العدد 3692 - الإثنين 15 أكتوبر 2012م الموافق 29 ذي القعدة 1433هـ

"اتحاد غرف دول التعاون" ينظم الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار بالفجيرة

الدمام - اتحاد الغرف 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ينظم إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار بالفجيرة خلال الفترة 20-21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بحضور وزراء وأمناء ورؤساء وأعضاء الغرف التجارية وأصحاب وصاحبات الأعمال بدول المجلس وعدد من كبار الضيوف .

أكد ذلك رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي خليل الخنجي بأن ملتقى السياحة والاستثمار يعنى بتشجيع الاستثمار والسياحة بدول مجلس التعاون الخليجي والتي تعتبر واحدة من برامج وأنشطة الأمانة العامة لاتحاد غرف دول المجلس والتي دأبت على الإشراف على تنفيذها بالتعاون مع اتحادات غرف التجارة والصناعة بالدول المستضيفة.

كما أوضح الخنجي بأن انعقاد الملتقى يأتي ضمن مرحلة تشهد فيها حركة السياحة الإقليمية والعالمية إلى المنطقة نمواً كبيراً صاحبها أيضاً صحوة ملموسة تجاه الاستثمار السياحي وحركته خلال السنتين الماضيتين بعد فترة ركود شهدتها المنطقة والعديد من دول العالم وذلك بفعل تأثيرات الأزمة المالية العالمية.

وأشار الخنجي إلى أن هذا الملتقى يعد سلسلة ضمن الملتقيات حيث عقد الملتقى الأول بمملكة البحرين خلال الفترة 12ـ16 فبراير/ شباط 2006، ثم الثاني بالمملكة العربية السعودية بجده خلال الفترة 16ـ19 فبراير/ شباط 2008، بينما استضافت سلطنة عمان الملتقى الثالث والذي عقد تحت مسمى "السياحة والاستثمار العقاري" خلال الفترة 25ـ27 فبراير/ شباط 2009، فيما تتشرف غرفة تجارة وصناعة الفجيرة واتحاد غرف الإمارات وإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وبدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون بتنظيم الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار بإمارة الفجيرة وبالتعاون مع شركة سيرابيس للمعارض والمهرجانات الدولية.

ويهدف الملتقى إلى تبني إستراتيجية الترويج والتسويق السياحي للمشروعات السياحية والاستثمارية بدول المجلس, وتحسين مرافق البنية الأساسية السياحية والاستثمارية بدول المجلس مثل الفنادق والمطاعم وخدمات الاتصالات والمواصلات بما فيها الطرق البرية والرحلات البحرية والجوية وكذلك البنوك والمؤسسات التمويلية والاستثمارية.

ويتطلع القائمون على تنظيم هذه الفعالية إلى جلسات حوارات مفتوحة مع المسئولين بدول المجلس لبحث الأمور والتنسيق المتعلقة بالسياحة مثل تأشيرات الدخول المعقدة وغيرها .

ويرمي إلى إعداد برامج سياحية متكاملة تتضمن تخفيضات في أسعار الإقامة في الفنادق وتذاكر السفر والتعريف بواقع السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي , ومجالات التطوير مع توضيح تجارب كل دولة من دول المجلس في مجال التنمية السياحة ,التعريف بالحوافز الاستثمارية المتاحة في دول المجلس لجذب المستثمر الخليجي والأجنبي للاستثمار في القطاع السياحي والقطاعات الأخرى , وتشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي , والى تشجيع القطاع الخاص ومؤسسات التمويل المختلفة على تفعيل دورها في دعم الصناعة السياحية, والى دعم وتعزيز برامج الشراكة بين قطاعي الحكومي والخاص في مجال الاستثمار السياحي , تعزيز الجهود المبذولة لتسويق الاستثمارات والتعريف بالفرص والتسهيلات الاستثمارية المتوفرة بدول المجلس.

يذكر أن إحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، جاءت السوق الخليجية في مقدمة الأسواق العربية من جهة أعداد نزلاء فنادق دبي خلال العام الماضي، حيث بلغ عدد نزلاء الفنادق من الخليجيين مليونا و583 ألفا و955 زائرا، مقابل مليون و102 ألف و353 زائراً خلال العام 2010، مرتفعاً من 905 آلاف و647 زائراً خلال العام 2009 و831 ألفا و400 زائر خلال العام 2008، وهو ما يدل على أن هذه السوق تظل إحدى أقوى وأهم الأسواق المصدرة للسائحين إلى دبي.

كما ويحتل سائحو دول مجلس التعاون الخليجي، صدارة الشرائح السياحية الأهم على صعيد دعم القطاع السياحي بشكل عام ، حيث يصنف السائح الخليجي ضمن السائحين الأعلى إنفاقاً في جميع دول العالم، وهو ما يفسر مساعي عدد كبير من الوجهات السياحية في الغرب لاستقطاب مزيد من السائحين الخليجيين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً