العدد 3703 - الجمعة 26 أكتوبر 2012م الموافق 10 ذي الحجة 1433هـ

آلاف النازحين يتدفقون الى المخيمات جراء اعمال العنف في بورما

يتدفق الاف الاشخاص الذين يهربون من موجة جديدة لاعمال العنف الدامية بين البوذيين والمسلمين في غرب بورما الى المخيمات المكتظة في سيتوي عاصمة ولاية راخين، كما اعلن مسؤولون في الامم المتحدة لوكالة فرانس برس السبت.
فبعد اسابيع من الهدنة في ولاية راخين التي تفرض فيها حالة الطوارىء منذ اولى المواجهات في حزيران/يونيو، اندلعت اعمال عنف مجددا هذا الاسبوع بين البوذيين من اتنية راخين واتنية الروهينجيا المسلمين الذين تعتبرهم الامم المتحدة من اكثر الاقليات اضطهادا في العالم.
واعلن مسؤول حكومي رافضا الكشف عن هويته مساء السبت لوكالة فرانس برس ان 82 شخصا (46 رجلا و36 امراة) قتلوا في اعمال العنف الجديدة.
وكانت وسائل الاعلام الرسمية افادت في وقت سابق عن مقتل 67 شخصا. وقد احرق ايضا حوالى ثلاثة الاف منزل.
وادت اعمال العنف في حزيران/يونيو الى تهجير حوالى 75 الف شخص اغلبهم من الروهينجيا الذين ما زالوا يعيشون في ظروف بائسة خارج سيتوي في مخيمات تنقصهم فيها المواد الغذائية والعناية.
ودفعت المواجهات الجديدة الافا آخرين الى الفرار.
واعلنت المتحدثة باسم حكومة راخين هلا ثاين السبت ان "حوالى ستة الاف شخص" وصلوا الى سيتوي بحرا. لكن لم يسمح لهم الدخول الى المخيمات، ولا يزال بعضهم على متن السفن واخرون في جزيرة قبالة سيتوي.
واضافت هلا ثاين ان "الحكومة المحلية تتوقع تامين اقامتهم في مكان مناسب".
وقالت فيفيان تان المتحدثة باسم المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين "حتى الان، ابلغنا بأن 3200 مهجر جديد قد وصلوا الى وحول مخيمات المهجرين الموجودة في سيتوي.
واضافت ان "2500 آخرين في طريقهم" الى هذه المخيمات.
وكان المتحدث باسم حكومة راخين وين ميانغ تحدث الجمعة عن وصول ثلاثة الاف من الروهينجيا بحرا الى سيتوي، لكن لم يسمح لهم بالتوجه الى المخيمات وابعدوا الى جزيرة قريبة.
وقال المتحدث السبت ان "المهجرين ما زالوا في الجزيرة، ولا ننوي السماح لهم بالمجيء الى سيتوي".
واكد من جهة اخرى ان قوات الامن "سيطرت" على اماكن قد تقع فيها مواجهات في المنطقة وان الوضع بات "هادئا".
وقتل اكثر من 150 شخصا في الاجمال في اعمال عنف بين هاتين المجموعتين منذ حزيران/يونيو، كما تفيد حصيلة رسمية هي اقل من العدد الحقيقي على الارجح.
وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان السبت حول اعمال العنف الاخيرة انها "تتخوف من ان تكون حصيلة القتلى اكبر" بالاستناد خصوصا الى "تصريحات الشهود الذين فروا من هول المجزرة".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:00 م

      وين ايران

      ايران الدولة الوحيدة من الدول الاسلامية الي حركت الملف السؤال ماذا يفعل حكام العرب الظاهر مشغولين بتركيب اولادهم على ظهور الخدم (العبيد ).

    • زائر 2 | 5:23 م

      غريب امركم

      وين اهل الفزعه ما ينفزعون لنا حق ميانمار و القتل و التصفية القدرة مثل سوريا؟!؟!

    • زائر 1 | 5:20 م

      إيران تدعي الإسلام ولم تحرك ساكناً حيال مايجري للمسلمين في بورما؟

      أين إيران التي تصرح بأنها تحمي المسلمين وتدافع عن حقوقهم؟ لماذا لا تدافع عن حقوق المسلمين المضطهدين والمشردين من ديارهم في بورما أم أنها تقول شي وتعمل شي آخر؟ أين المدافعين عن إيران الذين يمجدونها ويفتخرون بها لأنها تدافع عن المظلومين! لماذا لا تدافع عن مسلمي بورما؟ إيران لم تحرك ساكناً وبذلك أتضح بأنها مستعدة بأن تضحي بالمسلمين وهي تدعي الإسلام من أجل أن تدافع عن اليهود!

اقرأ ايضاً