العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ

الأمم المتحدة: "معلومات جديرة بالثقة" عن استخدام قنابل انشطارية في سوريا

أعلن مسئول اممي كبير اليوم الثلثاء (6 نوفمبر / تشرين الثاني 2012) ان القوات السورية تستخدم على ما يبدو قنابل انشطارية، مشيرا الى ان المقاتلين باتوا يستخدمون اسلحة اكثر تطورا.

وقد قدم مساعد الامين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان تقريرا عن الوضع في سوريا خلال اجتماع مغلق لمجلس الامن.

وفي تصريح صحافي تحدث فيلتمان عن "معلومات جديرة بالثقة حول استخدام قنابل انشطارية من قبل الحكومة" السورية.

وقد اتهمت منظمات غير حكومية مثل هيومن رايتس ووتش في الاسابيع الاخيرة سلاح الجو السوري بالقاء قنابل انشطارية في شمال سوريا، الا ان دمشق نفت هذه الاتهامات.

وتشكل القنابل الانشطارية التي تنثر عبوات متفجرة على مساحة واسعة، خطرا شديدا على المدنيين حتى بعد فترات طويلة من انتهاء النزاع.

ولم تصدق سوريا معاهدة القنابل الانشطارية التي تبنتها 107 دول في 2008 والتي تحظر انتاج وتخزين ونقل هذه الفئة من الاسلحة واستخدامها وتنص على تدمير المخزونات الموجودة.

واضاف الدبلوماسيون ان فيلتمان قال ايضا ان المقاتلين "حصلوا على الارجح على اسلحة اكثر تطورا" منذ بعض الوقت، لكنه لم يحددها.

واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء في عمان ان المقاتلين السوريين يمتلكون 50 من صواريخ ستينغر المحمولة المضادة للطائرات والتي يمكن ان تسقط مروحية او طائرة.

واوضح فيلتمان انه رغم تصعيد العنف منذ فشل محاولة التوصل الى وقف لاطلاق النار خلال عيد الاضحى، ما زالت الامم المتحدة تعتبر انه "لا يمكن تسوية النزاع عسكريا" وان الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي سيتابع مشاوراته.

وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة مارك ليال غرانت ان الابراهيمي سيأتي شخصيا الى نيويورك "قبل نهاية شهر" تشرين الثاني/نوفمبر لاطلاع المجلس على تطورات الوضع السوري.

واضاف "نأمل في ان يأتي مع بعض الافكار وبعض التوصيات التي تدفع المجلس الى التحرك"، معتبرا انه "لم يعد مفيدا" للبلدان ال 15 الاعضاء الاكتفاء بتصريحات مبدئية تخلو من التأثير الرادع.

ووضح ان روسيا والصين اللتان عرقلتا عمل المجلس باستخدام حقهما في النقض "تتحملان مسؤولية خاصة في السعي لوقف اعمال العنف" التي يمارسها النظام الذي يدعمانه.

واعتبر السفير البريطاني ان "النظام السوري هو المسؤول الاول" عن فشل وقف اطلاق النار وان القوات السورية "استخدمت قنابل انشطارية".

واكد فيلتمان في تقريره ايضا ان عمليات التصفية او الاعدامات الميدانية التي نفذها المقاتلون بجنود الاسبوع الماضي، يمكن اعتبارها جرائم حرب وفق الامم المتحدة.

واشار فيلتمان ايضا ان النزاع في سوريا ما زال يهدد بالتوسع الى البلدان المجاورة، وخصوصا الى هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل.

وبعث السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة رون بروسور الثلاثاء برسالة الى مجلس الامن اشتكى فيها من هذه الحوادث، ومنها توغل ثلاث دبابات سورية الى المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً