العدد 3704 - السبت 27 أكتوبر 2012م الموافق 11 ذي الحجة 1433هـ

وزارة "حقوق الإنسان": لم يتم الاتفاق على فتح مكتب دائم لمفوضية حقوق الإنسان في البحرين

المنامة – وزارة شئون حقوق الإنسان 

تحديث: 12 مايو 2017

أوضحت وزارة شئون حقوق الإنسان رداً لما نشرته بعض الصحف المحلية من تصريح منسوب لمسئول أممي بشأن قرب افتتاح مكتب للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في شهر نوفمبر المقبل بمملكة البحرين، بأنه أمر غير صحيح و يفتقد إلى الدقة والمصداقية.

وذكرت الوزارة أنه لم يتم الاتفاق على فتح مكتب دائم للمفوضية العليا لحقوق الإنسان بالبحرين في نوفمبر المقبل، كما جاء على لسان المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، وأن افتتاح مثل هذا المكتب هو إجراء سيادي يتطلب موافقة حكومة مملكة البحرين أولا، و هو أمر لم يتم بحثه و لا حتى مناقشته لدى الجهات المختصة، و أن مملكة الحرين لا تحتاج لفتح مثل هذا المكتب في المنظور القريب و لا حتى البعيد.

مشيرة الوزارة إلى ان الدولة تسعى لصون حقوق الإنسان المكفولة دستوريا وإنها تخطو خطوات جادة في سبيل تحديث المنظومة التشريعية لحقوق الإنسان، مؤكدة الوزارة استمرار جهودها من اجل مواءمة التشريعات الوطنية مع ما قررته اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق ونتائج حوار التوافق الوطني وتوصيات مجلس حقوق الإنسان عن سجل المملكة الحقوقي.

وقالت الوزارة ان الزيارات المرتقبة للمسئولين الأمميين وغيرهم من ممثلي الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية المرموقة يجري برمجتها وترتيبها وتنسيقها بين الوزارة وممثلي هذه الهيئات بما يحقق المصلحة العامة وبما يؤكد أن أبواب مملكة البحرين مفتوحة للزيارة والاطلاع على المكتسبات الحضارية والانجازات الحقوقية المستمرة و المتسرعة بالمملكة.

وأكدت الوزارة ان هناك زيارات مرتقبة لمسئولين أممين وفق جداول زمنية يتم التوافق عليها، وليس من ضمن برنامج الزيارات أو جدول أعمالها افتتاح مكتب دائم للمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وأكدت الوزارة أنها ستبقى على تواصل مستمر مع المسئولين الأممين والمنظمات الحقوقية المرموقة ومختلف بيوت الخبرة الحقوقية من اجل الاستفادة منها في تطوير الممارسة الحقوقية بالبحرين ومأسسة العمل الحقوقي والاستئناس بخبراتها المتراكمة في قطاع حقوق الإنسان بما يسهم في النهوض بالقطاع الحقوقي بالبحرين ولتستمر البحرين في ريادة الانجازات الحقوقية وما تطبعه من بصمات مؤثرة وفاعلة من خلال حضورها وصوتها في الهيئات الحقوقية المعروفة وآخرها فوز مرشح البحرين لعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 2:16 م

      كله انتقاذات انتو

      ياجماعة الخير ترى الحكومة تبي اتوصل اليكم انه مايحتاج لان قررت عدم القتل وعدم القمع بالشوزن المحرم دوليا وعدم الهجوم على المنازل الامنة ليلا كالخافافيش وعدم الاعتقالات وعدم تكسير السيارات وعدم خنق المنازل بالغاز السام وعدم السرعة داخل القرى بالاجياب واحترام المارة وتنفيذ توصيات بسيوني

    • زائر 17 | 2:07 م

      اختصار مفيد.... ام محمود

      بعد الثورات العربية و القمع الغير طبيعي لها في كل من مصر و ليبيا و اليمن و تونس و غيرها لذا فكلمة حقوق الانسان او human rights اصبحت ماصخة و بدون طعم خاصة مع سقوط هذا العدد الهائل من الشهداء
      لذا أقترح حذف هذه الكلمة من جميع القواميس
      الانسان العربي أصبح بلا حقوق و لا كرامة و لا احد يسمع رأيه المنطق الأعوج هو السائد

    • زائر 16 | 1:46 م

      بحريني

      نحن ماضون في المطالبة بتحصيل حقوقنا ومحاسبة من أنتهك حقوقنا وسجننا وفصلنا وسيواصل أبنائنا الدرب لأن الدنيا دوارة وكل تعويلنا هو على رب العالمين،

    • زائر 15 | 1:27 م

      ما يحتاج

      البحرين بخير وسلام وحتى ....ماخذه حقوقها وزود !

    • زائر 12 | 12:35 م

      bahraini

      al sallam alikum ,,لماذا نريد مثل هذه المكاتب في البحرين ؟؟ مثلا لاستنشاق الغاز السام ،،ام النظر في قضايا الناس مثلا ،،لا ولن لهذه المكاتب ،،،سبحان الله

    • زائر 11 | 12:30 م

      دعوا المكتب يفتح أبوابه

    • زائر 10 | 11:47 ص

      لا تبوق ولا تخاف

      لا تعليق من لا تبوق ولا تخاف،

    • زائر 9 | 11:19 ص

      حقوق المواطن المسلوبة أصبح إعلام ومؤقت أيظاً لعدم التكاليف الباهضة

      أنا أعرف الحقيقة ككل المواطنين ولا توجد حقوق لأي مواطن وهو الاساس لهذا الوطن وحقوقه مسلوبة ولا يستطيع أن يسترد حقه من أي شخص مستولي ولكن الله يمهل ولا يهمل ((أين تذهب ياظالم الوطن والمواطن))

    • زائر 8 | 10:58 ص

      ليس كلام منطقي يا وزارة حقوق الانسان

      احنا من زمان ناطرين فتح هذا المكتب في البحرين حتى نثبت ونبين للعالم عدم دقة كلام الجمعيات المعارضة ونفضح (أكاذيبهم) اللي كل يوم يوزعونها ببلاش . ليش نمنع وفد المفوضية من فتح مكتب ليهم بالبحرين خلوهم يجون لينا والله هاذي فرصة ذهبية.

    • زائر 7 | 10:40 ص

      اكيد

      لانه فتح مكتب دائم هنا في البحرين سيفضح مجلس حقوق الانسان بدرجه الاولى

    • زائر 5 | 10:01 ص

      الدولة تسعى لصون حقوق الإنسان المكفولة دستوريا وإنها..........

      اجترار لنفس الخطاب الفاقد للمصداقية والذي يبدو انه مستنسخ من نص قديم يتم إعادته مع بعض التعديلات ليناسب الخبر!!!!!!!!!

    • زائر 3 | 9:38 ص

      مكتب بارت تايم انزين

      فيها شي لو سمحنا بمكتب مؤقت؟\r\nعلى الأقل ننعش الحركة الإقتصادية بشراء بعض المستلزمات مثل الأثاث والأجهزة الكهربائية والإلكترونية واشتراك مسبق الدفع للإنترنت من احدى الشركات الوطنية.\\r\\n\\r\\nفكروا فيها، أعتقد هالفكرة تستحق الدراسة،

    • زائر 6 زائر 3 | 10:02 ص

      داود

      أضف لذلك توظيف سكرتير/ة و حارس أمن و دفع فاتورة البلدية وشراء 7 صحف يومية 6 منهم يوهمية

    • زائر 2 | 9:33 ص

      لايوجد مؤسسات حقوق انسان حقيقية في البلد والحقوقيون اصحاب الخبرة التراكمية مسجنون

      الموجود بمسمي حقوق الانسان ما هي الا مؤساسات اوجدتها الحكومة لتدافع عنها وعن انتهاكاتها لحقوق الانسان وليس للدفاع عن حقوق الانسان المنتهكة في هذا الوطن الحزين وكما اعترفت الحكومة بهده الانتهاكات واما عدم السماح لفتح مكتب دائم لمفوضية حقوق الانسان في البحرين الا دليلا قاطعا على عدم وجوود مؤسسات حقوق الانسان الحقيقية المدافعة عن الانسان البحريني وانما هي مؤساسات حكومية اثبتت عدم فعاليتها حتى في الدفاع عن الاهداف التى وجدت من اجلها

    • زائر 1 | 9:24 ص

      حمورابي

      وجود مكتب دائم لمفوضية حقوق الإنسان لا ينتقص من السيادة الوطنية بل على العكس يعززها ويعكس ثقة السلطة بنفسها ويطز عيون المنتقدين و يقول لهم ليس لدينا ما نخفيه.
      الذي ينتقص السيادة الوطنية هو بكل تأكيد وجود قوى خارجية عسكرية و سياسية واقتصادية تؤثر على القرار الوطني و تحرفه.

    • زائر 14 زائر 1 | 1:01 م

      نعم يا حمورابي

      أضم صوتي لصوتك و أؤيد كل ما ذكرت، فلقد كفيت و وفيت في تعليقك المنطقي و لا أضيف شيئاً عليه

اقرأ ايضاً