العدد 3683 - السبت 06 أكتوبر 2012م الموافق 20 ذي القعدة 1433هـ

جامعة البحرين تطلق أول ثلاث مجلات إلكترونيةمحكمة ضمن سبع مجلات لهذا العام

الصخير – جامعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلن رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، عن إطلاق مركز النشر العلمي في الجامعة أول ثلاث مجلات إلكترونية محكمة ضمن مشروع كبير لإطلاق المجلات العلمية المحكمة التي ينوي المركز تأسيسها بحسب خطته المقررة.

وقال رئيس جامعة البحرين: "إننا اليوم نرى أولى النتائج الملموسة لمركز النشر العلمي بعد أشهر قلائل من إنشائه الرسمي، وذلك بإصدار ثلاث مجلات إلكترونية ذات مواصفات عالمية في مجالات التعليم المعاصر، والحواسيب والأنظمة الرقمية، والحواسيب والشبكات. وكانت هذه المجلات بهيئات تحرير عالية المستوى من دول إقليمية وعالمية متعددة".

وأشار جناحي إلى أن الجامعة التي دعمت هذا المركز، تتطلع إلى أن تضع نفسها في مركز متقدم من الجامعات العالمية المهتمة بالإنتاج والنشر العلمي "فالبحث والنشر العلمي يُعدان من أهم مهمات الجامعات في العالم إلى جانب التدريس"، مؤكداً الأهمية الكبرى التي تعكسها هذه الأبحاث وانتشارها على إشاعة العلم والمعرفة في المجتمعات، وإحداث نقلات مهمة في التطور في شتى المجالات.

من جانبه، قال مدير مركز النشر العلمي علوي الهاشمي، إن هذه المجلات تأتي ضمن سبع مجلات إلكترونية يسعى المركز لإطلاقها هذا العام، وهي في الوقت الراهن تخضع للتدقيق والتأكد من جميع عملياتها حتى لا تواجه أية صعوبات عند إطلاقها في المستقبل القريب.

وقال إن إحدى المجلات التي أطلقت حديثاً تختص بالتعليم المعاصر وهي تحت عنوان: International Review of Contemporary Learning Research يرأس تحريرها أحد أعلام التعليم المعاصر في العالم وهو ينت سوي خيني، ويشاركه في هيئة التحرير أساتذة متخصصون من كل من: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وسنغافورة، والصين، والبحرين، وتركيا، وقطر، وأستونيا، وأستراليا. وستصدر ثلاث مرات في السنة. وستركز على أبحاث التعليم المعاصر والتجارب المتقدمة في هذا الشأن في كل بقاع العالم.

أما المجلة الثانية التي يرأس تحريرها آيزندو أريوا، ويدير تحريرها الدكتور وائل المدني، من كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين، وهي بعنوان:

International Journal of Computing and Digital systems ، وهي تعنى بكل التطورات الخاصة بالحواسيب والأنظمة الرقمية والتي تستقطب اهتماماً واسعاً على المستوى العالمي بالنسبة للباحثين والمنتجين والمستهلكين على السواء. مشيراً إلى ستصدر هي الأخرى بواقع ثلاث مرات في السنة، وأن هيئة تحريرها مؤلفة من أساتذة ومختصين من كل من: كندا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، وهولندا، وبريطانيا، وأسبانيا، واليابان، وتايلند، والكويت، والهند، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة.

أما المجلة الثالثة التي يترأس تحريرها ألريزو، ويدير تحريرها الدكتور علاء الدين العمري، من كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين، وهي بعنوان:

International Journal of Computing and Network Technology

فهي تهتم بالبحوث العلمية ذات الصلة بالشبكات وإدارتها وأمنها وحمايتها، ومعالجتها، والتطورات الحديثة ذات الصلة بأنظمتها وغيرها من الموضوعات التي تربط ما بين الشبكات والحواسيب. وهي كذلك ستصدر ثلاث مرات في السنة، وتحظى بهيئة تحرير مؤلفة من نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجالات اهتمامها من كلٍ من الولايات المتحدة، وفرنسا، وماليزيا، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، وسلطنة عمان.

وقال الهاشمي، أنه إلى جانب النسخ الإلكترونية التي ستكون متاحة للجميع، ستتم طباعة نسخٍ ورقية محدودة (حوالي 500 نسخة) سيتم توزيعها على مراكز البحث والجامعات وطرحها للعرض في المعارض، كما ستصل أعداد منها للمشتركين الذين يفضلون النسخ الورقية، وستذهب بعضها للمعرض الدائم للنشر العلمي الذي يتم التخطيط لإنشائه في المركز.

وأضاف "حرصنا أن تكون هيئات تحرير المجلات الإلكترونية على أعلى المستويات العلمية لتستقطب أهم وأبرز الباحثين، كلٌّ في مجاله، ولكي يكون لهذه المجلات ثقل على المستوى البحثي العالمي، وأن تكون هيئة التحرير خليطاً من الثقافات والمدارس الفكرية المتنوعة، وذلك لإثراء البحوث واجتذاب المشاركين من البيئات العلمية جميعاً".

وأكد الهاشمي أن النسخ الإلكترونية ستكون متاحة للجميع مجاناً على شبكة الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية، وذلك للفترة الأولى من عمر هذه المجلات، والمقدرة بثلاث سنوات حتى تحصل على ما يسمى بـ "معامل التأثير" الذي تضعه الهيئات العالمية المتخصصة، وحينها ستتحول إلى مجلات متاحة للمشتركين فقط.

وأشار إلى أنه عند اكتمال الدفعة الأولى من المجلات، وعددها سبع، سيتم تدشينها رسمياً بحضور المتخصصين والباحثين والأكاديميين من أكثر من جامعة وبلد؛ وأكثر من ذلك، دعوة القياديين في القطاعات الإنتاجية المختلفة حتى يستفيدوا من الجهود البحثية لإصدار مجلات خاصة بهم تخدم بالعلم والبحث والمعرفة قطاعاتهم التي يعملون ضمنها، لتعمل هذه البحوث على تنمية هذه القطاعات وتطويرها من خلال الانكباب عليها دراسة وبحثاً؛ وفي هذا الأمر تبادل للمنافع والخبرات والمعلومات الدقيقة بين القطاع البحثي الأكاديمي المتخصص وقطاعات الإنتاج المختلفة، سواء في الاتصالات أو السفر أو النقل أو صناعة الحواسيب أو القطاع المالي والمصرفي، وغيرها من القطاعات، من أجل تنميتها وحل مشاكلها وفتح الآفاق المستقبلية أمامها.

من ناحية أخرى، أشار مدير مركز البحث العلمي إلى أن المركز بصدد إطلاق 21 مجلة علمية إلكترونية محكمة في السنوات الثلاث المقبلة، وستجري بعدها عملية تقييم للتجربة من أجل الحفاظ على النوعية العالية وتعزيزها. وكذلك العمل جار على إعداد مقياس علمي لتصنيف المجلات العربية المحكمة وهو الأمر المفتقد إلى الآن بالنسبة للمجلات والباحثين العرب أو الكاتبين باللغة العربية. إلى جانب تأسيس قاعدة معلومات للإنتاج العلمي في جامعة البحرين ليتمكن الباحثون من الاستفادة منها والبناء عليها وإغنائها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً