العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ

وزير الداخلية: لا تفاوض مع إرهابيين ولا حوار مع العنف

شارك وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في الاجتماع الوزاري للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) بالدورة الحادية والثمانين والتي عقدت أمس الاثنين (5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في العاصمة الإيطالية (روما) وذلك بناء على دعوة من رئيس المنظمة وبحضور ممثلي مئة وتسعين دولة وبمشاركة (104) وزراء للداخلية من مختلف دول العالم.

وصرح وزير الداخلية بشأن التفجيرات التي حدثت في البحرين أمس: لا يمكن أن يكون هناك تفاوض مع إرهابيين ولا يمكن أن يكون هناك حوار في ظل هذا العنف.

وأضاف أن العمل الذي وقع هو عمل إرهابي ومدان ولا إنساني وجزء كبير من عملنا هو ملاحقة هؤلاء الإرهابيين.

وتم خلال الاجتماع استعراض تجارب عدد من الدول في مجالات المظاهر الجديدة للعنف في العصر الحديث بما يخص الاتجار بالبشر وتهديد المهاجرين والعنف الحضري، والعنف في صفوف الشباب، وفي مجال التطرف والعنف العقائدي بما يخص العنف والجريمة المنظمة والعنف المرتبط بالإرهاب والعنف الفكري والايدولوجي، بالإضافة إلى مجال دور الشرطة في ظل مواجهة التهديدات الحديثة بما يخص تكثيف الوسائل المعتمدة لمواجهة التهديدات الأمنية والجرائم العنيفة وسيادة القانون ومبدأ اللجوء إلى قوات الشرطة.

وعلى هامش الاجتماع التقى وزير الداخلية وزراء كل من الجمهورية اللبنانية العميد مروان شربل ووزيرة الداخلية الايطالية آنا ماريا كانتشبليري، ووزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، حيث تم خلال اللقاءات بحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وذات الاهتمام المشترك بما يدعم التعاون الثنائي بين الأجهزة الأمنية.

وتأتي مشاركة مملكة البحرين في هذا الاجتماع لتأكيد الحرص على التواصل الفاعل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وتعزيزاً للتعاون مع الانتربول الدولي.

وبهذه المناسبة؛ أدلى وزير الداخلية بتصريح قال فيه: «إن الاجتماع الوزاري للانتربول هو اجتماع مهم، وخاصة أن الموضوع الذي سيتم التركيز عليه هو العنف بأشكاله كافة، حيث كان هناك حديث عن عنف الإرهاب، والعنف الايديولوجي، والعقائدي، وعنف الشباب، والعديد من الأمور المتعلقة بهذا الأمر».

وأشار وزير الداخلية إلى أن مؤسسة الانتربول هي مؤسسة عريقة تعمل منذ حوالي مئة عام، واليوم نحن بحاجة إلى إسناد هذه المؤسسة، وإسناد الجهد الأمني المشترك في مكافحة التطور المعاصر للجريمة، مضيفاً أن هذا التجمع يعد فرصة لعقد اللقاءات الثنائية، حيث التقينا عدداً من وزراء الداخلية، ونأمل أن نلتقي باقي الإخوة المشاركين.

وأكد وزير الداخلية أن مثل هذه الاجتماعات تعتبر فرصة لتبادل الآراء حول مجالات التعاون الثنائي بين مملكة البحرين وأي بلد شقيق أو صديق.

العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 66 | 10:52 ص

      bahraini

      السلام عليكم ،،رجاء لا تقاوم العنف بعنف اخر نحن لسنا بحرب ،،،شكرا

    • زائر 64 | 8:05 ص

      الي اختشو ماتو

      ليش ما يكون الي شالو اعلام للقاعده امام السفارة الامريكيه وهم معروفون اينه محل وضائفهم لا داعي لسفك الأرواح وعمل مسرحيات وذلك لشوقكم إعادته السلامه الوطنيه رغم ان المواطنين لم يكن عندهم أمان الامان كانه فقط للطرف الاخر

    • زائر 6 | 10:31 م

      عزيزى وزير الداخلية

      سنتين و الشعب فى مسيرات سلمية و لا شفنا حوار ولا تفاوض
      التفجيرات المفتعلة مكشوفه و هذه صفة العاجز؟؟؟؟
      لا حوار مع الارهابيين؟؟؟ من هم الارهابيين؟؟؟ كل الشعب ام فئه؟؟؟؟
      الشعب لا يملك هذه التقنيات فى التفجير؟؟؟ اردتم العالم ان يقف بجانبكم
      لا اكثر و الحوار غسلتم ايديكم منه من زمان و المماطلة مكشوفه هى
      قتل الثورة باى طريقة كانت حتى لو كان الضحية مواطن ام اسيوى

    • زائر 4 | 10:02 م

      {2}

      إنه سلوك بشع ومتخلف جدا جدا تتمه الى الحديث الموقف الصارم الى وزير الدخليه و تصريح المبعثر قد وضع السكين على الشات ووضع نفسه مكان النطق الرسمي للحكومة لا الامني والجميع يعلم ان المشكله في البلد سياسيه وتبينى ان المستفيد من الاحداث وزارة الدخليه .. ؟؟

    • زائر 3 | 10:00 م

      {1}

      زائر 16 | من المستفيد؟ 2012-11-05 | 4:55 مساءً لفهم ما حصل يجب أن نطرح سؤالا مهما جدا؟ من المستفيد من هذه التفجيرات؟ من تخدم هذه التفجيرات؟ ما هي الرسائل التي تم إرسالها من خلال هذه التفجيرات؟ لتبسيط العملية وإيجاد فهم معقول لما حصل اليوم لا بد ان نتساءل عن الجهة أو الجهات التي أسعدتها هذه التفجيرات؟ من هي الجهات التي تسعد بتأزيم الوضع في البحرين؟ ما هي القنوات -مثلا- التي كانت تنتظر هذه اللحظة لتنشط بكثافة وتوجه سهامها نحو البحرين؟ إن ما تقوم به بعض الأطراف ضد البحرين فعلا أمر محزن ومخز يتبع _

    • زائر 1 | 9:12 م

      هذا استغلال سياسي

      و اتهام مباشر للمعارضة بأنها من قامت بالتفجير اذاً سيوقف الحوار الجاد الذي لم يبدأ و لن يكون هناك إصلاح و لا إلغاء للتمييز بين المواطنين بسبب التفجيرات خوش حكومة

اقرأ ايضاً