العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ

وفاة ناشطة سورية تحت التعذيب

ذكرت منظمة حقوقية اليوم الاحد (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) ان ناشطة اعلامية معتقلة منذ 28 حزيران/يوينو من قبل جهاز امني توفيت اثناء "تحت التعذيب" مؤكدة ان عدد ضحايا التعذيب في سوريا تجاوز 1125 ضحية "موثقة".
واعربت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "عن قلقها العميق ازاء المعلومات التي تفيد بوفاة الناشطة الاعلامية السورية فاطمة خالد سعد (22 عاما) في احد الفروع الامنية التابعة لادارة المخابرات العامة في مدينة دمشق نتيجة تعرضها لتعذيب وحشي ممنهج".
وذكر البيان ان الناشطة "المعروفة في اوساط الثورة والاوساط الاعلامية بفرح الريس" اعتقلت من قبل دورية تابعة لجهاز أمن الدولة في اللاذقية (غرب) فجر 28 حزيران/يوينو بعد أن اقتحمت منزلها واقتادتها مع والدها وشقيقها.
واخلت السلطات سراح والدها واخيها بعد التحقيق معهما بعد ساعات فيما بقيت الناشطة رهن الاعتقال "بسبب حيازتها لعلم الثورة واكتشاف المحققين لأغنية مناهضة للنظام على كاميرتها الرقمية لمجموعة من صديقاتها يقمن بغناءها معا".
واوضح البيان انه "نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له جسدها الغض في فرع الأمن السياسي في مدينة اللاذقية (غرب) تضرر كبدها بشكل بالغ الأمر الذي استدعى نقلها إلى المشفى العسكري في مشروع القلعة في اللاذقية للعلاج".
وتم تحويل الناشطة في 17 تموز/يوليو الى إدارة المخابرات العامة بدمشق "حيث تابع المحققين الضغط عليها بوحشية شديدة لانتزاع معلومات اضافية عن مجموعة الناشطين الذين كانت تتعاون معهم الأمر الذي أفضى الى وفاتها نتيجة التعذيب الوحشي بتاريخ 23 تشرين الاول/اكتوبر" بحسب بيان المنظمة.
ودانت الرابطة "بأشد العبارات هذه الجريمة الوحشية" معتبرة انها "جريمة ضد الإنسانية جرى ارتكابها بشكل منهجي بعيدا عن المسائلة القانونية في ظل الحصانة التي يتمتع بها أفراد المخابرات العامة بموجب مرسوم إنشاء هذه الإدارة".
واعتبرت المنطمة "كافة المتورطين بهذه الجريمة المروعة، سواء اكانوا ضباطا ام افرادا، مجرمين ضد الإنسانية يتوجب ملاحقتهم ومحاسبتهم بموجب القانون الدولي".
من جهة اخرى، اكدت الرابطة في بيانها "ارتفاع أعداد الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في أقبية النظام السوري والذين تجاوزوا 1125 ضحية موثقة حتى الآن".
وطالبت المجتمع الدولي "بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات السورية بشكل منهجي وواسع منذ انطلاق الثورة السورية في منتصف شهر آذار/مارس 2011".
وقال محققو لجنة الامم المتحدة للتحقيق انتهاكات حقوق الانسان في سوريا الخميس ان "جرائم حرب" و"جرائم ضد الانسانية" تحدث في سوريا مؤكدين انهم يسعون الى زيارة دمشق.
وشكلت اللجنة قبل اكثر من عام لكنها لم تحصل بعد على اذن بالدخول الى سوريا.
لكنها اجرت مقابلات مع اكثر من الف من ضحايا النزاع والمتورطين فيه. وقد ذكرت سابقا ان جرائم حرب ارتكبت على ما يبدو من قبل النظام وبدرجة اقل من قوات المعارضة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 2:44 م

      خشو الخبر ياوسط

      الحين فتحتون ابواب جهنم علينا في ناس ما يبون الفضايح خصوصا في البحرين

    • زائر 15 | 12:08 م

      زائر

      الى الزائر رقم 3 نقول لأننا نعرف حجم المؤمرة ضد هذا القطر العربي الشقيق والمساومات السياسة ببيع قضية فلسطين وتطبيع العلاقة مع اسرائيل وفك الارتباط مع الحليف الروسي والإيراني وان تكون سورية بالتبعية السياسة والاقتصادية لأمريكا وحليفتها اسرائيل هذا ما نفهمه كمحللين سياسيين واثبت ان الرئيس بشار الاسد اسد فعلا فهو لم يعطيهم إعطاء الذليل ولم يفر فرار العبيد

    • زائر 11 | 9:31 ص

      بحرينيه

      سنشاهد الان الشجب والاستنكار علي من قتل تحت التعذيب من الدول ولكن اين ضحايا البحرين الذين قضو تحت وطاة التعذيب من هذا الشجب
      والاستنكار

    • زائر 10 | 8:56 ص

      الرصاصي

      والله حرام، والمشكلة بسبب أسباب تافهة كحمل علم أو سماع نشيدة او اغنية يتعرض المرء أيا كان عمره لمختلف أنواع التعذيب والذل والاهانة، لذلك يتوجب على الناس بأن ينؤا بأنفسهم عن فعل ايا من تلك الحركات البسيطة التي تودي بصاحبها للتهلكة غير ان العذاب الذي تعرضت له هذه الفتاة قد نالته في فترة زمنية معينة شهرين او ثلاثة الا ان من قام بتذيبها سيلاقي جزاءه في نار جهنم بصورة دائمة ومستمرة وبدون فترات متقطعة حيث سيخلد في نار جهنم

    • زائر 9 | 6:09 ص

      التعذيب اسلوب الضعفاء

      التعذيب موجود في سوريا ايضا في العديد من الدول موجود اولها البحرين يوجد بها تعذيب وكم ضحايا ماتو بسبب التعذيب
      باحت تلاصوات وهي تنادي بمحاسبة المتسلبين ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 7 | 5:29 ص

      يا منتقم

      حرام إلي تسويه يا بشار في شعبك.

    • زائر 5 | 5:23 ص

      تعذيب ممنهج

      كثيرين هم من قتلو تحت التعذيب

    • زائر 4 | 5:16 ص

      أسلوب واحد

      اثناء التحقيق يعذب المعتقل حتى الموت لإنتزاع الاعترافات و مثل الذي عذبوها ......

    • زائر 3 | 5:06 ص

      غريب

      أسد الأب قتل أهل حماة قبل 35 سنة ما يقارب عشرون الى ثلاثون الف و الآن اسد الأبن أكثر من ثلاثون ألف. لماذا المعارضة البحرينية مع النظام السوري؟

    • زائر 2 | 5:04 ص

      الله يغربل الجيش الكر

      اخرجوا من ارض الاباء
      ارض الحب والسلام

اقرأ ايضاً