العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ

مقتل مسئول أمني لبناني رفيع في تفجير بيروت

مشهد عام لانفجار الأشرفية في بيروت الذي أودى بحياة رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن-رويترز
مشهد عام لانفجار الأشرفية في بيروت الذي أودى بحياة رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن-رويترز

قُتل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني جراء التفجير الذي وقع أمس الجمعة (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في شرق بيروت، بحسب ما أكد مصدر حكومي لوكالة «فرانس برس».

وأفاد المصدر بأن رئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن قُتل في التفجير الذي هز أمس منطقة الأشرفية في شرق بيروت. وكان لهذا الفرع الدور الأبرز في كشف مخطط تفجير في لبنان اتهم به النظام السوري والوزير اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة.

ويعد الحسن، وهو من كبار الضباط السنة، مقرباً من رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري زعيم المعارضة اللبنانية المعارضة لسورية، وكان مرشحاً لتولي قيادة قوى الأمن الداخلي بعد تقاعد مديرها الحالي اللواء أشرف ريفي.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أعلنت أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 78 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في ساحة «ساسين» بمنطقة الأشرفية شرق العاصمة (بيروت) والتي تقطنها غالبية مسيحية.


قتلى وعشرات الجرحى في تفجير مفخخة بحي الأشرفية شرق بيروت

الحريري وجنبلاط يتهمان الأسد بقتل وسام الحسن

بيروت - أ ف ب

اتهم الزعيم اللبناني السني المعارض لسورية سعد الحريري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الرئيس السوري بشار الأسد باغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن في تفجير وقع أمس الجمعة (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في شرق بيروت.

وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري في اتصال هاتفي مع قناة «المستقبل» التلفزيونية «اتهم بشار حافظ الأسد باغتيال وسام الحسن». وأضاف ان الحسن «كان صمام أمان للبنانيين».

ويعد الحسن، أحد كبار الضباط السنة، مقرباً من رئيس الوزراء اللبناني السابق الذي يتزعم قوى 14 آذار المعارضة لسورية.

من جهته، قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لوكالة «فرانس برس»: «اتهم علناً بشار الأسد ونظامه بقتل وسام الحسن». وأضاف أن «النظام السوري خبير في الاغتيال السياسي ويجب أن يكون ردنا سياسياً».

وتابع جنبلاط «يجب الاستمرار في النضال السياسي والمواجهة وعدم الاندفاع في المواجهات الداخلية، لأن (بشار الأسد) الذي يحرق سورية والذي هو جزار دمشق، لن يكترث إذا ما احترق لبنان».

واغتيل الحسن بانفجار سيارة مفخخة استهدفه الجمعة في منطقة الأشرفية ذات الغالبية المسيحية.

وأدى فرع المعلومات دوراً في التحقيق في سلسلة من الجرائم التي استهدفت شخصيات سياسية لبنانية معارضة لسورية بين العامين 2005 و2008، أبرزهم رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 فبراير/ شباط 2005.

وسبق لضباط كبار في الفرع أن استهدفوا بتفجيرات، آخرهم الرائد وسام عيد الذي اغتيل في يناير/ كانون الثاني 2008 ويعزى إليه الفضل في التقنية التي كشفت شبكة من الأرقام الهاتفية التي يعتقد أن حامليها مسئولون عن تنفيذ اغتيال رفيق الحريري.

وقتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة وقع أمس الجمعة في شرق بيروت، بحسب ما أفادت الوكالة «الوطنية للإعلام» الرسمية.

جاء ذلك بينما أفاد وزير الصحة العامة اللبناني عن مقتل ثلاثة أشخاص في التفجير. وقال الوزير علي حسن خليل خلال تفقده مكان الانفجار «لدينا ثلاثة شهداء موجودون في المستشفيات»، مشيراً إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى 96 شخصاً «بينهم حالة حرجة، بينما غادر أكثر من 20 جريحاً المستشفيات».

وقالت الوكالة «أحصى الدفاع المدني سقوط 8 شهداء و78 جريحاً، في انفجار العبوة الناسفة الذي وقع في الأشرفية قرابة الثالثة من بعد ظهر اليوم»، وهي ساعة الذروة مع خروج غالبية الموظفين من وظائفهم وعودة التلامذة من مدارسهم. وكانت الوكالة أشارت في وقت سابق إلى أن الانفجار «وقع في محلة ساحة ساسين الأشرفية وناتج عن عبوة ناسفة وضعت في سيارة مفخخة»، موضحة أن «المعلومات الأولية أفادت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى».

وأشارت الوكالة إلى أن الانفجار هز المنطقة ذات الغالبية المسيحية، أمام أحد المباني السكنية مقابل مكتبة «الفرح» على بعد 200 متر من بيت الكتائب، وهو حزب مسيحي لبناني معارض للنظام السوري. وأشار مصور في وكالة «فرانس برس» إلى أن الانفجار أدى إلى تضرر كبير في مبنيين سكنيين بالقرب من الساحة، واندلاع حريق في أحد المباني، وعمل متطوعون في الصليب الأحمر على إخراج مصابين منه. بحسب ما قام عناصر في الدفاع المدني بالصعود إلى المباني للبحث عن الجرحى.

وقال رولان (19 عاماً) «سمعنا صوت انفجار كبير. شعرنا بالأرض تهتز من تحتنا». وحاول بعض الأهالي البحث عن أولادهم في محيط مكان الانفجار. وصرخ رجل «أين بيار؟»، في حين قامت امرأة بالبحث عن ابنتها ندى. وبدت شابة في الخامسة والعشرين من العمر تحت الصدمة وهي تصرخ «ماما، ماما» بحثاً عن والدتها وسط الدمار.

وأجهشت نانسي (45 عاماً) بالبكاء بعد عودتها إلى الحي لتجد منزلها تلتهمه النيران «كنت ميتة لو تواجدت فيه وقت الانفجار».

وقالت الممرضة رحمة التي أتت لإسعاف الجرحى «هذا يذكرني بالتفجيرات خلال الحرب الأهلية (1975-1990) وخلال فترة ما بعد الحرب». كما وصل إلى مكان الانفجار وزير الداخلية، مروان شربل، وفرض الجيش والقوى الأمنية طوقاً حول المكان. ويعود الانفجار الأخير في بيروت إلى يناير/ كانون الثاني 2008، وأدى إلى مقتل الرائد في قوى الأمن الداخلي وسام عيد.

كما شهد لبنان بين العامين 2005 و2008، سلسلة تفجيرات استهدفت عدداً من الشخصيات السياسية، غالبيتها معارضة للنظام في سورية.

وفي أول ردة فعل، دانت دمشق أمس التفجير، معتبرة أنه عمل «إرهابي جبان»، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). وقالت الوكالة إن «وزير الإعلام عمران الزعبي دان العمل الإرهابي الجبان الذي تعرضت له ساحة ساسين بالأشرفية».


انفجار الأشرفية يعيد إلى أذهان اللبنانيين ذكرى الحرب الأهلية

قال عدد من سكان الأشرفية ان الانفجار الذي هز إحدى الساحات الرئيسية أمس (الجمعة) في هذا الحي المسيحي وأدى إلى مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أحيا ذكريات الماضي الأسود الذي عاشه اللبنانيون.

وقتل في الانفجار رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن مع شخصين آخرين. وقال بسام (43 عاماً) الذي يعمل في الجوار «لقد شهدنا كل هذه التفجيرات من قبل، نشأنا معها».

ويضيف بسام لوكالة «فرانس برس»: «بغض النظر عمن يقف وراء هذه التفجيرات التي تستهدف سياسيين لكن من يموت هم الأبرياء». وتابع ان «الانفجار شكل صدمة حقيقية لنا، وتدل على أن أرواح اللبنانيين لا قيمة لها».

ونشأ بسام وسط الحرب الأهلية اللبنانية التي انتهت في 1990 باتفاقات الطائف. وخلفت الحرب نحو 150 ألف قتيل وتبقى ذكرى أليمة لدى الكثير من اللبنانيين صغاراً وكباراً.

ويذكر هذا الانفجار أيضاً الناجين بسلسلة تفجيرات بدأت مع اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005.

وخلفت تلك التفجيرات عدة قتلى من سياسيين وشخصيات أخرى. وحمل مئات آلاف اللبنانيين سورية مسئولية حملة الاغتيالات ودعوا دمشق إلى سحب قواتها من لبنان.

وقال عماد الذي أصيب في انفجار الجمعة «هذا ليس الانفجار الأول الذي أنجو منه»، مضيفاً «كنت أيضاً هناك حين قتل جبران التويني» النائب اللبناني ورئيس تحرير صحيفة «النهار» في انفجار سيارة في ديسمبر/ كانون الأول 2005. ويضيف عماد (50 عاماً) «اليوم شعرت وكأنني شهدت كل ذلك من قبل» لكن «بالتأكيد انفجار اليوم كان أقوى بكثير».

وفي موقع انفجار الجمعة تطاير زجاج عدة أبنية بفعل قوته وكان الحطام متناثرا على الأرض فيما يقوم السكان ومتطوعون طبيون بإجلاء الجرحى.

وتضررت مبان سكنية وبنك تجاري فيما احترقت منازل في الطابق الأرضي من الشارع الفرعي المؤدي إلى ساحة ساسين بالأشرفية حيث وقع الانفجار كما أضاف سكان.

من جهتها قالت نانسي (45 عاماً) «لو لم نكن خارج المنزل نشتري الأدوية لكنا قتلنا» مضيفة «لقد احترق منزلنا، والحمد لله نحن على قيد الحياة».

وتضيف نانسي «هذا الهجوم رسالة إلى كل المسيحيين وكل اللبنانيين للقول أن لا أحد بأمان في هذا البلد» وان «لا أحد يعلم ما سيحصل في المستقبل».

أما رحمة الممرضة البالغة من العمر 50 عاماً والتي تعمل في مستشفى «اوتيل ديو» المجاور فتقول إن الانفجار يذكر بقوة بالحرب الأهلية اللبنانية. وقالت «نحن مدربون للعمل في مثل هذه الحالات الطارئة» مضيفة «في السابق كما الآن الأبرياء هم الضحايا والهجمات كانت دائما مباغتة. إنه أمر محزن للغاية».

وكانت المجموعة الدولية ومحللون عبروا منذ عدة أشهر عن مخاوف بتوسع رقعة النزاع في سورية إلى لبنان. ويقول احد سكان الأشرفية الذي رفض الكشف عن اسمه: «بغض النظر عمن يقف وراء هذا الأمر، إنما هو يريد توجيه رسالة إلى لبنان مفادها اننا لن ننعم بالسلام هنا».

وعن الجهة المسئولة يقول «على الأرجح انها مجموعة لبنانية لكن تحظى بدعم من الخارج، هكذا كانت السياسة على الدوام في لبنان». ويضيف «لقد شهدت عدة انفجارات، وهذا يذكرني كثيراً بالعام 2005 وكذلك بالحرب الأهلية».

العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 1:15 م

      تحليل

      كل ما أردت أن أقوله هو شيئان، أ

    • زائر 15 | 8:20 ص

      تصريح نجيب ميقاتي رئيس الحكومه بتدافعون اكثر منه ؟؟!!!!!!

      أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال مؤتمر صحافي أن حكومته ستستقيل عاجلاً أم آجلاً ولن تبقى، مضيفاً أنه لا يمكن فصل جريمة اغتيال الحسن عن مسألة الكشف عن مخطط سماحة. كما كرر أن السياق الطبيعي الذي حصل يربط بين جريمة اغتيال الحسن وقضية الكشف عن شبكة الوزير السابق الموقوف ميشال سماحة.

    • زائر 14 | 5:03 ص

      و ماذا عن إرسال الحسن ـ عقاب صقر للسلاح إلى سوريا؟

      الذي يريد أن يلعب مع القط عليه أن يتحمّل خرابيش أظافره!

    • زائر 13 | 5:01 ص

      الفتنة أشد من القتل

      الايادى الخبيثة للصهاينة وراء اغتيال الشهيد وسام الحسن لان منطقة الاشرفية .... على الاخوة فى لبنان الانتباه وعدم التسرع فى الاتهام لان الفاعل نفسه .رحم الله شهداء الامة واللعنة لاعدائها .

    • زائر 12 | 4:58 ص

      الإحتشاد ضد سوريا

      لا ينبغي في القانون التسرع في توجيه الإتهام مهما كانت القرائن واضحة إلى أي جهة قبل أن تؤكد التحقيقات من هو المجرم، و حيث أنه في لبنان لم تثبت التحقيقات في أي إغتيال سابق من يقف خلفه، سوريا لديها من المشاكل ما يكفيها في الوقت الراهن ولا أعتقد أنها تبحث عن مشاكل و أعدأء جدد و من نفذ الإغتيال يبدو أنه يدرك جيدا أن هناك من سيسارع لتحميل الحكومة السورية وزر هذا الفعل

    • زائر 11 | 4:47 ص

      لست من أنصار النظام

      من الواضح ان اصابع الاتهام معدة مسبقا , مثلها مثل السيارة المفخخة

    • زائر 10 | 4:44 ص

      حسبنا الله و نعم الوكيل

      اللذين لا يفقهون شيأ ومن بعد ذالك الاخونجة و القاعد و أخوتها يوريدون الفتنة و الأقتتال الطائفي و التدمير و التخريب وحرق الأخضر و اليابس وتقسيم المقسم و تجزيئ المجزء حسبنا الله و نعم الوكيل في هذه الثورات المزعومة صنيعة اليهودي برنار ليفي

    • زائر 9 | 4:43 ص

      هذا هو حصاد ما كنتم تزرعونه في سوريا

      سيأتيكم في عقر داركم هذه نتيجة دعمكم للأرهاب فتجرعو من كأسه لماذا لمن نستمع هذه الأدانات حين تم اغتيال العماد راجحة و أصف شوكت و.و.و.و من المضحك الأن أن تتهم (13 أذار سقط واحد) الرئيس الأسد با التفجير هذا مكنا نتخوف منه هذا ما توريده الصهيو امريكية و الغرب بدعم و مباركة أعراب الخليج المتخلفين

    • زائر 8 | 4:40 ص

      بعضا من التريث!

      لماذا هذا التسرع في اتهام النظام السوري؟ هل أجريتم تحقيقات واسعة النطاق مع جميع أطراف المعادلة في المنطقة؟ أهو استنتاج نابع من قناعة لديكم أن لا أحد قادر على هكذا عمل غير"الأسد الجريح" أم رأيتم فصول العملية وخيوطها في كرة من الكريستال؟

    • زائر 7 | 4:28 ص

      اسرائيل تتخبط

      من الغريب ان يكون النظام السوري وراء هذه العمليه وخصوصا في هذا الوقت اللذي هو بأمس الحاجه الي يد العون من جيرانه ؟؟؟ وراء هذه العمليه هم عملاء لتكبير رقعه الفتنه بين اللبنانين والسوريين وطبعا المستفيد الاول والاخر .....

    • زائر 6 | 11:34 م

      انتقام .... 2

      وبثواني فقط تم اتهام " بشار الاسد " بعملية التفجير دون اي دليل او تحقيق تم الاتهام لبشار الاسد في جميع وسائل الاعلام ومنها الجزيرة . سُبحان الله .. من هذا الذي يملك وسائل الاعلام كلها في جيبهِ ويأمرها بنشر كل كبيرة وصغيرة ؟؟؟ انتم تعرفون الجواب .. نعم انها تل ابيب . اعتقد وصلت الفكرة !

    • زائر 5 | 11:33 م

      انتقام .... 1

      امريكا والكيان الصهيوني لم يتقبلوا طائرة ايوب اللبنانية التي اخترقت فلسطين المحتلة ...وانتصار سوريا على المؤامرة الدولية .. فقام الاسرائيليون بهذاالعمل إلارهابي بقتل العميد اللبناني وسام الحسن في منطقة مليئة بمئات المواطنين الابرياء الذين لا دخل لهم بشيء . وبثواني فقط .. تم اتهام " بشار الاسد " بعملية التفجير دون اي دليل او تحقيق ...

    • زائر 4 | 11:28 م

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      جنبلاط والاستشعار الاقطاعي ! كلاهما اقاما الدنيا ابان اغتيال الحريري الاب ومن ثم اعترفوا بفبركة الشهود الزور واخرج الضباط الاربعة وقام جنبلاط والحريري بزيارة الاسد في دمشق معللين بقول دمشق العروبة والمقاومة والى ماهنالك ولكن تبدلت الامور وعليهما الاطاعة فالاتهام جاهز وربما بعد فترة سيعذرا لاستباق التحقيق كالعادة وربما هذا مانعرفه من بعض الساسة اللبنانين في بورصة المصالح

    • زائر 3 | 11:26 م

      احذروا التكفيريين و ارموهم خارج لبنان

      لقد سمح لبنان بدخول الارهابيين و الوهابيين اليه و هو يعرف ان المجرمين لا امان لهم. فيكفي ان تمنعهم من تفجير انفسهم في سوريا حتى يفجروها في لبنان. فاحذروا التكفيريين و ارموهم خارج لبنان العزيز.

    • زائر 2 | 11:23 م

      من يقتل في لبنان من غير الكيان الارهابي؟

      اكيد العملية قام بها الكيان الارهابي و عملائه. س:لماذا دائما اسرائيل تقتل في اي مكان بالعالم و لا يتم القبض على اي واحد من رجاله الجبناء؟ و دائما لبنان ارض خصبة للعملاء و اسرائيل و فرنسا و امريكا و بريطانيا و بعض العرب

    • زائر 1 | 11:21 م

      اصبع صهيوني من خلفه

      ناسف علي هذا العمل الاانساني ..الجبان ..وأكيد. اصبع صهيوني من خلفه ..حتي يزرع الفتنه بين ابناً هذا الوطن الشقيق ..مما يودي الي حرب أهليه. وهذا هو هدف العدو الصهيوني

اقرأ ايضاً