خرج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بنتيجة التعادل بهدف لهدف من لقائه الودي مع المنتخب الكويتي الذي أٌقيم مساء أمس على استاد نادي الكويت الرياضي بمنطقة كيفان، وهي المباراة الودية الثانية للأحمر تحت قيادة المدرب الأرجنتيني الجديد غابرييل كالديرون.

وجاء الهدفان في الشوط الأول، إذ تقدم منتخبنا عبر رأسية لمحمد عبدالعزيز الملا (22)، وفي الدقيقة 32 أحرز عبدالرحمن باني هدف التعادل للأزرق.

وأتت هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخبين لخوض بطولتي غرب آسيا بالكويت الشهر القادم، وبعدها بطولة كأس الخليج بالبحرين في الشهر الذي يليه.

شوط متكافئ

بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت الحارس عباس أحمد وأمامه القائد سيدمحمد عدنان وإبراهيم العبيدلي وبالطرفين عبدالله عمر ووليد الحيام وطرفا الوسط عيسى غالب وسيدضياء سعيد وبالعمق علي حرم ومحمد عبدالعزيز وفتاي وفي الهجوم سامي الحسيني.

وجاء هذا الشوط متكافئاً إلى حد كبير بين الفريقين، إذ لم تكن هنالك أفضلية كبيرة لأي فريق على حساب الآخر، وغابت الهجمات المرسومة من الجانبين بسبب غياب دور صانع الألعاب في المنتخبين، ولذلك فإن الخطورة كانت تأتي في الغالب عبر التسديدات البعيدة أو الكرات الثابتة، ومنتخبنا لم تكن لديه استراتيجية واضحة في الهجوم، إذ إن الطرفين وغالبا سيدضياء لم نرى لهما انطلاقات كثيرة هجومياً، في حين كان فتاي تائهاً بالعمق واتضح عليه عدم التفاهم مع البقية، وكل ذلك جعل الكرات التي تصل للحسيني قليلة جداً وغير مؤثرة، فيما اعتمد الكويتيون في الغالب على تحركات القائد بدر المطوع وكانت أغلب الكرات تصل إليه، مع عدم إغفال الدور الذي قام به حمد أمان بالطرف الأيمن وعبدالرحمن باني صاحب الهدف.

وأولى محاولات الشوط كانت في الدقيقة 11 حينما وصلت كرة عرضية لحمد أمان أطاح بها فوق مرمى منتخبنا، وسدد سيدعدنان كرة ثاتبة من مسافة بعيدة وصلت ليدي الحارس الكويتي خالد الرشيدي، قبل أن يُثبت الحارس البحريني عباس أحمد وجوده بإبعاده كرة ثابتة أخرى للكويتي بدر المطوع (20)، بعدها بدقيقتين لعب عيسى غالب كرة ثابتة من الجانب الأيمن وصلت لمحمد عبدالعزيز عالجها برأسه مباشرة للزاوية اليمنى لمرمى الأزرق، وفي الدقيقة 32 ارتكب المدافع العبيدلي خطأ فادحاً عندما أراد إرجاع الكرة للخلف لكنها سلمها للكويتي عبدالرحمن باتي الذي انفرد تماماً بالمرمى وسددها أرضية مرت من تحت الحارس عباس أحمد للشباك الحمراء لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لهدف.

الشوط الثاني

مع بداية هذا الشوط أخرج مدرب منتخبنا وليد الحيام، عيسى غالب، فتاي وأدخل عبدالله الهزاع، عبدالوهاب المالود وحسين سلمان، وهذا الأخير كان نشيطاً في خط الوسط وساهم كثيراً في جعل السيطرة على الكرة بشكل أكبر وأوضح لمصلحة منتخبنا في هذا الشوط، في حين تراجع الكويتيون للخلف كثيراً ولم تكن لهم محاولات تُذكر في هذا الشوط.

وبدأ حسين سلمان المحاولات بتسديده كرتين قويتين، الأولى لامسها الرشيدي وتحولت للركنية والثانية مرت بجوار القائم الأيسر الكويتي، وبعد مرور ربع ساعة أجرى كالديرون أربع تغييرات بإخراج سيد ضياء سعيد، سامي الحسيني، إبراهيم العبيدلي وعلي حرم وأدخل عيسى موسى، أحمد الختال، أحمد جمعة وعبدالوهاب علي، وكاد عيسى موسى أن يُعيد منتخبنا للمقدمة من جديد لكن كرته التي سددها من على مشارف منطقة الجزاء اعتلت العارضة بقليل (23)، والتبديل الثامن والأخير لمنتخبنا كان دخول الخبير سلمان عيسى بدلاً من محمد عبدالعزيز، وفي الربع ساعة الأخيرة هدأ اللعب قليلاً مع عدم وجود خطورة على المرميين عدا كرة واحدة في الوقت بدل الضائع حينما انفرد الكويتي محمد فهد بالحارس عباس أحمد ومر منه وسدد الكرة أرضية أبعدها أحمد جمعة قبل أن تتهيأ لبدر المطوع الذي أرسلها ناحية المرمى ليتدخل سيدمحمد عدنان ويبعدها في اللحظات الأخيرة لتنتهي المباراة التي أدارها الحكم العماني إبراهيم الحوسني بالتعادل بهدف لهدف.

تكريم بحريني للمعتزل الفضلي

على هامش مباراة منتخبنا والمنتخب الكويتي بالأمس جرت مراسم اعتزال الحارس الدولي الكويتي السابق ونادي الكويت خالد الفضلي، وقبل انطلاق المباراة قام الوفد البحريني بتقديم درع تذكاري للفضلي تقديراً لمشواره الرياضي الرائع، وقام بتقديم الدرع اللاعب محمد حسين.

3 «كباتن» بحرينيين طيلة المباراة

شهدت مباراة منتخبنا والكويت أمس أمراً نادراً، إذ تسلم شارة القيادة للأحمر ثلاثة لاعبين، ففي الشوط الأول كان القائد المدافع سيدمحمد عدنان، ومع دخول حسين سلمان للملعب في بداية الشوط الثاني تسلم (الشارة) قبل أن يسلمها لسلمان عيسى الذي شارك في آخر ربع ساعة من اللقاء، علماً بأن القائد في المباراة الودية الأولى الخميس الماضي مع الأردن كان محمد حسين الذي غاب عن مباراة الأمس.

3 أساسيين من ودية الأردن بدأ بهم كالديرون

من ضمن اللاعبين الذين شاركوا بشكل أساسي في ودية الأردن الخميس الماضي هنالك 3 لاعبين شاركوا أساسيين أيضاً بالأمس، وهم الحارس عباس أحمد والظهير الأيسر وليد الحيام ولاعب الوسط الأيمن عيسى غالب، فيما لم يكن الثمانية الأساسين الباقين بالأمس في التشكيلة الأساسية التي كانت حاضرة أمام الأردن.

لإبراز دورها في «خليجي 21»

سلمان بن إبراهيم: نسعى لاستثمار الطاقات الشبابية البحرينية

ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية

أكد رئيس اللجنة التنفيذية لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على ضرورة استثمار خليجي21 في توظيف الطاقات الشبابية وتحقيق الاستفادة القصوى لذلك، مشيراً إلى أن التركيز على هذا القطاع وإشراكه في العمل التنظيمي بالدورة يعتبر من الضروريات الرئيسية التي تسعى اللجنة المنظمة إلى تحقيقها والخروج بها.

وقال سلمان بن إبراهيم أن الاعتماد على الكوادر الشبابية وتسخير إمكانياتهم في خليجي 21 يعتبر أحد المكاسب الأساسية في استضافة الحدث الخليجي المرتقب على أرض المملكة، مضيفاً إلى أن استقطاب الوجوه الشابة للعمل في لجان الدورة سيبرز لنا الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الشباب البحريني وما يمتلكه من طاقات متميزة في مختلف مواقع العمل الإداري والتطوعي، منوهاً إلى تجسيد توجيهات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الاهتمام بهذا القطاع ومنحه الفرصة الكاملة لإبراز إمكانياته والقدرات التي يتمتع بها.

وذكر سلمان بن إبراهيم إلى أن المكانة المتميزة التي تكتسبها دورات الخليج منذ انطلاقتها وحتى اليوم، بالإضافة إلى الشعبية الجارفة لها من قبل أبناء المنطقة والزخم الإعلامي الكبير لها، كل ذلك يساعد في اكتشاف المواهب الشبابية والطاقات العاملة وهو ما يجعلنا أمام فرصة الاستغلال الجيد من خلال إقامة الدورة على أرض المملكة في توظيف القدرات البحرينية بالشكل الصحيح، وقال أن اللجنة المنظمة لخليجي21 تحرص كل الحرص على تبني العديد من الفعاليات المتعلقة بشباب المملكة على وجه الخصوص والشباب الخليجي بصورة عامة.

كما أكد رئيس اللجنة التنفيذية لخليجي21 على أن وجود شريحة كبيرة من الشباب ضمن اللجان العاملة لدورة كأس الخليج المقبلة، يعتبر من الجوانب الإيجابية لإقامة الدورة على أرض المملكة متمثلة في اكتساب الخبرة الميدانية بالعمل الإداري داخل الإطار الرياضي، كما أنها فرصة جيدة لإعطاء الصورة الحقيقية والانطباع الجيد لجميع الوفود والمشاركين في الدورة عن إمكانيات الشباب البحريني وقدراته المختلفة. وكانت اللجنة المنظمة لخليجي21 قد اعتمدت إقامة الكثير من الفعاليات المرتبطة بقطاع الشباب البحريني وإشراك طلبة الجامعة في تنفيذ ملتقى إعلامي أثناء الدورة، مستفيدةً من الشخصيات الإعلامية الخليجية والعربية التي سيكون لها تواجداً في خليجي21، بالإضافة للعديد من المهام التي من شأنها أن تثري خبرات الشباب وانعكاسها الايجابي على الحركة الرياضية والشبابية في المملكة.

حثهم على وضع الخطة المناسبة للحدث الكروي المنتظر

المردي: ملاحقنا الرياضية قادرة على إبراز «خليجي21»

ضاحية السيف – اللجنة الاعلامية

شدد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي على ضرورة عمل جميع الجهات في المملكة بصورة متناغمة في سبيل توفير البيئة المناسبة لإنجاح كل فعاليات دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم بالصورة المميزة التي تليق بالسمعة العطرة التي باتت تحتلها مملكة البحرين عند استضافتها لمختلف البطولات والأحداث الرياضية وخاصة الخليجية منها وذلك انطلاقاً من سعيهم الأكيد لإنجاح مؤسسات العمل الخليجي المشترك.

وأضاف المردي أن مملكة البحرين تستعد الآن لاستضافة الحدث الكروي الأضخم في تاريخ العمل الخليجي المشترك في المجال الرياضي ويستذكر أبناء الخليج مكانة مملكة البحرين المتميزة في هذا المجال على اعتبار أن المملكة شهدت الانطلاقة الحقيقية للدورة ومهدها في العام 1970 لتتوالى الدول الخليجية استضافة هذا الحدث الرياضي الهام لتصبح في وقتنا الجاري من أهم الدورات الرياضية على المستوى الإقليمي وتسخير لها الدول المستضيفة جميع الإمكانيات في سبيل إبرازها بالشكل المتميز من كافة النواحي مضيفا أن كأس الخليج العربي تشكل مساحة مواتية لتوطيد أواصر الأخوة والمحبة بين الأشقاء وتطوير الحركة الرياضية والشبابية في دول مجلس التعاون فضلا عن ترسيخ مكانة الكأس كواحدة من ابرز الأحداث الرياضية من ناحية الاستمرارية والتنافس الشريف والمستويات الفنية الراقية.

وبين رئيس جميعه الصحفيين البحرينية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام المحلية وخصوصاً الصحف اليومية في تسليط الضوء على الأدوار التي تقوم بها مملكة البحرين واللجان العاملة في «خليجي21» لتأمين متطلبات النجاح للدورة وإبراز حجم الأعمال الكبيرة التي تقام من اجل التحضير لهذا الحدث الخليجي وتهيئة المنشآت الرياضية التي ستحتضن مباريات وتدريبات المنتخبات الخليجية، مضيفا أن الحسن الوطني الكبير الذي تتمتع به صحافتنا المحلية جعل منها شريكا أساسيا في جميع النجاحات التي حققتها مملكة البحرين في استضافة البطولات الرياضية المختلفة وذلك لدورها الهام في إبراز هذه الأحداث بالشكل المتميز من الناحية الإعلامية.

وشدد المردي في حديثة على أهمية أن تعمل الملاحق الرياضية في الصحف المحلية على إفراد المساحات الواسعة في صفحات جرائدها الموقرة لتغطية الحدث الخليجي الرياضي الأبرز بالصورة المتميزة الذي تؤكد التطور الكبير الذي بلغته الصحافة في مملكة البحرين والازدهار المتنامي في الجانب الإعلام في ظل وجود خمس صحفا يومية ناطقة باللغة العربية وتتضمن ملاحق رياضية، مشيرا إلى ضرورة أن تضع ملاحقنا الرياضية الخطة الإعلامية التي ستسير عليها وفق ما تراه مناسبا وتخصص الفريق الذي سيعمل على تنفيذ خطتها في ظل ما يتمتع به جميع الزملاء من إمكانيات إعلامية كبيرة تؤهلهم إلى إبراز الحدث الرياضي إعلامية وتسليط الضوء على كل أحداثه وفعالياته في ظل الارتفاع الكبير لسقف التغطية الإعلامية للملاحق الرياضية.

ويرى رئيس جميعه الصحفيين البحرينية أهمية تكاتف جميع الجهود الإعلامية في المملكة لاستحضار التغطية الإعلامية التي تليق بالدورة الخليجية ولإبراز الوجه الحضاري عن الإعلام البحريني.