العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

من لمرضى السكلر؟!

تم افتتاح عيادة لمرضى السكلر للاهتمام بهم ولرعايتهم بشكل خاص، لكن المرضى أصبحوا من دون رعاية ولا اهتمام فالعيادة منذ افتتاحها كانت الأمور تسير على أفضل ما يرام وبعد حين عندما صرح الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بأن مرضى السكلر يعتدون لفظياً وفي بعض الأحيان جسدياً على الطاقمين الطبي والتمريضي انقلبت الأمور رأساً على عقب في محاولة لاستفزاز المرضى بأي شكل من الأشكال؛ فالعيادة يقوم على تغطيتها أطباء تحت التدريب وتعطيل المرضى حتى يتلقون العلاج اللازم بحسب البروتوكول الصادر من وزارة الصحة.

فوزير الصحة مشكوراً بنفسه يقوم بزيارات مفاجئة للعيادة فحين وصوله تختلف الأمور وترى أمور المرضى تسير بسهولة ويسر ليظهروا لسعادته مدى اهتمامهم بنا، والوزير يستمع لشكاوى المرضى ويسعى لحل شكاواهم ويستمع لاقتراحاتهم ليتم تنفيذها.

هناك مرضى بحاجة لرعاية خاصة والتأخير في تقديم العلاج لهم يؤدي لانتكاسة حادة تصل في بعض الأحيان لنقلهم لغرفة الإنعاش؛ نسعى بشكل دائم التخفيف من معاناة المرضى مع وزارة الصحة على طاولة الحوار لكننا نرى مماطلة وتأخير فيما يتفق عليه لأسباب مجهولة.

أليس من حقنا تلقي العلاج الكريم كسائر المرضى وهو حق كفله لنا الدستور وهو ما تزين بها وزارة الصحة جدرانها ومطبوعاتها بحقوق وواجبات المريض؟!

حميد المرهون

جمعية السكلر البحرينية


كلمة شكر وعرفان: وانتهى التجمع السادس

هل سننجح؟ كان ذلك أول ما خطر في ذهني عندما تم الإعلان عن احتضان مملكة البحرين لفعاليات التجمع السادس لسفينة شباب العالم بعد مشاركتي في التجمعين الرابع بمصر والخامس في المكسيك، فنحن لا نملك المناطق الشاسعة ولا الأهرامات الشامخة، بلادنا أرخبيل جميل من الجزر الصغيرة، فما البرامج التي يمكننا ترتيبها للوفد الزائر الذي يترقب بلهفة لزيارة البحرين للتعرف على ماضيها وحاضرها، نهضتها ومعمارها وشعبها.

فور عودتنا من التجمع الخامس بدأنا بتشكيل اللجان المنظمة لهذه الفعالية واستبشرنا خيراً حين علمنا بدعم المؤسسة العامة للشباب والرياضة وتوج ذلك كله خبر رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للتجمع العالمي.

لقد شجعت المكانة العالمية التي تحتلها البحرين الحكومة اليابانية على اختيار البحرين لتكون الوجهة الجديدة للتجمع السادس لسفينة شباب العالم والذي بدأ باليونان في 2007 ، ثم اليابان العام 2008، ثم أستراليا في 2009 ومصر في 2010 والمكسيك العام 2011.

وأتى النجاح الباهر للتجمع ليفوق كل التوقعات وليجعلنا نقف بكل فخر على ما حققته جميع الأيدي البحرينية التي كانت تعمل ليل نهار للتأكد من كل الاستعدادات والترتيبات التي جعلت هذه الزيارة ذكرى جميلة لا يمكن نسيانها أبداً.

لقد شكل التكاتف بيننا أعضاء برنامج سفينة شباب العالم وموظفي المؤسسة العامة للشباب والرياضة منظومة متناسقة أكدت للجميع القدرات الكامنة لدى الشباب البحريني المتطوع في كل المجالات عندما يتاح له المجال، كما أن الترحاب الذي لقيناه من كل المؤسسات الحكومية أو الخاصة أثبت بما لا يدع مجالاً للشك رغبة الجميع في رفع اسم البحرين في كل المحافل.

لقد استمتع وفد سفينة شباب العالم الذي ضم ما يزيد على 120 شاباً وشابة مثلوا 23 دولة من مختلف دول العالم بزيارتهم للبحرين، واطلعوا خلال الأيام القلائل التي أمضوها هنا على نماذج من مظاهر النهضة في بلادنا فتعرفوا على المؤسسات التعليمية (جامعة البحرين) والشركات الصناعية (شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات) والمؤسسات الاجتماعية (دار المحرق لرعاية المسنين) كما قاموا بزيارة المواقع السياحية والتاريخية المتمثلة في المتاحف والقلاع وبيوت المحرق القديمة، إضافة إلى زيارة المرافق العامة وحلبة سباق السيارات والإسطبلات الملكية.

ومع اختتام فعاليات التجمع السادس لسفينة شباب العالم، أضيفت وبكل فخر بصمة جديدة إلى سجلات نجاح البحرين، فشكراً لجميع قادة المؤسسات والشركات والجمعيات الذين تشرف الوفد بزيارة صروحهم، والشكر موصول لسمو الشيخ ناصر على ما قدمه من رعاية ومتابعة وتشجيع.

نيابة عن شباب تجمع سفينة شباب العالم - الفوج 20

فاطمة المصلي


بأي حالٍ عدت يا عيد؟

حيث الضجة والإزعاج، مُتخايلات، فاتنات، هنّ تلك البنات! في أيام عيد الأضحى المبارك.

أما عن شبابنا، فشعرهم كالدجاج المنفوش الريش، والبناطيل الساقطة، والشعر المتموج على الوجه، ويُقال بأنها «لحية».

حقيقةً ما رأيته في عيد الأضحى المُبارك من مناظر مخزية دعتني لكتابة هذا المقال. فما كُنا نراهُ سابقاً، من ملابس بسيطة على أهالينا قد تلاشت، فقد ذهب الثوب الخليجي والعقال، وذهبت العباءة الساترة.

عيد الأضحى المُبارك، هو عيد الله. الناسُ فيه تقصد بيت الله الحرام؛ لتتعرى نفوسهم من الذنوب. تصطبغ وجوههم بالإيمان، ويكسوهم الخشوع والطمأنينة. نحن في بلادنا، تصطبغ وجوه النساء بعبوات المكياج! ولا ننسى ارتداء تلك الفتيات ذلك الحذاء الراقي ذا الثلاثة طوابق. والأهم تسريح ذلك الشعر ليبدو أملساً.

أما عن شبابنا الواعد، فيُحضر ذلك القميص الفاقع اللون، مع بنطاله الضيّق النازل، ويُحضر «الجل» ليفرك به شعره، فيكون كالدجاجةِ المنفوشة. ولا ننسى الصندل الذي تتلوى فيه خيوطه على ذلك الساق النحيل!

تحضيرات كثيرة للعيد. تجهيزات ليس لها عدٌ ولا وصف. وكل ذلك، من أجل أن تظهر هي، ويظهر هو، بأحلى منظر وأبهى حُلة.

جميل أن يعتني الإنسان بجماله ولكن بحدود، والأجمل من ذلك أن نُحلي أرواحنا بطهر الأخلاق في أيامٍ مباركة. يجب أن تُرفع فيها الأكف بصدق وتوجه لله سبحانه وتعالى للدعاء لأنفسنا وللمسلمين في مغارب الأرض ومشارقها بالهداية والفرج.

لكن مايؤسفنا، أننا كأمة إسلامية، قد تجردنا من الكثير من المبادئ والقيم التي كُنا نتمتع بها؛ فمِن بعد الستر والحشمة، أصبحنا بداعي التطور، التحضر، والموضة نرتدي الملابس الضيقة، والجاذبة للأنظار، فهذا بنظر البعض حرية شخصية ولا يحق لأحد التدخل والتحكم بالآخرين!

صراحةً لا تعجبني هذه النظرة بتاتاً؛ فنحن في بلد إسلامي يجب أن نلتزم – كوننا مسلمين – بأخلاق الإسلام، فكيف لنا أن نظهر بمناظر غير لائقة أمام الآخرين! فنحن نمثل الإسلام ويجب ألا نُسيء إليه، وكوننا مسلمين أيضاً، يجب أن نأمر بالمعروف وأن ننهى عن المنكر.

قديماً كان العيدُ مُباركاً حينما كُنا نسمع تلك الدعوات الصادقة في المساجد والمنازل، أما اليوم فهو عيدٌ لا مُبارك، حيث الموضة والأزياء تغلب عليه.

يجب أن نكون مسلمين في ملابسنا، أخلاقنا، قيمنا ومبادئنا، لا في احتفالنا بأعياد المسلمين فقط!

أفنان علي بوزيد


المسن وحاجته إلى الرعاية والاهتمام

إنه والدي ووالدك ووالدتي ووالدتك، إن المسن كان في يوم من الأيام شاباً يعتمد عليه في عمله الشاق لفترة من الزمن، إن كثيراً من المسنين هم في الحقيقة أقرب الناس إلينا، إنهم بمثابة الوالدين، أو هم نحن عندما نكبر وتدور بنا هذه الحياة ويتسلل شبح الكبر والشيخوخة إلى حياتنا.

تأمل أخي وعزيزي المسن وانظر في ساعة يدك الصغيرة إلى عقربها وهو يلتهم الدقائق والساعات تباعاً من دون استثناء أو توقف فليكن في علمك أن كل لحظة تمضي ودقائق قصيرة تنقص هي لحظات ثمينة من عمرك، إن الأمر لا يتعلق بالوالدين فقط أذا بلغا سن الشيخوخة فحسب، بل علينا جميعاً أن نكن لهم كل المحبة والاحترام، ولكن للأسف هناك الكثير ممن لا يحسن التصرف مع المسنين ويتذمر بل ويتضجر منهم، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على سوء الفهم الصحيح تجاههم، فماذا علينا أن نعمل حتى ندرك ونفهم الطريقة المثلى للتعامل معهم؟ إنما يجب علينا هو رعايتهم ومحبتهم والعطف عليهم ومدهم ببعض ما أعطونا من حنان ومحبة بكل كرم ومن دون ملل أو تذمر.

إن المسن في هذه المرحلة العمرية يكون متقلب المزاج وتكون سلوكياته محكومة بظروف حياته أو نمط شخصيته، لذلك نجد أنه يصعب عليه تغيير أسلوب حياته اليومية وهو ما قد يتسبب في تسرب شعور لداخله بأننا لا نحبه، فيرفض التكيف مع هذا الوضع الجديد الصعب على حياته الحالية.

وفي هذه المرحلة من عمره يتملكه الشعور بالوحدة والخوف والكآبة ويكون وضعه أحوج ما يكون فيه إلى الرعاية والعطف, وعندما يصبح كثير الشكوى والعصبية الدائمة والميل لافتعال المشكلات حتى يثير الانتباه ولسان حاله يقول «أنا موجود».

فيا أخي المسن من هذا اليوم عاهد نفسك وقلل انشغالك بالدنيا فإنها والله أيام معدودة وساعات قليلة تمر كالسيف القاطع فما أسرع أن تنقضي وتطوي صفحاتها ويختم على عملك فيها بالخاتمة الصالحة، تسامح مع من حولك من معارف وأصدقاء.

صالح بن علي


أوقف بناء بيته والديون تضيق الخناق عليه وينشد المساعدة

أبعث شكواي عبر هذه السطور بعد أن عدمت الوسيلة حيث إني أرجو منكم العمل على مساعدتي للوصول لمخرج يحل أزمتي المالية ومساعدتي في توفير منزل لم أستطع بناءه بسبب ظروفي المادية، كما تعلمون بأن بناء المنزل أمر ضروري لكل أسرة ترغب بالاستقرار والأمان وبالنسبة لي فأن السكن تحت ظل بيت لي وإن كان صغيراً فهو كافٍ لأضمن لأسرتي الراحة النفسية ويبعدها عن هم ارتفاع الإيجار الشهري، وعليه فقد قمت بشراء قطعة أرض لأتمكن فيما بعد من بناء بيت يأويني وأفراد عائلتي، حيث إني شاب متزوج منذ 8 سنوات وأسكن بشقة إيجار ونحن أسرة مكونة من خمسة أفراد، وقد تقدمت بطلب للحصول على القرض الإسكاني وتمت الموافقة على طلبي، إلا أنني تفاجأت بما يقصم الظهر بقرارات وزارة الإسكان (بأن لا يزيد مبلغ القرض المستحق على أكثر من أربعين ألفاً)، وعلى رغم ذلك فقد شرعت في تنفيذ عملية البناء غير أن ارتفاع قيمة مواد البناء وأسعار البناء والديون التي عليّ تسديدها حالت دون إكمالي للبناء، وقد تقدمت بتظلم لدى وزارة الإسكان لرفع المبلغ المستحق من القرض ولكن للأسف تم رفض طلبي، حالياً أصبحت في بحر من الديون بحيث تستنزف المبالغ المستقطعة كل راتبي تقريباً، مع عدم تمكني من إكمال بيت العمر، رجائي فيكم كبير في أن تلقوا عن كاهلي بعضاً مما حُمل به كاهلي من أغوار الزمن القاسي والصعب، كما أني وبعد ازدياد حدود مسئولياتي الأسرية فإن موجة الغلاء التي طالت سائر جوانب الحياة جعلت من اليسير المتبقي من راتبي عاجزاً عن الوفاء بالتزاماتي العائلية كما وحطم طموحاتي وأحلامي، فغدا هاجسي الأول والوحيد كيفية التخلص من شبح هذا العبء الجاثم على صدري حتى يعود الاستقرار والاطمئنان إلى جو منزلي البسيط المتواضع.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً