أعرب رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني عن استنكاره الشديد وإدانته الواضحة للعمل الإرهابي الذي استهدف دورية أمنية عند مدخل منطقة العكر الشرقي حيث كانت تمارس مهامها في الحفاظ على أمن المواطنين، وأودت بحياة أحد رجال الأمن أثناء تأديته واجبه وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأكد الظهراني أن التصعيد في العمليات الإرهابية والعنف والتخريب وترويع المواطنين وسد الشوارع وغلق الطرقات والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، واستخدام المواد المحرمة قانونيا يجب أن تواجه بتطبيق القانون وهي مرفوضة شعبيا من الجميع، وهي أعمال محل استنكار وإدانة من كل المجتمعات والمنظمات التي تؤمن بالمبادئ الحضارية والإنسانية والممارسات الديمقراطية والسلمية.

وأضاف الظهراني أن ما يقع اليوم في مملكة البحرين من جماعات خارجة عن القانون هو انكشاف واضح للإستخدام السيء لمبادئ الديمقراطية والإساءة للمشروع الإصلاحي ومحاولة جر البلاد والعباد لفتنة واضرابات وتوترات وتوريع للآمنين والإضرار بالعملية السياسية والإقتصادية.

وأهاب الظهراني بجميع المؤسسات والشخصيات الوطنية ورجال الدين للقيام بما يليه عليهم واجبهم الوطني والشرعي نحو ترشيد الخطاب الديني ونبذ العنف والخروج على القانون، كما دعا الظهراني مؤسسات المجتمع المدني لبيان موقفها الواضح والصريح في إدانة الأعمال الإرهابية التي تستهدف المواطنين ورجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة.

مشيدا الظهراني بدور رجال الأمن البواسل ومقدرا تضحياتهم وأعمالهم الوطنية التي هي محل فخر واعتزاز ودعم من مجلس النواب والشعب البحريني المخلص، ومجددا دعم المجلس لتنفيذ ما جاء في الخطاب الملكي السامي في افتتاح دور الانعقاد الثالث والذي أكد على دولة المؤسسات والقانون وعدم الإساءة لروح الديمقراطية وضرورة العمل وفق الدستور والقانون وعبر الحوار الوطني الذي يفتح آفاق واسعة نحو المزيد من الإصلاحات والإنجازات.