العدد 3688 - الخميس 11 أكتوبر 2012م الموافق 25 ذي القعدة 1433هـ

زعماء أوروبيون يدينون منح جائزة نوبل للسلام إلى الاتحاد الأوروبي

أدان سياسيون يساورهم الشك إزاء سياسات الاتحاد الأوروبي في فرنسا وبريطانيا منح التكتل جائزة نوبل للسلام لعام 2012 ووصفوا ذلك بانه "مزحة" على ضوء الاضطرابات الاجتماعية في دول مثل اليونان أسبانيا.

وقال مارتن كالانان النائب المحافظ في البرلمان الأوروبي :"من المفترض أن تكون هذه الجائزة من اجل السلام والانسجام في شوارع أثينا ومدريد" واصفا الجائزة بانها " كذبة( نيسان/ أبريل) متأخرة ".

وذكر كالانان زعيم مجموعة المحافظين والإصلاحيين في البرلمان الأوروبي " سياسات الاتحاد الأوروبي تسببت في تفاقم تداعيات الأزمة المالية والتي أدت بدورها إلى حدوث اضطرابات اجتماعية لم نشهدها على مدار جيل". وقال إن قيام لجنة نوبل بمنج الجائزة إلى الاتحاد الأوروبي تكون قد " قوضت العمل الرائع لفائزين آخرين يستحقون الجائزة". وقالت مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف في فرنسا إن لجنة نوبل " فقدت مصداقيتها إلى الأبد" بسبب اختيارها ومنحها الجائزة لـ " الحرب الاجتماعية" وليس للسلام. وذكرت " أن الاتحاد الأوروبي أصبح أكبر عامل اليوم للشقاق وزيادة التوترات بين الدول الأوروبية " متهمة التكتل المؤلف من 27 دولة بتأجيج " منافسة ضارة ويضحي بالرفاهية في كل مكان". وقالت في بيان في صدارة صفحة الحزب على الإنترنت إن الجائزة كانت مكافأة " للحرب الاقتصادية والاجتماعية في كل مكان بين الشعوب مما قد يؤدي إلى الحرب" وأضاف أن " جائزة نوبل للسلام أصبحت جائزة نوبل للحرب".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً