العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ

من «مخربين» إلى «متورطين»

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

نشكر وزارة الداخلية على جهودها الكبيرة في سرعة القبض على «المخربين» الذين يعيثون في الأرض «إرهاباً»، فلا تمر ساعات فقط من الحدث، ومن إعلان الوزارة عن وقوعه، حتى تعاجلنا بخبر آخر سريع بالقبض على «المتورطين» في مفردة جديدة ومستحدثة ابتعدت عن لغة «المتهمين».

في حديث لوزارة الداخلية مع مجلس النواب يوم الأربعاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، تم الكشف عن القبض على 25 شخصاً بعضهم متورط بالتفجيرات، والبعض الآخر مطلوب في قضايا أخرى، مؤكدة أن هؤلاء تم ضبطهم بفضل النقاط الأمنية المنتشرة في العديد من المناطق.

«المتورطين» إدانة مباشرة من الوزارة لمن قُبض عليهم، دون الحاجة لتحقيق أو محاكمة، ودون الحاجة الآن لوصفهم بـ «متهمين»، فقد قضي القضاء وانتهى الأمر، وما هذا الوصف إلا توضيح إلى أن المادة الدستورية رقم (20) والتي تنص على أن «المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق وفقاً للقانون»، قد نُسفت باختصار شديد.

لا يوجد حالياً في قضية «تفجيرات العاصمة» متهمون، وذلك بحسب ما قالته وزارة الداخلية في اجتماعها مع مجلس النواب لإطلاعهم على آخر تطورات ومستجدات الأحداث البحرينية، بل أكدت القبض على «متورطين» في الحدث.

اللغة تغيّرت، والمفردات تبدّلت، وأصبح المقبوض عليهم من خلال نقاط التفتيش الأمنية «متورطين» في التفجيرات، وليسوا متهمين، ولكن مازلنا في حيرةٍ من أمرنا، إذ إن العرف القضائي يضع المقبوض عليهم حتى وإن كانوا متلبسين في أي حدث وأثناء وقوعه، ضمن خانة «متهمين» حتى يتم إدانتهم في محاكمة قانونية تؤمّن لهم فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع في جميع مراحل التحقيق، وفق المبدأ الدستوري المذكور المشهور في كل شرائع وقوانين الدنيا، إلا أنه في حالتنا هذه أصبحوا «متورطين».

كما شكرنا من قبل وزارة الداخلية على سرعة قبضها على «المخربين» سابقاً «المتورطين» حالياً، نتمنى أن نشهد هذه السرعة في الوصول إلى المتورطين في القضايا «الإرهابية» أن تنعكس أيضاً على «المجموعات» التي تعيث في الأرض فساداً، والتي كسرت وخربت ونهبت وسرقت وقتلت أبناء الوطن، دون معرفة مصيرهم، هذا إذا لم تكن قضاياهم قد حُفظت في الأصل ونُسيت.

حالة سرعة القبض على «المخربين/المتورطين»، وعجز الوزارة عن الوصول إلى «المجموعات» الأخرى يضعنا في حيرة من أمرنا لنسأل ما هو الفرق؟ وأين المعوقات؟ وخصوصاً أن جلّ قضايا «المخربين» لا يوجد لها دليلٌ أو إثباتٌ مادي يمكن أن يُستدل به على الجاني، والعكس صحيح، فإن جل قضايا «المجموعات» عادةً ما تكون مصحوبةً بأدلة مادية، وأشهرها مقاطع مصوّرة بالصوت والصورة، مع بروز ووضوح وجوه «المتورطين» فيها، ومع ذلك يصعب الوصول إليهم ولا يُسمّون إلا «مجاميع» ولم يُطلق عليهم وصف «متورطين»، فيما يسهل الوصول في ساعات لـ «المخربين»، ليحملوا لقب «متورطين».

