قال الجيش السوداني إن طائرة عسكرية سودانية تقل عسكريين ومعدات إلى دارفور سقطت قرب العاصمة الخرطوم اليوم الأحد (7 أكتوبر / تشرين الأول 2012) مما أسفر عن مقتل 15 شخصا كانوا على متنها.

وذكرت وكالة السودان للأنباء أن محرك الطائرة توقف وأن الطيار كان يحاول الهبوط اضطراريا مضيفة "وفي محاولته للهبوط بمنطقة تبعد 40 كيلومترا جنوب غرب مدينة أم درمان تحطمت الطائرة."

وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني ان طائرة النقل العسكرية من طراز انتونوف 12 كانت في طريقها إلى الفاشر عاصمة شمال دارفور. واضاف ان 13 عسكريا قتلوا على الفور واصيب تسعة آخرون وجميعهم من العسكريين. وفي وقت لاحق قالت وكالة السودان للانباء ان اثنين من المصابين التسعة لقوا حتفهم متأثرين بجراحهم. ووقعت عدة حوادث تحطم طائرات بالسودان في السنوات القليلة الماضية لصعوبة حصول شركات الطيران على قطع غيار لاساطيلها بسبب العقوبات الامريكية المفروضة منذ سنوات على البلاد.

ومع ذلك فإن طائرة انتونوف التي تحطمت اليوم روسية الصنع ومن ثم فإنها ليست موضعا للعقوبات.

وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية إن الطائرة تابعة لشركة عزة للطيران. وكانت طائرة شحن تابعة لشركة عزة استأجرتها شركة الخطوط الجوية السودانية تحطمت في الامارات عام 2009 .

ولقي 32 شخصا حتفهم بينهم وزير الارشاد والأوقاف السوداني في اغسطس آب عندما سقطت طائرة كانت تقلهم لحضور الاحتفال بعيد الفطر في ولاية حدودية جنوبية.

وقالت وسائل الاعلام الحكومية إن سبب الحادث سوء الأحوال الجوية. وفي ديسمبر كانون الاول الماضي قال الجيش السوداني ان طائرة هليكوبتر عسكرية سقطت في ولاية شمال كردفان بسبب عطل فني مما ادى الى مقتل طاقمها المكون من ستة افراد. وتقاتل القوات الحكومية تمردا في دارفور منذ حمل متمردون السلاح في 2003 متهمين الحكومة المركزية باهمال الاقليم.