تظاهر نحو 200 ناشط أردني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان اليوم الجمعة (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) وطالبوا الحكومة بقطع العلاقات مع اسرائيل.
وطالب النشطاء اليساريون والمستقلون عمان بإنهاء سلسلة من "سياسات التطبيع" مع اسرائيل يزعمون أنها "قتلت القضية الفلسطينية" وذلك في مسيرة بمناسبة مرور 18 عاما منذ توقيع البلدين على اتفاقية سلام والتي يشار إليها أحيانا بمعاهدة وادي عربة.
ودعا المشاركون الذين أحرقوا العلمين الأمريكي والإسرائيلي عمان إلى طرد السفير الاسرائيلي من الأردن وهتفوا " لا لسفارة صهيونية على أرض الأردن" و "الشعب يريد اسقاط وادي عربة".
ومنع التواجد الأمني الكثيف المحتجين من الاقتراب من السفارة التي تحظى باجراءات امنية مشددة وأنتهت المسيرة دون وقوع أي حادث.
ويأتي الاحتجاج فى اطار رد فعل عام على قرار عمان تعيين سفير لدى اسرائيل الأسبوع الماضي لينهي غيابا استمر شهورا في التمثيل الدبلوماسي.
ويثور الانقسام بشأن اسرائيل بين الرأي العام الاردني ، حيث تنظم جماعات النشطاء حملات لمقاطعة الشركات الأردنية التي تتعامل مع اسرائيل.