أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية الاستفادة من الفرص الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البحرين وجمهورية فرنسا، بجانب زيادة آفاق التعاون الثقافي بين البلدين والتي تسهم في تطوير الكوادر الوطنية.
جاء ذلك خلال مقابلة سموه أمس الأحد (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بقصر الرفاع سفير جمهورية فرنسا لدى البحرين، كريستيان تيستوت، حيث تم بحث مجالات التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، وفرص توطيد الاستثمار والشراكة بين البحرين وفرنسا على مختلف الأصعدة.
وأشار سمو ولي العهد إلى ما تمتلكه البحرين من بيئة جاذبة للاستثمارات، وخاصة في المجال الخدماتي واللوجستي باعتبارها بوابة الدخول للسوق الخليجي، مشيداً بالاستثمارات الفرنسية التي اتخذت من البحرين موقعاً لها.
كما دعا سموه إلى زيادة التعاون في المجال الثقافي والأكاديمي، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه أن يزيد من فرص الانفتاح لأبناء البلدين للتعرف على ثقافة الآخر، والاستفادة منها في تعزيز تجربتهم الخاصة.
من جهته، أكد السفير الفرنسي على ما تتيحه بيئة الأعمال في البحرين من فرص لتطوير وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، داعياً في الوقت ذاته إلى الاستفادة من التجربة البحرينية في الاستثمار من خلال دعوتها للتوسع في جمهورية فرنسا.
وشدد السفير الفرنسي على استنكار فرنسا للتفجيرات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في البحرين، مشيداً بالخطوات الجادة التي تتخذها البحرين في دعم مجال حقوق الإنسان والنهوض به.
كما شكر السفير الفرنسي سمو ولي العهد على هذا اللقاء، وما يعكسه من انفتاح البحرين لتحقيق مزيد من النجاح في جميع المجالات.
العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ
