العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ

انطلاق مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس حول الفحوصات اللاإتلافية

الوزير ميرزا مدشناً مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للفحوصات اللاإتلافية
الوزير ميرزا مدشناً مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للفحوصات اللاإتلافية

الجفير - جمعية المهندسين 

07 أكتوبر 2012

بدأ مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السادس حول الفحوصات اللاإتلافية في المنشآت النفطية والصناعية أعماله في المنامة، مساء أمس الأحد (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينيين، بالتعاون مع الجمعية الأميركية للفحوصات اللاإتلافية فرع المملكة العربية السعودية وذلك بقاعة مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسئولين بالشركات النفطية والصناعية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الباحثين والمهتمين والمهندسين العالميين والمحليين.

وألقى وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا كلمة افتتح بها المؤتمر، أكد فيها أهمية الفحوصات اللاإتلافية في اكتشاف العيوب التي تعطل المنشآت وخاصة في قطاعي النفط والغاز والتي يمكن من خلالها ضمان سلامة وموثوقية المعالجة للمنشات محل الفحص.

وأشار ميرزا إلى أن الاقتصادات الوطنية لا يمكن أن تنمو أو تتقدم من دون الاستعانة بالبحوث العلمية والدراسات الفنية المعتمدة في كل المجالات وخصوصاًً في القطاعات الاستراتيجية التي تغذي الاقتصاديات، مؤكداً ضرورة البحث والدراسة لإيجاد الحلول الفعالة لفحص العيوب التي قد تبرز في المنشآت قبل تعطل المنشآت وتوقفها بشكل مفاجئ ما قد يسبب أضراراً بالغة وغير محسوبة في أي وقت.

هذا، وتضمن حفل الافتتاح تكريم الشركات والجهات الراعية للمؤتمر ومعرضاً مصاحباً شارك فيه نحو 70 شركة من مختلف أنحاء العالم حيث عرضوا خدماتهم في مجال الفحوصات اللاإتلافي.

يذكر أن المؤتمر الذي سيستمر لغاية العاشر من الشهر الجاري سيركز على تطوير استخدام الفحوصات اللاإتلافية وبيان أهميتها في اكتشاف العيوب في المنشآت وخاصة المنشآت النفطية، كما يستعرض المؤتمر العديد من الأوراق العلمية خلال سلسلة من المحاضرات وورش العمل منها التغيرات التكنولوجية في المعدات والأجهزة التي تستخدمها المنشآت، والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي والتكاليف الناهضة للصيانة والإصلاح وتحديات مواصلة الإنتاج لتلك المصانع والتغلب على مشاكل التآكل دمن ون حدوث أعطال تتسبب في توقف الإنتاج وتطور تكنولوجيا المعادن والبتروكيماويات والمواد السيراميكية التي حلت في الآونة الأخيرة محل المواد المعدنية وحصيلة ذلك التطور في حماية المنشآت من تلك التآكلات حيث إنه لم يتم القضاء عليها بشكل كامل كذلك، وآخر التطورات حول المعادن والمواد الكيميائية والسيراميكية والخبرات المكتسبة في هذا الصدد.

العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً