العدد 3711 - السبت 03 نوفمبر 2012م الموافق 18 ذي الحجة 1433هـ

آن رومني ربة منزل سحرت قلوب الأميركيين

آن رومني (63 عاما) زوجة المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية منذ 43 عاما، عرفت كيف تكسب قلوب الاميركيين اثناء الحملة الانتخابية التي كانت مهمتها فيها اضفاء مسحة انسانية على الصورة الباردة لزوجها.
وبعد ان اتهمتها معلقة ديمقراطية في نيسان/ابريل الماضي بانها "لم تعمل يوما واحدا في حياتها"، ردت آن رومني بكتابة اول تغريدة في حياتها "اخترت البقاء في المنزل وتربية ابنائي الخمسة. صدقيني انه عمل".
وهبت اميركا باسرها وميشال اوباما في الطليعة مع انها زوجة الرئيس المرشح الخصم لرومني، للدفاع عن عمل الامهات في المنزل.

وذلك ما اعطى دعما لزوجة المرشح الجمهوري بدون التشديد على الاطار المميز الذي عاشت فيه على الدوام.
لان الشابة آن ديفيس، قبل ان تتزوج من رجل الاعمال السابق الفاحش الثراء لتشكل معه ثنائيا جذابا، ولدت ايضا وسط عائلة ثرية من مشيغن (شمال).
ولم تكن قد تجاوزت العشرين عاما عندما تزوجت من الشاب ميت الذي كان في الثانية والعشرين بعد ان اعتنقت الديانة المورمونية لخطيبها.

وانطلق الثنائي للدراسة -آن ليسانس في الفرنسية- في جامعة بريغهام يونغ في يوتا (غرب) حيث عاشا "في طابق تحت الارض يأكلان المعكرونة والتون المعلب" كما روت امام مؤتمر الحزب الجمهوري.
وتناولت الصحافة الاميركية مقابلة قديمة تحدثت فيها بعد شهر عسل امضته في هاواي عن بيع اسهم في البورصة ما سمح للزوجين بالدراسة بدون الحاجة للعمل.
وآن رومني التي تعودت على الحياة السياسية بعد ان كانت "السيدة الاولى" في ولاية ماساتشوستس التي كان زوجها حاكمها من 2003 الى 2007، لا تفارق الابتسامة محياها وقد عرفت كيف تجذب الانظار اثناء الحملة الانتخابية الرئاسية.
واصبحت الورقة المؤثرة لزوج كثيرا ما يبدو فاترا وبعيدا عن اهتمامات الطبقة الوسطى.

وتقضي مهمتها ايضا بالسعي لكسب اصوات النساء اللواتي يصوتن في الغالب للديمقراطيين.
وهي تجيد ركوب الخيل -تقول ان الجياد ساعدتها على تجاوز مرضها التصلب اللويحي- وفازت بجائزة الترويض كما تعمل من اجل مساعدة الاطفال المحرومين.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:46 ص

      الرصاصي

      مشكلة الامريكان التأثر من اي شيء ومهما كان، فما ان يتعودوا على صورة احدهم يظل في مخيلتهم عالق، مهما كان شكله او لونه او ديانته او علمه
      فعلا للاعلام دور كبير في التأثير على الناس وفي كل مكان بس مثل امريكا ما جفنا

    • زائر 1 | 11:09 ص

      She's a houm mayker

      Big deal

اقرأ ايضاً