عينت الولايات المتحدة دبلوماسيا متقاعدا وخبيرا في مكافحة الإرهاب رئيسا لبعثتها إلي ليبيا، بعد مقتل السفير كريستوفر ستيفنز في كانون أول/سبتمبر الماضي في هجوم مسلح على القنصلية الأمريكية في بنغازي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن لورانس بوب (67 عاما) سيتولى رسميا منصب القائم بالاعمال في ظل غياب السفير ويمكن أن يبقي هناك لسنة أو أكثر.

ووصل بوب إلى طرابلس في وقت متاخر من يوم الأربعاء .

وقالت نولاند إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في بنغازي في أعقاب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمبنى بعد هجوم11 أيلول/سبتمبر الماضي .

وقالت نولاند إن "اختيار السيد بوب كقائم بالأعمال يؤكد إلتزام الولايات المتحدة بالعلاقات بين بلدينا ونحو شعب ليبيا فيما يمضي قدما نحو التحول إلى حكومة ديمقراطية".

وقالت للصحفيين إن بوب له "خبرة كبيرة" في المنطقة، ووصفته بأنه "دبلوماسي محنك للغاية" وهناك حاجة لخبرته "ولا سيما في هذا الوقت الدقيق".

وشغل بوب عدة مناصب في وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 1969 وحتي 2000 من بينها منصب السفير الأمريكي في تشاد في الفترة من 1993 إلى 1996 .

وتعرضت ادارة باراك اوباما للنقد القاسي من جانب الجمهوريين المحافظين لطريقة تعاملهم مع الحادث ولتباطؤهم فيما وصف بانه هجوم ارهابي.

كما هاجم ميت رومني المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس اوباما بسبب طريقة تعامله مع هجوم بنغازي .