العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ

موسى إبراهيم

أعلن مكتب رئيس الحكومة اعتقال موسى إبراهيم، الناطق السابق باسم نظام القذافي. وقال البيان إنه تم «إلقاء القبض على موسى إبراهيم من قبل قوات تابعة للحكومة الليبية الانتقالية عند إحدى البوابات في مدينة ترهونة» الواقعة بين طرابلس وبني وليد.

غير أنه، وفي تسجيل صوتي وضع على الإنترنت تعذر التحقق من صحته، نفى موسى إبراهيم الأنباء عن اعتقاله. وقال: «أخبار اعتقالي محاولة بائسة لتحويل النظر بعيداً عن الجرائم التي ارتكبها ثوار الناتو ضد أهلنا في بني وليد».

وأضاف موسى إبراهيم «نحن موجودون خارج ليبيا ولا علاقة لنا بمدينة بني وليد»، مؤكداً أن أطفالاً ونساء قتلوا «ظلماً وعدواناً من قبل قوات (القاعدة) المتحالفة مع عصابات مصراتة».

- يبلغ من العمر 38 عاماً.

- كان الشخصية الأكثر ظهوراً في نظام معمر القذافي أثناء الثورة عليه في 2011، من خلال تصريحاته شبه اليومية التي دافع فيها عن النظام عبر شاشات العالم بأسره.

- كان مقرباً من معمر القذافي الحاكم المطلق الذي أطيح به بعد القبض عليه وقتله في 20 أكتوبر 2011، وهو أيضاً أحد أفراد قبيلة القذاذفة.

- عُين متحدثاً باسم النظام في بداية مارس 2011 بُعيد اندلاع ثورة 17 فبراير في بنغازي.

- كان يمضي وقته في فندق «ركسوس» بالعاصمة، حيث كان مُحاطاً بمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، وذلك حتى دخول الثوار طرابلس في أغسطس من العام ذاته.

- شُوهد موسى إبراهيم آخر مرة في أغسطس 2011 في الفندق. ثم غاب عن الأنظار، وتحدثت الشائعات عن احتمال أن يكون فر إلى بريطانيا مع زوجته الألمانية وابنه الذي لم يبلغ العام من العمر.

- أثناء فترة النزاع المسلح كان موسى إبراهيم يتولى الدعاية لنظام القذافي، ولا يتردد بإيقاظ الصحافيين ليلاً لنفي معلومة غير ذات شأن بثتها وسائل إعلام عربية أو أجنبية.

- في مارس 2011 كان إبراهيم ينفي حدوث أي تجاوزات من النظام، ويؤكد أن المحتجين يجري تحريكهم من قبل شبكة «القاعدة» المتطرفة.

- كان أيضاً مكلفاً أثناء فترة الثورة، بإدارة تنقلات الصحافيين الأجانب في طرابلس، والإشراف على قرصنة مراسلاتهم الإلكترونية، بحسب وثائق اكتشفها مراسلون في فندق «ريكسوس» في خضم عملية «تحرير طرابلس» يوم 20 أغسطس 2011.

- يتحدث موسى إبراهيم اللغة الإنجليزية بطلاقة كونه أقام لفترة طويلة في بريطانيا، حيث درس العلوم السياسية في جامعة إكستر، ثم في معهد الدراسات الشرقية والإفريقية.

- عاد إلى ليبيا قبل أشهر قليلة من الثورة بهدف «تحديث وسائل الإعلام الرسمية» من خلال توليه إدارة وسائل إعلام الدولة التي كانت تبث أفكار معمر القذافي.

- لم تفارقه زوجته وابنه طوال فترة النزاع، وكانا يقيمان معه في فندق «ريكسوس».

- فقد إبراهيم على الأقل واحداً من أشقائه في المعارك ضد الثوار.

العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً