العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ

ملامح الصحوة البحرينية

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

وسط العتمة والقمع وتغييب صوت العقل والتسامح، بدأ مولودٌ حيٌّ حرٌّ صغير يترعرع على ضفاف الوعي وصحوة الضمير.

كانت الاستباحة واسعة النطاق وغير مسبوقة. ضحايا بالعشرات، وجرحى بالمئات، وسجناء من شرائح شتى جاوزوا الألف والخمسمئة، من بينهم عشرات النساء، (معلمات وطبيبات وممرضات وتلميذات مدارس وربات بيوت)، وقطع أرزاق ستة آلاف مواطن بحريني. كل هذه التفاصيل وثّقها محمود بسيوني وزملاؤه المحامون الدوليون الأربعة في تقريرهم الشهير.

كانت فرصةً تاريخيةً لبعض الأشخاص والقوى الفاشلة سياسياً لبدء عملية الصعود والتسلق إلى أعلى رتبة ممكنة، قبل أن يعتدل ميزان العدالة. وهكذا سيطرت على المشهد طبائع الاستحواذ وجمع الغنائم، وبدأ تبرير كل شيء، من سجن الأطباء إلى هدم عشرات المساجد.

في المقابل كانت هناك عملية توثيق لكل انتهاك، في فترة تاريخية تميزت بولادة «صحافة المواطن»، المسلح بهاتف نقال يبقيه على اتصال دائم بالعالم ومنظماته الحقوقية الكبرى.

على هامش هذا الحراك الكبير، كان هناك مولود يتخلّق في هدوء، بدأ على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم تشطير المجتمع، وإسكات وتخويف كل صوت يعارض هذا التوجه. وهكذا شهدنا انحياز الطبقة المثقفة لأحد الخيارين، التغيير أو الجمود، فسقطت أسماء كبيرة في عالم الشعر والرواية والنقد والأدب، طالما كانت تبشّر بالثورة قبل عقود، لكنها سقطت في الامتحان الأخير، وبعضهم أخذ ينادي بتوسيع دائرة البطش.

على هامش هذا السقوط الأخلاقي الكبير، بدأ المولود الحر يتشكل، من الفئة التي أريد لها أن تكون شاهد زور، وبدأ يتململ ويُخرج يده من القماط. يمكنك أن تخدع مجاميع كبيرة من الناس لفترة، ولكن لا يمكنك أن تقنعها بخلع عقلها وعقالها، ومشاعرها وإنسانيتها، وتجميد ضميرها إلى الأبد. فهؤلاء كان أجدادهم يخرجون معاً في رحلات الغوص، ويلجأون إلى فشت الجارم حين تعصف الرياح، ويرددون أهازيج الغوص على ظهر السفن الباحثة عن اللؤلؤ في مغاصات الخليج. وآباؤهم عملوا معاً في حقول النفط، ينقلهم باص (سالم خطر) من مدنهم وقراهم إلى عوالي، ويتشاركون في غدائهم الذي يحفظونه في (الصفرطاس). أما الأبناء فجلسوا متجاورين على مقاعد الدراسة في المدارس والجامعات. مثل هذا التاريخ المشترك القائم على قيم الأخوة والتسامح والطيبة، من الصعب أن تنسفه وتستبدله بروحٍ من الكراهية والعداء المختلق.

من البداية كانت هناك كتلةٌ صلبةٌ صغيرةٌ تناضل في فضاء الإنترنت بأسماء مستعارة، لتقول رأيها بصراحةٍ فيما يجري. كانت تمثل صوت العقل والتسامح ومحاولة فهم الآخر ونقد الذات. وكانت هناك كاتبةٌ شابةٌ تكتب بصدق فتُهدّد. وكان هناك شابٌ أسمر جهر بصوته فأدخل السجن. وتبعه بالحديث نائبٌ أثقله ما يرين من صمت على قلوب نواب الشعب. وهكذا بدأت ترتفع عشرات الأصوات الواعية في فضاء الإنترنت.

الآن أسترجع الشريط كما يسترجع الحالم تفاصيل رؤياه. في إحدى المسيرات بعد رفع قانون السلامة الوطنية، كنت واقفاً على الرصيف أرقب الآلاف، نساءً ورجالاً، وشباناً وأطفالاً، يزحفون من دوارٍ إلى دوار على شارع البديع. فوجئت بأحدهم يخرج من الصف باتجاهي يحييني ويصافحني بقوة، عرفني باسم عائلته، واسمه على الـ «تويتر». عندما دخلت عليه وقرأت ما يطرح من أفكار تدل على حسّ وطني ووعي فكري متقدم، قلت لنفسي: مازالت البحرين بخير. لقد بدأت الصحوة. كان ذلك قبل عامٍ من الآن.

الولادة كانت طبيعية تماماً، وكانت رد فعل عفوي ينسجم مع الذات والسجايا البحرينية الخالصة، بعد تهرؤ التجمعات السياسية التي ولدت ولادة قيصرية لتبرير أخطاء السياسة والتغطية على خطاياها، في شبكة مصالح ممتدة تحت الأرض كالأنفاق المظلمة. ووصل الانحدار إلى القاع، حين وجدنا بحرينياً يشمت بمصاب بحريني آخر، ويرقص على جراحه وعذاباته، ويطالب بشنقه في نزعة شماتة وتشفٍّ غريبة.

حين يأتي مستقبلاً من يكتب تاريخ هذه المرحلة الكئيبة، يتوقف عند بعض المحطات حيث بدأت تتكشف أوجه الحقيقة. فحين وقف بسيوني في مثل هذه الأيام من العام الماضي، صدم الكثيرون بأن ما كان يسمعه من الإعلام الرسمي لم يكن صحيحاً، وأن ثمانين في المئة مما كانت تقوله المعارضة كان دقيقاً إلى حد بعيد.

الصحوة لا تأتي فجأةً وإنما بالتدريج، فبعد بسيوني اكتشف الكثيرون أن منظمات حقوق الإنسان الدولية والاتحادات العمالية والطبية والتعليمية والصحافية اتخذت موقفاً داعماً للحراك. ولم يكن مهضوماً أن تقف منظمة الأمم المتحدة وعواصم الدول الكبرى الحليفة الموقف نفسه وتطالب بتصحيح ما جرى من أخطاء. كان هناك تساؤل كبير يتردد في الصدور: هل كل العالم الذي وقف ضدنا على خطأ، ومجموعة من المنتفعين وأرباب المصالح الشخصية وصحافيو العملة على صواب؟ كان تساؤلاً جوهرياً يُحدث المزيد من التشققات في جدار الصمت والتكاذب وخداع الذات.

على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سقطت قبضة الرقابة التقليدية، بدأت تنتشر قصص الفظاعات التي تعرض لها الطواقم الطبية والتمريضية والتعليمية والعمالية والإعلامية والرياضية. وبدأت هذه الشخصيات تحصد تقديراً عالمياً وجوائز في عددٍ من عواصم الغرب، وحصدت صحيفة مستقلة عدة جوائز خلال عام، بينما عجزت الصحف الأخرى عن تحقيق جائزة واحدة حتى في مجال الطبخ.

لقد راهن عشاق الوطن على الوقت وتكشف الحقائق وتنبّه الضمير، فالصحوة قادمة لا ريب فيها وهذه تباشيرها... ولكن أكثرهم لا يعلمون.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 1:21 ص

      الحمد لله

      ان الله مع الصابرين

    • زائر 39 | 2:47 م

      شكرا

      شكرا يا استاذ على هذا المقال الرائع وكثر الله من امثالكم وجعل مقالاتكم الهادفة في ميزان حسناتكم .ان كلمات مقالاتكم تدخل القلب لانها صادقة وخارجة من قلب كله حب وولاء لوطنه

    • زائر 36 | 10:44 ص

      ذاك سلاح العاجزين ....

      ذاك سلاح العاجزين والحمقى والمنتفعين الظالم ومن حوله كل يصفق للاخر
      والكل يهنئ الاخر وكأنهم في غرفة مغلقة يسمع كل منهم ما يسر الاخر ويفرحة ولو
      لبعض الوقت ونسوا ان الفرحة لا تدوم ولا بد ان تعقبها الندامة على كل ما هو
      خطأ

    • زائر 35 | 8:16 ص

      ملامح الفوضى الخلاقة والسقوط الى هاوية التخلف والرجعية وواقع الصحراء والسيف والجمل

      ارجو من الوسط أن تنشر ما تعبر عنه اناملي من دقات على لوحة مفاتيح الكمبيوتر ، اولا اسأل الكاتب عن ما مفهومه للصحوة البحرينية التي يعبر عنها حيث لحد الآن هناك مفهوم واحد هو ما يردده الأعلام الايراني عن الصحوة الاسلامية وكأن الناس قبلها كانوا في سبات عميق ، ثانيا اين صوت العقل والتسامح في ما يحدث من كلا الطرفين ، ثالثا اين الايجابية في استخدام الانترنت هل هي في ما نقرأ من تعابير طائفية يشترك فيها الجميع من الطائفتين ، رابعا اين يكمن التغيير هل هو في التصريحات من قبيل الديمقراطية التوافقية الطائفية

    • زائر 34 | 7:03 ص

      سنابسيون

      مقالك اليوم استاذ قاسم فيه نظرة تفاؤليه بأن الغد سيكون افضل وأنا اقول لك لا تظن ان الموالون لا يعلمون بما يحدث انهم يعلمون ويطلبون من الأمن والداخليه القيام بالمزيد من الانتهاكات والمزيد من القمع والمزيد من الفصل والقتل والتنكيل بالشعب فلا تجمل ما لا يمكن تجميله ولا ترقع ما لا يرقع فجرحنا غائر ولا يمكن محو ما قاسيناه بكلمات ترحيب من هذا وذاك

    • زائر 33 | 6:14 ص

      قناة العالم ا

      "في فترة تاريخية تميزت بولادة «صحافة المواطن»، المسلح بهاتف نقال يبقيه على اتصال دائم بالعالم " أم قناة العالم

    • زائر 32 | 3:18 ص

      ملامح صحوة في ناحية وملامح تخلف من ناحية اخرى

      هناك صحوة للبعض وتخلّف للبعض بحيث يجعلوا من عقولهم عبث للعابثين
      واحد يقول الاطباء احتلّوا المستشفى وواحد يقول قطعوا لسان وواحد يقول قتلوا فلان صاحب التاكسي وكل هذه الامور اتضحت جليا ولكن البعض يصر على ان يصدق ما لا يعقل فماذا عسانا ان نقول على مثل هذه العقول؟
      لا والادهى اذا كان يرددها اصحاب مكانة اجتماعية كبيرة

    • زائر 31 | 3:07 ص

      دائما يوجد من يضع العصة بالعجلة

      و لكن شعب البحرين يؤمن بالنصر

    • زائر 30 | 2:40 ص

      ماذا سيقولون غدا اذا هدأ الرنة وقعقعة الحديد

      كيف سيواجهون من قتل ابنهم او سجن ولدهم او من ضرب بشارع عام او امرأة اعتدي عليها ليلا اونهارا ، اين سيدارون الوجوه الفرحة اليوم بضرب وشتم تلك الفئة التي قامت على سواعدها البحرين ، وكيف سيتعامل معهم في البع والشراء في المدارس والجامعات ، وهل سينسى من اخذ عنوة من بيته ليلا وبتصفيق وتبرير من الفئة المتمصلحة وهل سينسى المسجد الذي كان يصلي فيه وبعدها هدم امام ناظريه ؟ اسئلة واسئلة كثيرة ستنئنا عنها الأيام وكيف سنتعامل معها ومعهم ، عن نفسي اريد حقي في الدنيا والأخرة ولن اتنازل .

    • زائر 29 | 2:35 ص

      صدقت

      بالفعل تمت اكبر عملية خداع وتدليس عرفتها البشرية ؟ الم نسمع ذلك الطبيب يقول القتلى بالالاف ؟ وهكذا تت اكبر عملية فبركة عرفها التاريخ ، ولكن حبل الكذب قصير ، وين كنا ووين صرنا يا سيد وكان الله في العون

    • زائر 28 | 2:20 ص

      البعض على بصرهم غشاوة ولا يريدون ازالتها

      قضيتنا واضحة وضوح الشمس وقد اعترف بالمشكلة من هو أعلى هرم في السلطة ولكن المشكلة الآن هو محاولة تحويل المشكلة من مشكلة سياسية الى مشكلة امنية لكي لا نعطى حقوقنا التي اعترفوا هم بها.
      والمشكلة الامينة ستعقد الامور وسوف تساهم في خلق جدار من العزلة وستشق الصف الى ابعد مما يتصور هؤلاء فكل ما اوغلت الحكومة في الحل الامني ازداد الشق اتساعا واستصعب العلاج وخلهم على كيفهم

    • زائر 27 | 2:19 ص

      كلمة حق

      شكرا للبوفلاسة وللنائب المهنا ولابطال التويتر الذين يعبرون بصدق عن الفئة الصامتة مثل الشافعي ووانس الشيخ وباتريوت وأبناء جناحي وبوراشد وغيرهم من بحرينيين شرفاء. فعلا هم ورثة الباكر والعليوات.

    • زائر 26 | 2:16 ص

      بوعبداللة

      من قدك مدح فيك ليل و نهار ما فى نقد مستانس

    • زائر 25 | 2:07 ص

      اين انت وأين كتاب الصحف البهلوانية

      بصراحة لا تعليق لقد كفيت ووفيت ورحم الله والديك وهذا للتاريخ سيذكرك به

    • زائر 24 | 2:03 ص

      نعم

      نعم سيدنا الصحوة قادمة لا ريب فيها وهذه تباشيرها... ولكن أكثرهم لا يعلمون.
      شكرا لك يا سيد على جهودك الجباره
      تحياتي

    • زائر 23 | 2:00 ص

      كتبت عدلت وفقت فدمت كاتب رائع

      للاسف انجرف الناس للابحار في الرمال بدلاً من البحار بعد ان اقنعوهم ان ما يفعلونه الصواب ولكن بعد تكشف الرؤية لديهم صححو اوضاعهم و اصر البعض على المسير ما دامت عناك منافع ولكنا ستصبح منافع مؤقتة وستصحح بحريننا مسارها لتعطي كل ذي حق حقه لنعيش سوياً كما عهدنا نتشاطر كل شيئ في حب ومودة ,, حفظ الله البحرين وارشد الظالين و المظلين الى طريق الخير و الحقيقة

    • زائر 22 | 1:34 ص

      هم كثر يا سيد

      بل هم كثر أولئك الذين تتحدث عنهم ، الصحوة ليست وليدة الساعة ، هم كثر ولكن لا تراهم ولا تسمعهم بسبب التهديد والوعيد وربما الانتقام ، المتمصلحون والموتورون معروفون جيدا عند كل أفراد شعبنا ولا يستطيعون إخفاء حقدهم فهم معروفون حتى عند أولادهم لأن هذه الفترة هي فرصة من لا فرصة له على وجه الحياة الطبيعية ، سيأتي يوما ترى فيه الفئة الصامتة رغم معرفتها بكل الحقائق ستراها في مقدمة القوم المطالب بالحقوق ، إنه يوم أت قريب.

    • زائر 20 | 1:14 ص

      لا يأس اطلاقاً

      العاقل لا يفقد الامل في الاصلاح وتأليف القلوب. خصوصا اذا كان يراهن على عوامل الطيبة والفطرة الانسانية السليمة واستيقاظ الضمير. فنحن اخوة وطن ودين ولغة وارض واحدة. اصلح الله القلوب

    • زائر 19 | 1:11 ص

      ورثة الباكر والعليوات

      هؤلاء هم فعلا ورثة الباكر وكمال الدين وفخرو والعليوات. هؤلاء هم ورثة النضال الوطني.

    • زائر 18 | 12:11 ص

      اللعبه مكشوفه ..!!

      كل الدلالات تقول أن الحراك الشعبي لن يتوقف حتي يتحقق ما نهب وسرق وأغتصب من حقوق الشعب , وأما المتسلقون فمصيرهم الخزي والعار ليوم القيامه ..!!

    • زائر 16 | 11:51 م

      ابوعبداللة

      وهناك الكثيرون من يطالبون بخقوقهم بصمت ... وان لم يتفق جهرا مع المعارضة ..هم ابناء وطن واحد وان قال الاعلام ماقال ... اتذكر احد كلمات ابراهيم شريف حينما قال ... من يتكلم ضدكم هو ليس بحريني لان الجميع في البحرين اسرة واحدة والباكر اكبر مثال لذلك

    • زائر 14 | 11:21 م

      اصوات خجولة

      يحتاجون مئات السنين كي يتحرر من ماهو فيه فهم في سجن العبودية باختيارهم وتحت مضلتهم يبتسمون وعلى لسانهم التايد نعم هم كذالك اما المسميات التى على التويتر مجرد مسميات من خلف الستار و صورهم تكفي للتطبيل.

    • زائر 13 | 11:20 م

      رب ضارة نافعه

      كلما طال ليل الالم والحرمان سقطت الاقنعه وتكشفت الحقائق

    • زائر 11 | 11:20 م

      استاذي

      استاذي اصبح الان من يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي يتم اعتقاله حتى حرية الرأي منبوذة يريدون تكتيم الافواه وكتم الحقائق !

    • زائر 9 | 11:13 م

      الصحوة

      الى حد ما لا تستطيع ان تلوم الناس البسطاء على موقفهم من الحراك الشعبي
      لأننا نعرف مدى التخويف الذي زرع في قلوبهم من هذا الحراك
      ولكن نلوم فئة المثقفين والأدباء الذين تخلوا عن ميزان العقل والمنطق وتحزموا بمنطق
      الجاهلية والقبيلة وهذا حدث لا بد للمرء الوقوف عنده ودراسته
      ولكن مثلما قلت الحقائق تتكشف رغم بطئها ولكنها قادمة

    • زائر 8 | 10:59 م

      بارك الله

      بارك الله فيك وفي قلمك الحر النزيه ياولد عمي

    • زائر 6 | 10:12 م

      حقا و حقيقة

      جزء من المقال:...وحصدت صحيفة مستقلة عدة جوائز خلال عام، بينما عجزت الصحف الأخرى عن تحقيق جائزة واحدة حتى في مجال الطبخ.
      التعليق:إنها جريدة الوسط بلا منازع
      و إننا نعتمد عليها
      التوقيع:نقابي

    • زائر 5 | 10:09 م

      شكرا لك من التحق بالركب الشعبي

      سيدنا العزيز لا فض فوك
      هم كثيرين الذين انضموا إلى سفينة المطالبة بالحقوق، أبو عمر الشافعي
      يونس جناحي والبوفلاسه ..... ولن تنتهي القائمة، هم من كرام هذا الوطن الذي جار على أبنائه، والذل والعار لمن وقفوا مع الظلم والاستئثار وهتك لحرمات، وصمتوا على هدم بيوت الله

    • زائر 4 | 10:00 م

      مقال مفعم بالأمل

      بإذن الله سينتصر الشعب المظلوم وسيعم الخير على جميع أهل هذه الأرض الطيبة...

    • زائر 3 | 10:00 م

      غنائم

      لازال البعض يقيء ما تبقى في جوفه من حقد وكراهية لينال الغنائم التي وزعها على كل عائلته عساها تكون غنائم هم وغم عليه ان شاء الله

اقرأ ايضاً