العدد 3684 - الأحد 07 أكتوبر 2012م الموافق 21 ذي القعدة 1433هـ

قاضٍ بريطاني يحكم على ضامني أسانج بدفع كفالته

أمرت محكمة بريطانية اليوم الاثنين (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أنصار مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج الذين ضمنوه للإبقاء عليه خارج السجن بدفع كفالته البالغة 93500 جنيه استرليني ( 150 ألف دولار) بحلول مطلع الشهر المقبل.

وكان تسعة أشخاص قد جمعوا ما إجماليه 140 ألف جنيه استرليني عندما اعتقل أسانج في لندن في كانون الأول/ ديسمبر عام 2010.

ولكن في وقت سابق من هذا العام، غادر مؤسس موقع ويكيليكس البلاد ضاربا عرض الحائط بأمر المحكمة له بعدم مغادرة البلاد وذلك بعد استنفاده لجميع السبل القانونية التي تمنع تسليمه إلى السويد بسبب ما يتردد عن ارتكابه جرائم اغتصاب واعتداء جنسي.

وفر الأسترالي البالغ من العمر (41 عاما) إلى السفارة الإكوادورية في حزيران/ يونيو.

وقد منحت الإكوادور أسانج حق اللجوء منذ ذلك الحين، لكن مصيره يظل غير معروف.

وكانت الشرطة البريطانية قد صرحت بأنها سوف تعتقله بمجرد أن يغادر السفارة.

وقال القاضي هاورد ريدل اليوم في محكمة ويستمنستر "انه قبل الحجة القائلة بأن المجموعة التي عرضت أن تكفل أسانج قد تصرفت بحسن نية".

وأضاف القاضي: "إنني أقبل أنهم وثقوا بالسيد أسانج لتسليم نفسه كما هو مطلوب ... ومع ذلك فإنهم فشلوا في أداء واجبهم الأساسي وهو ضمان تسليمه".

ومن بين هؤلاء الذين أُمروا بدفع الكفالة فوغان سميث، أحد أصدقاء أسانج والذي آواه خلال سير الإجراءات القانونية الطويلة في بريطانيا.

ومن المقرر أن يُدفع مبلغ الكفالة بحلول 6 تشرين ثاني/نوفمبر.

وقال سميث في المحكمة الأسبوع الماضي إنه ينبغي عليه هو والآخرين ألا يفقدوا أموالهم لأنهم اعتقدوا انهم كانوا "مقتنعين بأن ما قاموا ويقومون به هو الأمر الصائب".

وقال القاضي إنه وضع الموارد المالية للتسعة أشخاص، بمن فيهم سميث، في الاعتبار أثناء مداولاته، ومن ثم فهو لم يطلب منهم سداد كامل المبلغ الذي يصل إلى 140 ألف جنيه استرليني.

ويبذل أسانج جهدا مستميتا لمنع تسليمه إلى السويد، حيث يقول إنه يخشى الترحيل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة واحتمال أن يواجه هناك اتهامات بالخيانة - وهي قضية يصل الحكم فيها إلى عقوبة الإعدام - لدوره في قضية ويكيليكس والمتعلقة بتسريب مئات الوثائق السرية الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية بداية من عام 2010.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً