العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ

«نداء تونس» يُحمِّل وزارة الداخلية مسئولية «اغتيال» قياديٍّ فيه

حمل حزب «حركة نداء تونس» المعارض الذي يترأسه الوزير الأول السابق، الباجي قائد السبسي، وزارة الداخلية وحركة النهضة الإسلامية الحاكمة و«أتباعها» مسئولية ما أسماه «اغتيال» أحد قيادييه في ولاية تطاوين (جنوب) أمس الأول الخميس (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2012).

وقال الحزب في بيان أصدره مساء الخميس إن «جماعات إرهابية منظمة اعتدت بالعنف الشديد» على المنسق الجهوي لحركة نداء تونس في ولاية تطاوين، محمد لطفي نقض «ما أدى إلى وفاته» مطالباً بفتح «تحقيق (قضائي) فوري لمحاسبة المجرمين ومن يقف ورائهم».

وأعرب في البيان الذي حمل توقيع الأمين العام للحزب الطيب البكوش عن «استنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء وهذه الهجمة المدبرة ضد مسار الانتقال الديمقراطي قصد إدخال البلاد في دوامة العنف الممنهج». وذكر بأن «الشهيد كان محل تهديدات وتحرشات منذ مدة بسبب نشاطه السياسي باعتباره ممثلاً لحركة نداء تونس بتطاوين».

وأورد أن «الجماعات الإجرامية» التي «اغتالت» القيادي كانت تعد لهذه العملية منذ أيام، إذ كانت تجوب شوارع مدينة تطاوين على متن السيارات منادية عبر مكبرات الصوت بالتصفية الجسدية لكل من انتمى إلى حركة نداء تونس». ولفت إلى أن السلطات الأمنية كانت «على علم» بهذه التهديدات إلا أنها «لم تحل دون هذا الاعتداء الغاشم».

وحمل الحزب وزارة الداخلية التي يتولاها القيادي البارز في حركة النهضة، علي العريض، و «حركة النهضة وأتباعها مسئولية ما حصل». ودعا «كل القوى الوطنية والديمقراطية وكافة الشعب التونسي... إلى اليقظة لحماية ثورتهم ومكاسبهم الجمهورية المهددة من طرف قوى الردة الإرهابية، وإلى التعبئة للوقوف صفاً واحداً في وجه الاغتيالات السياسية والإرهاب المنظم».

العدد 3696 - الجمعة 19 أكتوبر 2012م الموافق 03 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً