افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع، و الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض يوسف حمزة، أعمال منتدى التعليم العالي 2012 والذي حمل عنوان (التعليم العالي للقرن الحادي والعشرين)، ويستمر في الفترة من 8-10 أكتوبر / تشرين الأول الجاري بالتعاون مع جامعة MIT بالولايات المتحدة الأميركية، لفائدة العاملين بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي وممثلي مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة وذلك بفندق السوفوتيل بحضور عدد من المسئولين.
وبهذه المناسبة أكد وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج أن هذه الفعالية تعتبر ضمن جهود الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي للارتقاء بمؤسسات التعليم العالي، وتعكس حرص الأمانة العامة على إيجاد أرضية مشتركة تعزز التعاون القائم مع مؤسسات التعليم العالي، بما يحقق أهداف التعليم العالي ويتماشى مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.
هذا وبدأ المنتدى بكلمةً ألقاها الأمين العام لمجلس التعليم العالي أشار فيها إلى أن عقد مثل هذه الفعاليات يأتي تنفيذاً لقرار مجلس التعليم العالي ولما جاء في الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تنظيم ورش العمل المتخصصة الهادفة إلى تطوير هذا القطاع والارتقاء بأدائه بالاستفادة من الخبرات الدولية الرائدة في هذا المجال، مشيداً بالتعاون مع جامعة MIT التي صنفت في المرتبة الأولى في ترتيب الجامعات على المستوى العالمي.
بعدها بدأت أعمال المنتدى الذي يستمر لثلاثة أيام ويشهد تقديم عدد من أوراق العمل من قبل البروفسور دانييل إدغار هاستنغ عميد التعليم الجامعي والبروفسورة كريستيان أورتيز عميدة التعليم العالي، إذ تتمحور أوراق العمل حول عدد من المواضيع، تشمل الاتجاهات العالمية الحالية في التعليم العالي، ومميزات جامعات المستقبل، ودور التكنولوجيا في التعليم العالي، ودور المعرفة في تطوير الصفات الشخصية والمهنية للطلبة، ودور جودة التعليم في تأمين فرص تعليمية أفضل للطلبة، بالإضافة إلى قياس وتقييم برامج الدراسات العليا.