من خلال بيانات الداخلية وأدبياتها المتكرّرة في ظل الأحداث التي تشهدها البحرين؛ يتكرّر لنا مشهد استخدام الألفاظ المستحدثة، فمرة «مجهولون» وأخرى «مخربون»، والآن «متورطون»، ومن خلال تلك الألفاظ يمكن لأي متتبع وبسهولةٍ، معرفة مجريات سير القضية، وإلى أين ستؤول، وكيف ستنتهي، وكل ما سيجري بعد ذلك، لقوة مدلول تلك المفردات في الوضع السياسي البحريني!

فالعادة علّمتنا من قبل سرعة القبض على «المخربين» واعترافهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة بسرعة مع إصدار قرار توقيفهم على ذمة القضية ووصفهم بـ «متهمين»، والآن أصبح الأمر مختلفاً ولسرعة وأهمية الحدث يُطلق عليهم مباشرة «متورطين»، لأن لفظ «متورطين» واضح، فهم معروفون لدى الأجهزة الأمنية بشكل عام!

أما لفظ «المجهولين» فالمعنى فيه واضح جدّاً، ولا يحتاج إلى تفسير ولا بصيرة ثاقبة، فهم مجهولون، صعبٌ التعرف عليهم، ويكون مردّ القضية في هذه الحالة إلى النسيان لعدم التعرّف على الجناة! أو لتضارب أقوال المجني عليه والشهود! أو لأي سبب آخر! المهم أنهم مجهولون منذ بداية القضية، وسيكون كذلك حتى تُنسى ويُوضع ملفها على الرفِّ، إن كان لها ملف مع جملة الملفات التي شهدناها طوال أكثر من عام ونصف العام.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3719 - الأحد 11 نوفمبر 2012م الموافق 26 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 51 | 11:08 ص

      مهما طال الليل الصبح قادم قادم

      هل من حاجب لنور الشمس وطلوع الفجر ماذا سيقول لابنائه وأحفاده من مارس ما خالف الدوق والشرع والدين والمنطق والقانون عندما تحضره ساعة الفراق وهو ينظر في وجوه من حوله ويسترجع شريط أفعاله ( السوداء ) طبعا مقابل كم درهم أو دينار مسكين مسكين

    • زائر 49 | 8:44 ص

      Anwar143

      الله يحفظك ياولد الفردان ويبعد عنك كل سوء

    • زائر 53 زائر 49 | 11:24 ص

      تغيير مفاهيم دولية

      اخشى بعد كل هذا أن تخرج محاكمنا وصحفنا بمفاهيم جديدة لتعريف ( ارهابيون - متهمون - متورطون - مدانون - مخربون ) وسوف تتميز عن العالم كله بفضل كل هذه المفاهيم الجديدة التي عجز اللغويون من تفسيرها وكذلك القانونيون فكل الشكر لمن أبدع في تحديد هذه المفاهيم سواء كان من النيابة او المحاكم او الصحف او البيانات الصادرة من وزارة الداخلية كما ابارك للمستشارين الذين نوروا عقول الناس بالمفاهيم الجديدة وسوف تكون البحرين في مصاف الدول الكبرى في الاجتهاد في تغيير المفاهيم وسوف تنال اكبر الجوائز في هذه المجالات .

    • زائر 47 | 5:24 ص

      التلاعب بالمصطلحات غاية النفاق

      الغاية تبرر آلوسيله،لكن آلوسيله ربما لا تبرر الغايه، فالتلاعب في المسميات تشرعن ما يخفى في الأدراج من قدرة لتحويل مجرى الامور وتحميل من تبرأ من استهداف عمال النظافة المساكين المسؤوليه،فطرق الإبداعات كثيره

    • زائر 46 | 4:54 ص

      قولوا الحقيقه

      اريد رد من وزارة الداخليه او العلاقات العامه ويجاوب ليش اللي قاموا بغزوات جواد مجهولين مع وجود الفيديوهات واحنا اذا طلع ياهل في مسيرة يعتقلوه بعد ساعه؟؟؟؟؟

    • زائر 45 | 4:49 ص

      كلمة عداله يستهزؤون بها

      يقهقهون على هذه الكلمه العداله في نظرهم ان لا تدوس لهم على طرف وانت تعلن ولائك للألهه واياك ان تستفزهم باي عمل راح يكمشوك في اقل من 24 ساعه اما جرائمهم فهم فوق القانون هذه البحرين الان

    • زائر 43 | 4:44 ص

      من يصيغ بيانات الداخلية يدرسها جيدا ولكنه احيانا يقع في اخطاء

      في يوم اصدار حكم الغاء الجنسية طالعنا الخبر اول ما طالعنا بخبر الغاء الجنسية عن مواطنين بحرينيين ولكنهم سرعان ما اكتشوا ان هذه الصيغة تبعث على التساؤل فقاموا بتغييرها

    • زائر 42 | 4:27 ص

      المتورطين والمجهولين / أم البنات

      أما لفظ «المجهولين» فالمعنى فيه واضح جدّاً، ولا يحتاج إلى تفسير ولا بصيرة ثاقبة، فهم مجهولون، صعبٌ التعرف عليهم، ويكون مردّ القضية في هذه الحالة إلى النسيان لعدم التعرّف على الجناة! أو لتضارب أقوال المجني عليه والشهود! أو لأي سبب آخر! المهم أنهم مجهولون منذ بداية القضية، وسيكون كذلك حتى تُنسى ويُوضع ملفها على الرفِّ، إن كان لها ملف مع جملة الملفات التي شهدناها طوال أكثر من عام ونصف العام.

    • زائر 41 | 4:24 ص

      أين المعوقات / أم البنات

      وعجز الوزارة عن الوصول إلى «المجموعات» الأخرى يضعنا في حيرة من أمرنا لنسأل ما هو الفرق؟ وأين المعوقات؟ وخصوصاً أن جلّ قضايا «المخربين» لا يوجد لها دليلٌ أو إثباتٌ مادي يمكن أن يُستدل به على الجاني، والعكس صحيح، فإن جل قضايا «المجموعات» عادةً ما تكون مصحوبةً بأدلة مادية، وأشهرها مقاطع مصوّرة بالصوت والصورة، مع بروز ووضوح وجوه «المتورطين» فيها، ومع ذلك يصعب الوصول إليهم ولا يُسمّون إلا «مجاميع» ولم يُطلق عليهم وصف «متورطين»، فيما يسهل الوصول في ساعات لـ «المخربين»، ليحملوا لقب «متورطين».

    • زائر 40 | 3:14 ص

      الله اكبر علي من طغي وتجبر

      سرقة محلات جواد صور حرامية واضحة والفاعل مجهول وواحد حاقد لا يخلف الله يسب طايفة تمثل غالبية الشعب والجواب يتقشمر ما يقصد قتل لشباب في عمر الورد والجواب دفاع عن النفس تعذيب في السجون والجواب مو متاكدين فصل من الوظايف قطع ارزاق الناس وكل الفاعل مجهول وين الرحمة الاتخافون يوما فيه الحساب عسيرا حسبي الله ونعم الوكيل يا منتقم يا جبار وشكرا. للوسط جريدة الحق والصدق والضمير الحي والدفاع عن المظلومين وتبا ل

    • زائر 38 | 3:07 ص

      الله اكبر علي من طغي وتجبر

      سرقة محلات جواد صورحرامية واضحة والفاعل مجهول وواحد حاقد لا يخلف الله يسب طايفة تمثل غالبية الشعب والجواب يتقشمر ما يقصد قتل لشباب في عمر الورد والجواب دفاع عن النفس تعذيب في السجون والجواب مو متاكدين فصل من الوظايف قطع ارزاق الناس وكل الفاعل مجهول وين الرحمة الاتخافون يوما فيه الحساب عسيرا حسبي الله ونعم الوكيل يا منتقم يا جبار وشكرا. للوسط جريدة الحق والصدق والضمير الحي والدفاع عن المظلومين وتبا ل

    • زائر 37 | 3:01 ص

      مقال موفق و يُلامس الواقع

      كلامك صحيح يا أستاذ هاني..
      وزارة الداخلية إذا أطلقت اسم "مخربين" أو "متهمين" أو "متورطين" فإن المقصود واضح و الأحكام القاسية التي قد تصل الى عشرات السنين فهي بارزة !
      أما إذا استُهدم لفظ "مجهولون" فإن الوزارة تعني بذلك
      الـ "مجهولون" الذي ظهرت وجوههم في فيديوهات غزوات !!

    • زائر 36 | 3:01 ص

      هذا حلم / ام البنات

      كما شكرنا من قبل وزارة الداخلية على سرعة قبضها على «المخربين» سابقاً «المتورطين» حالياً، نتمنى أن نشهد هذه السرعة في الوصول إلى المتورطين في القضايا «الإرهابية» أن تنعكس أيضاً على «المجموعات» التي تعيث في الأرض فساداً، والتي كسرت وخربت ونهبت وسرقت وقتلت أبناء الوطن، دون معرفة مصيرهم، هذا إذا لم تكن قضاياهم قد حُفظت في الأصل ونُسيت.

    • زائر 35 | 2:47 ص

      مقال موفق كالعادة

      لمثل هكذا مقال تم التشهير بك يا أستاذ هاني واتهامك زورا وكيف لا وأن من تفضحهم وتكشف عوراتهم أمام الملأ .. سلمت يمناك للوطن ..

    • زائر 32 | 2:09 ص

      وزارة الداخلية

      كل المتابعين للوضع في البلد يعلمون علم اليقين أن تصريحات مسؤولين الداخلية ( لك عليها) والمصداقية في أسوا حالتها في هذه الوزارة ...
      السوال الي متى سيستمر هذا الوضع المخزي من هذه الوزارة ؟؟

    • زائر 30 | 1:30 ص

      سنابسيون

      اسمح ليي اقول لك ان وزارة الداخليه للحين تفكر بعقلية الالقرون الماضيه على بالها انها ادا نصبت نقاط تفتيش بتصيد اللي تبيهم ما تدري ان مجرد نصب نقاط تقتيش على شارع معين تصلنا اخبار هذه النقاط بعد 10 من نصبها وتحذر الكل من المرور بها ولاحظ بنفسك نقاط التفتيش ما يمر عليها الا كبار السن والنساء والاجانب اما الشباب فانسى انهم يمرون بها

    • زائر 29 | 1:24 ص

      حق التظاهر السلمي وحتى التعبير بغضب

      من يدافعون على عن قوات الشغب وليس مكافحة الشغب هم لا يساعدون في حل الأزمة السياسية والتي تحاول الدولة تحويلها الى امنية انا لا ادري اي احمق هذا الذي لا يريد ان يحكم نفسه بنفسه ويريد ان يكون عبدا وهو يدري بأنه لا يحصل من موارد البلد سوى الفتات او النذر اليسير لا ادري كيف يفكرون.

    • زائر 28 | 1:23 ص

      وزارة الداخلية برافوا ناجحة بامتياز

      التلاعب بالالفاظ صفة من صفات الإدارة الناجحة للتهرب من المسؤلية ، ووزارة الداخلية ناجحة بامتياز في هذا الجانب ، يبدوا لديها فقهاء في القانون وبذلك كل يوم نرى تسمية جديدة ، هل تسطيع أن تعد هذه المصطلحات ؟ إرهابيون ، خارجون على القانون ، مخربون ، مجهولون، متورطون، صفويون، مروعون، في مقابل ذلك لم نرى مصطلح لمن يسرق وينهب في عز النهار وبقوة السلاح كما حصل مؤخرا في صيدلية عالي أي وصف غير مجهولون يعتدون ، إنها الحالة البحرينية العجيبة التي لم يخلق مثلها في البلاد.

    • زائر 27 | 1:12 ص

      سرقات امام الكيمرا وبعضها بالسلاح الناري وكلها ضد مجهول من هو هذا المجهول

      ربما الجنّ هي من سرقت محلات جواد من حفاظات وقناني ماء وغيرها وربما هي الشياطين من سرق محلات الصرافة بالاكراه هذا مع باقي قضايا الاستهانة بارواح الناس والقاء قنابل الغاز على الصالونات والبيوت الآمنة وامام مرآى من الصورة والكميرا.
      كل هؤلاء لم يسمع به وزير ولا غيره ولم يرهم احد

    • زائر 26 | 12:59 ص

      24 ساعة يتم القبض والاعتراف واسابيع بل اشهر لم يتم القبض على احد مع وجود الصور والادلة

      لا شيء يمكن قوله الا هذا هو مستوى العدالة في البحرين وعند الله تحتد الخصوم ومن يفرح بافلاته من عقاب الدنيا فلن يفلت من عقاب الله.
      انا وانت والباقي يعرفون كيف يتم اعتراف من يقبض عليه وببساطة فمن لم يدخل الى هذه الاماكن لديه اخ او قريب دخل الى هذه الاماكن وعلم علم اليقين بما يحصل وكيف تنتزع الاعترافات لذلك الشعب على وعي تام وثقة تامة بما يحصل وعلى ضوء هذا فهو لا يصدق شيء من هذه الاعترافات لان اي شخص يقع في نفس المكان سيعترف بكل ما يملى عليه

    • زائر 25 | 12:40 ص

      من مخربين إلى متورظين إلى الزائر رقم

      لا تطلع فيها واجد ..كان غيرك أشطر. هؤلاء فتية طالبوا بحقوقهم المسلوبة بطرق سلمية ولا يبالوا بالموت سقط عليهم أو سقطوا عليه

    • زائر 24 | 12:25 ص

      انتبه انت في البحرين

      اذا انفجرت نفاخة فانت متورط في انفجارها والتلفيات التي سببتها فاحرس على عدم انفجارها لانك في الموقع فانت متورط

    • زائر 23 | 12:17 ص

      بارك الله فيك ..!!

      بارك الله فيك يامن وثقت وصورت للعالم عقليه البطش الموجوده عندنا ياعالم ياهوووو شوفو البحراني بيعمل ايييييييه

    • زائر 22 | 12:17 ص

      شدّ الله أزرك ياهاني

      نعم شدّ الله أزرك يا هاني وجعلك ذخراً وسنداً للكشف عن الحقيقة.

    • زائر 21 | 12:14 ص

      تطبيق انتقائي و تمييزي للقانون

      للاسف نقولها ان الوزارة المعنية في بلدنا بأمن الوطن و المواطن هي اول من يكسر القوانين هي و منتسبيها وحتى لو اثبتت تقصيرهم و خطأهم فهم معفيين من المحاسبة وتحمل تبعات هذا الفعل الذي قاموا به. انا شخص تعرض محلي وامثالي كثيريين لسرقة خزينة من مكتبي و فشلت الداخلية بعد مضي اكثر من عشر سنوات بالرغم من وجود بصمات من القبض على الجناة فقط لأنني من (...) بالرغم من متابعتنا للقضية معهم لهذا نستغرب عندما يعلنون انهم قبضوا على الجناة او مشتبه بهم او متورطين في ظرف 24 ساعة او اقل ؟؟!!

    • زائر 20 | 12:07 ص

      البواصل في بني جمرة

      الداخلية أحالت رجال الأمن 'المجهولين' الذين اعتدوا على الشاب في بني جمرة للتحقيق. حال التعرف على هوياتهم.
      خخخ ضاعت الحسبة يااخي

    • زائر 19 | 12:02 ص

      مجهولون

      اولا" المجاميع التي تتكلم عنها كانت في غزوة لفتح اسلامي فلا يجوز القبض عليهم ثم ما سرقوة يعتبر غنيمة حرب ... اما وجود الدليل ليس مهم ... فمن يصنع الدليل يستطيع اسقاطة ... اتعرف لو تم القبض عليهم لوجدنا بعض الصحف تكتب هذا لو صدقوا اما العدد لنحسبها باقل تكاليف 20 شخص *60 غزوة = 1200 شخص من كل غزوة .. ان كان يعتقد البعض اننا في جهل عما يحصل فذلك وهم المعادلة البسيطة السابقة تفهم الكثيرون عما يحصل ...مجهولون

    • زائر 18 | 12:00 ص

      التلاعب في الالفاظ...

      تسلم يا ولد الفردان. خبر اليوم مثال"«الداخلية»: إحالة الشرطة المعتدين على شاب بني جمرة للشئون القانونية". لم تقل المتورطين في الاعتداء بالرغم من اثبات الشريط المصور, والذي يشكك في مصداقية اخبار الداخلية, وهذا ان وجدت مصداقية اصلا.

    • زائر 17 | 11:37 م

      هي أسواق وليس دوله

      الذين سرقوا أسواق

    • زائر 16 | 11:37 م

      أ ستاذ هاني

      دورت رأسي وصار يفتر كأنه دوامة(اللعبة)
      مخربين ومجهولين متورطين ...وضاعت الحسبة

    • زائر 15 | 11:26 م

      غياب القانون في دولة القانون

      يتم التشهير بهم في مختلف وسائل الاعلام ويتم التنكيل بهم من غير اي دليل ويتم اعتقالهم بسرعة الصاروخ!
      يكمن سؤال؟؟
      اين من قتل الشهداء و استباح القرى واعتدى على الابرياء ( تم تحويلهم للتحقيق ) بما معناه انسو الموضوع هذا فقط من اجل الاعلام ونحن نتهم ونسجن من نشاء ساعة نشاء!

    • زائر 13 | 11:18 م

      موفق في قول الحق

      استاذي العزيز جان مايورطونك من كثر ماتكتب من قول الحق لنه مايعجبهم

    • زائر 12 | 11:10 م

      والحبل على الجرار

      ما يندره بكره اي مفرده بيطلعون الينا فيها

    • زائر 11 | 11:05 م

      مصطلح المخربين الحقيقي يطلق على

      هؤلاء ليسوا حتى مخربين إنهم ( محتجين ) لهم مطالب مشروعة فحرق الإطارات وسد الشوارع هذا أقصى ما يفعلونه منذ أن أمعنت الدولة في سياستها القائمة على انتهاك حقوق فئة كبيرة من المجتمع وشوهت مطالبهم
      المخربون هم من يعتدوا على أملاك الناس الخاصة بالسرقة والنهب وترهيب العاملين في هذه المحلات واستخدام السلاح الحقيقي وليس ( المصنع محلياً )
      بحسب تعبير وزارة الداخلية
      وهذه المفارقة الحقيقية

    • زائر 48 زائر 11 | 6:11 ص

      لماذا التبرير

      مع كل الاحترام لو كانت زوجتك على وشك الولادة واستقبلت بشارع مشحون بالاطارات المحروقة ماذا سوف يكون موقفك هل ستقول محتجين سلميين ينفسون عن غضبهم من أين جاءت هذه اللا مبالاة

    • زائر 54 زائر 11 | 12:32 ص

      يعطلونك اكثر من الاطارات!

      الاطارات ما بتعطلك الا دقائق لكن شتقول لين سكروا الشوارع من جميع الاتجاهات وكل ما حاولت تفهم فيهم ان عندك حالة ولادة حتى يفتحوا الشارع تصيمخوا واذا فتحوا اذانهم حولوك على شارع ثاني وتنعاد لك القصة!

    • زائر 10 | 10:25 م

      اذا

      استمرت الحاله ولم تتمكن قوات الامن من ردع المخربين فسوف يأتي يوم قريب يقوم فيه المواطنين المارين بسياراتهم بالتوقف و النزول من سياراتهم و ملاحقه هؤلاء المخربين و ضربهم و تأديبهم. لأنه من الواضح بأن اهلهم لم يؤدبوهم و أئمتهم لم ينهوهم و قوات الأمن لم تردعهم. و عندها ستحل الفوضى العامه و لا يلوم المخربين و اهلهم و قادتهم الا انفسهم و سيتباكون ساعتها بانه تم التعدي على حقوقهم في التظاهر السلمي...

    • زائر 9 | 10:23 م

      !

      المصيبة أن المجاميع تجتمع وتطالب في المزيد من قمع المخربين المتورطين بينما الأخيره ترفع شعار أخوان ولا يمكن بيع الوطن مهما قسوا وتآمروا مع النظام ضدهم!!!

    • زائر 8 | 10:16 م

      عنقهم‏ ‏ببن‏ ‏كفيك‏ ‏

      سلمت‏ ‏يمناك‏ ‏لا‏ ‏تخاطرهم‏ ‏بالكلمات‏ ‏فأجمل‏ ‏ما‏ ‏كتبت‏ ‏اصعب‏ ‏ما‏ ‏فهموا‏ ‏

    • زائر 7 | 10:08 م

      شكرا على المقال

      إقتطافا من المقال:... وأشهرها مقاطع مصوّرة بالصوت والصورة، مع بروز ووضوح وجوه «المتورطين» فيها،
      التعليق:قصدك مثلا اللي كسروا وسرقوا أسواق 24 ساعة و إلى الآن هم متروكين و لم يتم توجيه أي تهم عليهم؟فضلا عن عدم القبض عليهم ؟ و غير ذلك من الأمثلة الكثيرة.

    • زائر 6 | 9:53 م

      مجهولون قال

      المجهولون هم من تصورهم كاميرات اسواق 24 ساعة وتتعرف على وجوههم اما المتورطون والمتهمون فهم من طائفة معينة

    • زائر 5 | 9:52 م

      والله ورطة اياك يولد الفردان

      وزارة الداخلية متورطة مع المحقق هاني الفردان الذي يقوم بمتابعة الوزارة بشكل حثيث... صدق لي قالوا ماكو خصوصية للمشاهير

    • زائر 44 زائر 5 | 4:46 ص

      المفتش كونان

      أبشرك ألحين أسمه صار كونان الفردان هههههههههههه

    • زائر 4 | 9:51 م

      المراحل

      بعد التحري الحثيق القائم على الادلة والقرائن القوية يحقق مع الشخص بصفته مشتبه وليس متهما وبعد التحقيق و الوصول لقناعة او شبه قناعة بناء على ما لديهم من ادلة او اعتراف يوجه له تهمة واذا حوكم و استنفذ جميع مراحل المحاكمة واثبت عليه القضاء النزيه المستقل القادر على محاكمة اي مسئول كبر او صغر يطلق صفة مدان على المتهم . الداخلية مشكورين اختصروا كل هذا الجهد بارك الله فيهم و صار الامر جد يسير على القضاء

    • زائر 3 | 9:38 م

      الاهم انهم في السجن

      لا تقعد تسويلك سوالف وتنقز .

    • زائر 2 | 9:33 م

      لعلك نسيت مفردة مهمة

      بجانب مجهولون ومخربون ومتورطون هناك مفردة رابعة مهمة وهي (ارهابيون) وهذه المفردة استحدثتها أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر إن لم تكن معنا فأنت مع الإرهاب. هذه هي دولة القانون والمؤسسات

اقرأ ايضاً