العدد 3698 - الأحد 21 أكتوبر 2012م الموافق 05 ذي الحجة 1433هـ

مئات الجهاديين يتدفقون على شمالي مالي

قال سكان شمالي مالي اليوم الاثنين (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) إن مجموعات كبيرة من الجهاديين الأجانب وصلوا إلى بلدة جاو وتيمبوكتو بداية الأسبوع الجاري بالرغم من تنسيق القوى الغربية لخطط للتدخل العسكري في البلاد.

وقال الصحفي عمارو موموني في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية "شاهدنا أكثر من 120 شاحنة صغيرة تحمل العديد من المجاهدين" ، مضيفا ان السيارات كانت محملة بالبنادق الآلية.

وأكد مقاتلو حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي ترتبط بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أن المجموعة لديها أكثر من 355 مقاتلا في البلاد "جميعهم من السودان".

وأضاف مسلحون متمركزون في جاو أن صفوفهم تضم عناصر من الجزائر وباكستان ومصر واليمن ، بينما أكد المتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية الشهر الجاري أن حركة بوكو حرام النيجيرية تتواجد أيضا في البلدة.

وأصبحت بلدة جاو معقلا للمتمردين الإسلاميين منذ استيلائهم على السلطة بعد الانقلاب العسكري في مالي في آذار /مارس الماضي. ومنح مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي مالي مهلة 45 يوما لتطوير خطة لاتخاذ خطوة عسكرية ومن أجل الحصول علي مساعدة خارجية لإعادة تنظيم جيشها في أعقاب انقلاب العام الماضي . الجدير بالذكر أن المتشددين الإسلاميين سيطروا على ثلثي البلاد في الانقلاب الذي وقع في آذار/مارس الماضي ومن حينها يرتكبون انتهاكات حقوق إنسان خطيرة، بحسب الأمم المتحدة والجماعات الحقوقية.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند في باريس الأسبوع الماضي إن فرنسا سوف تقدم دعما لوجستيا لمحاربة المسلحين في شمال مالي. وتنتظر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (اكواس) الضوء الأخضر من الأمم المتحدة لإرسال 3300 جندي إلى البلاد.

ومنذ بدء الصراع ، فر 250 ألف مالي على الأقل من منازلهم ، بحسب الأمم المتحدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً