العدد 3727 - الإثنين 19 نوفمبر 2012م الموافق 05 محرم 1434هـ

صلاح علي: صون حقوق العمالة الوافدة من صلب اهتمامات الدولة

المنامة - وزارة شئون حقوق الإنسان 

19 نوفمبر 2012

قال وزير شئون حقوق الانسان صلاح علي: «ان صون ورعاية حقوق العمالة الوافدة جزء أساسي من صلب اهتمامات الدولة، انطلاقاً من كون هذه الفئة تمثل جزءاً حيوياً من سكان البحرين، وأن حقوق الانسان لا يمكن تجزئتها أو تقسيمها لصالح طائفة أو فئة أو تيار فكفالة الحقوق الانسانية تشمل جميع السكان من مواطنين ومقيمين وزوار».

وأكد أن «تصاعد وتيرة العنف والكراهية والتحريض ضد الأجانب عموما، والعمالة الأجنبية تحديدا، يحتم علينا جميعا اتخاذ تدابير قانونية وتنفيذية فعالة من أجل التصدي لحملة التعصب ضد الآخر التي تقودها الجماعات المتطرفة والتأزيمية».

جاء ذلك خلال استقباله أمس الاثنين (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) أمين عام اتحاد الجاليات الأجنبية بيتسي ماسيسون.

وأشار إلى أن البحرين مملكة التسامح والانسانية منذ عقود طويلة تعاقبت عليها الأجيال التي تؤكد تجذر قيم التآخي والمحبة في تنشئة الأسرة البحرينية التي جُبلت على الخير والتعامل بإنسانية مع مختلف مكونات المجتمع وبخاصة مع المقيمين من العمالة الوافدة أو من سياح البلاد من مختلف الدول.

وأضاف أن المتورطين في حوادث الاعتداءات المأثومة على الأجانب في الفترة الأخيرة سيلاحقون لتنالهم يد العدالة؛ فالبحرين بلد الحق والمؤسسات، وتنفيذ القانون هو الفيصل.

وثمّن ما قامت به الجاليات الأجنبية من دور بناء في مسيرة التنمية الوطنية في البحرين طوال السنوات الماضية، وأن هذه الجهود مقدّرة وأن ذلك دليل على طبيعة الدولة والمجتمع القائمة على التسامح والتعايش باعتبارها السمة الرئيسية الغالبة في تكوين البحرين وتنشئة البحرينيين منذ الصغر.

وأكد أن الاعتداءات ضد الأجانب في البحرين ليست من طبيعة أو أخلاق المواطن البحريني، وأن هذه التصرفات العدوانية هي نتيجة التحريض المبرمج من قبل المتطرفين ومن منابر التحريض وخطابات الكراهية، وأن الجاليات الأجنبية تحظى بكل الاحترام والتقدير من قبل القيادة السياسية والحكومة وأجهزة الدولة المختلفة والقطاعات المختلفة التي تقدّر الدور الجليل والاسهامات النبيلة لمختلف أبناء الجاليات الأجنبية على هذه الأرض الطيبة والتي احتضنت الجميع من مواطنين ومقيمين وسياح.

وأوضح أنه بصدد التباحث مع مختلف الجهات المعنية في الدولة من أجل التشاور بشأن خطوات مقبلة للتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التي تعزز من صون ورعاية حقوق العمالة الوافدة وذلك تأكيدا على الحقوق الانسانية المقررة لهذه الفئة في الاتفاقيات والمواثيق الأممية والعمالية.

وذكر أن «الإنسان سيظل محور عملنا، وسوف نعمل كل ما في وسعنا للنهوض به اجتماعياً، وتربوياً، وثقافياً، وتقديم جميع أشكال الدعم والرعاية له، بما يؤدي لبناء وطن متكافل متماسك»، لافتاً إلى أن «البحرين هي مملكة السلام التي تعلمنا منها المحبة والخير لكل البشرية والتي شهد لها التاريخ بدعوتها للوحدة وتمسكها بثقافة التسامح الفكري وانها خير أنموذج للتعايش والتكامل مع مختلف الاديان».

من جهتها ثمَّنت بيتسي التزام البحرين بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تصب في مصلحة العامل الوافد، مشيدة بجهود وزارة شئون حقوق الانسان في المتابعة الدائمة لأنشطة وفعاليات الجمعية التي تهدف إلى حفظ حقوق العمالة الوافدة ونبذ العنف بجميع أشكاله وصنوفه.

العدد 3727 - الإثنين 19 نوفمبر 2012م الموافق 05 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:56 م

      والله حاله

      أعوذ باالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم : ,: معنى الكلام أنّ الدولة ملتزمة فقط بصون حقوق العمالة الوافده فلا تكابرو وانظرو للواقع المعاش منذ عقود فى البحرين .

    • زائر 5 | 1:03 ص

      عجيب

      يعني يا حضرة الوزير تبغي تقول عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب
      او
      خيرنا الى غيرنا

    • زائر 2 | 11:14 م

      عبدالزهراء

      صون حقوق العمالة الوافدة، إنتون صونوا حقوق العمال المواطنين و جميع المواطنين سواء عمال او غير عمال، بعدين تعالوا تكلموا عن الوافدة، لو البحرين خلاص صارت بلد العجايب

اقرأ ايضاً