العدد 3689 - الجمعة 12 أكتوبر 2012م الموافق 26 ذي القعدة 1433هـ

ملالا يوسفزاي

نُقلت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي (14 عاماً) - التي أطلق عليها عناصر من طالبان الرصاص في الرأس - يوم الخميس (11 أكتوبر 2012) إلى مستشفى عسكري باكستاني لتلقي العلاج وهي في حالة حرجة.

وأُصيبت يوسفزاي بالرصاص في رأسها وعنقها لدى مغادرتها مدرستها في وادي سوات (شمال غرب باكستان) يوم الثلثاء الماضي، الذي جاء رداً على حملة لملالا من أجل حق تعليم الفتيات الذي تمنعه الجماعات المتشددة في بعض المناطق التي تسيطر عليها.

- من مواليد العام 1998.

- بدأت يوسفزاي التصدي لحركة طالبان الباكستانية منذ بلوغها الحادية عشرة من عمرها بعد أن تخلت الحكومة فعلياً عن وادي سوات الواقع شمال غربي باكستان، الذي تقيم فيه وانتقلت السيطرة الفعلية عليه للمتشددين.

- اكتسبت شهرة على المستوى الدولي في العام 2009 بانتقادها على مدونة باللغة الأوردية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أعمال العنف التي يرتكبها عناصر طالبان الذين كانوا يحرقون مدارس البنات ويقتلون معارضيهم في وادي سوات وفي المناطق المجاورة منذ 2007.

- لقيت حملاتها صدى لدى عشرات آلاف الفتيات اللواتي حرمهن المسلحون الإسلاميون من التعليم في شمال غرب باكستان حيث تقاتل الحكومة حركة طالبان الباكستانية منذ العام 2007.

- استعاد الجيش الباكستاني في 2009 السيطرة على وادي سوات بعد حملة واسعة النطاق لطرد «طالبان».

- حصلت في العام 2011، على الجائزة الوطنية الأولى للسلام التي أنشأتها الحكومة الباكستانية، وكانت في عداد المرشحين لجائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة «كيدس رايتس» الهولندية.

- في 9 أكتوبر 2012، تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل عناصر من تنظيم طالبان عندما كانت على وشك الصعود على متن حافلتها المدرسية في منطقة وادي سوات، وأُصيبت يوسفزاي بالرصاص في الرأس والعنق وأصيبت أيضاً فتاتان أخريان.

- قال بعد الحادثة متحدث باسم طالبان الباكستانية، إحسان الله إحسان، إنهم استهدفوا يوسفزاي لأنها كانت تسعى لنشر الثقافة الغربية وإنهم سيسعون لقتلها مرة أخرى إذا كتبت لها النجاة. وأضاف أن «حركة طالبان الباكستانية لا تؤمن بالتعرض للنساء، لكن كل من يقود حملة ضد الإسلام والشريعة يقتل»، موضحاً أن سن ملالا يوسفزاي ليس دافعاً للرأفة بها.

- في 10 أكتوبر، أخرج جراحون باكستانيون رصاصة من جسدها.

- في 11 أكتوبر، تم نقلها وهي في حالة حرجة بعد أن أثر الرصاص على بعض أجزاء الدماغ، بواسطة مروحية من مستشفى عسكري في منطقة بيشاور إلى معهد القلب والأوعية الدموية التابع للقوات المسلحة في مدينة روالبندي (مقر الجيش الباكستاني).

- قال والدها زين الدين يوسفزاي الذي يدير مدرسة للفتيات، إن ابنته تحدت تهديدات «طالبان» لسنوات معتقدة أن ما تقوم به من أعمال الخير لمجتمعها هو أفضل حماية لها.

- لقي إطلاق النار عليها تنديداً عالمياً واسعاً، ومن زعماء كبرى الدول في العالم، ووصفه الرئيس الأميركي بأنه «مأساوي ومشين».

العدد 3689 - الجمعة 12 أكتوبر 2012م الموافق 26 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:45 ص

      الله يشافيها

      ضيق الأفق للأسف يبرره هؤلاء بكل الوسائل والتنكيل بالطرف الأخر وقتله جائز والمبررات مهما أختلفت تجدها جوفاء لا تصمد أمام المنطق، فالكلمة تواجه بالكلمة لا بالرصاص، فالبطش لغة الضعفاء لا الأقوياء.
      تقبلوا دعائي لكم بالخير

    • زائر 2 | 11:00 م

      الله يشافيك

      دام اخترتي طريق الدفاع عن الحقوق امامك طريقين
      اما القتل والي عند هذه الجماعة التكفيرية جائز واما السجن
      حال نشطائنا و النشطاء في بعض البلدان .
      الله يشافيك ورجعك الى احبائك ياكريم

    • زائر 1 | 10:51 م

      هذا ما جنيناه من المتشددين

      هذا ما جناه المجتمع من هؤلاء المتشددين التكفيريين الذين يدعون الإسلام وهم أبعد الناس عنه... بل هم من يعادون كل مباديء الإسلام السامية

اقرأ ايضاً