشط سياسي من تحت الطاولة ؟؟؟؟

    • زائر 13 | 12:14 ص

      هالناس معروفين

      قال الله تعالى : ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ( 29 ) ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ( 30 ) )

    • زائر 12 | 12:05 ص

      انها الدنانير

      ياسيد الدنانير والحظوة عند كبارهم ولا شيء غير ذلك يقودهم الى ما يفعلون ويكتبون

    • زائر 11 | 11:58 م

      العبوديه والحريه

      يا سيدنا الفاضل هناك مدرستان مدرسة العبوديه المطلقه التي تعمل مقابل كم ستدفع لها والمدرسة الاخرى هي مدرسة هيهات منا الذله التي اسسها الامام الحسين عليه السلام فشتان ان يكون التوافق بين العبد والحر

    • زائر 10 | 11:41 م

      نعم على قلوبهم اقفالها.

      "ام على قلوب أقفالها" نعم هم كذلك وضعت الاقفال على قلوبهم طمعا في متاع هذه الحياة الدنيا.

    • زائر 8 | 11:39 م

      احسنت القول يا سيد

      من يكتبون ضد مطالب شعب المعارضة برموزه وتابعيه يدركون يقينا بأن هذا الشعب محق في جميع مطابه ويحسدونه على وعيه وصموده واصراره , ولكن كما قات يا سيد فهؤلاء الكتاب لا تحركهم القضية بقدر ما تحركهم المصالح والتهافت على الكراسي , وحديثك هنا واضح بانه ليس موجها لهؤلاء الكتاب بقدر ماهو يخاطب من يقرؤن لهم ويتابعون كتاباتهم , "ألم يملوا؟ ألم يسأموا؟ ألم يشعروا بالغثيان والرغبة بالتقيؤ؟"

    • زائر 7 | 11:31 م

      حين يقولوا جمهور المعارضة يعنون طائفة

      هؤلاء حين يريدوا ان يسبوا الطائفة شـ.... يطلقوا عليهم جمهور المعارضة- لقد وصل بهم الازدراء و المجاهرة بها ضد المواطنين المختلفين معهم مذهبيا الى حد لم يحصل في اي وطن. عنصرية بكل معانيها

    • زائر 2 | 10:25 م

      لا عجب في استغرابك

      لأنك حر وتعرف معنى الحرية وهم عبيد ولم يتذوقوا طعم الحرية. لن تستطيع طريقة تفكير العبيد"عبيد مال أو منصب أو حتى شهوة" ولن يستطيعوا تخيل إمكانية الكتابة في أي اتجاه لأنهم انعكاس لرغبات الممول.
      ستراوي

    • زائر 1 | 9:46 م

      قست القلوب

      قست القلوب فلم تَلِنّ لهدايةٍ
      تبًا لهاتيك القلوبً القاسيه

اقرأ ايضاً