العدد 3730 - الخميس 22 نوفمبر 2012م الموافق 08 محرم 1434هـ

الخطيب الحسيني

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

تفتح المآتم أحضانها كل عامٍ لاستقبال ضيوف الحسين، من ليلة الحادي من المحرم حتى نهاية العشرة، حيث تستعاد سيرة سيد الشهداء.

حول هذا المنبر يتحلق الشيخ الكبير والطفل الصغير، وتأتي الطفلة والشابة والمرأة العجوز. يأتون ليستعيدوا صور البطولة والكرامة والإباء، ولينهلوا من معين الثورة الشمّاء... تلك التي هرم الزمان ولم تهرم، واحدودب الدهر ومازالت شامخةً على جبين الدهر كالطود العظيم.

يأتون إلى هذا المنبر من مناطق شتى، قبل وصول الخطيب، ليأخذوا مكاناً لهم، داخل المأتم أو يفترشون الأرض على قارعة الطريق. هنا تُروى قصص نخبةٍ لم يجد الزمان بمثلهم، يقشعر جلد الزمان لذكرهم، حتى ضربت ببطولاتهم وتضحياتهم الأمثال.

في هذه المجالس تستعاد سيرة أهل البيت النبوي الشريف، يبدأ الخطيب بقصيدٍ من عيون الشعر العربي، فصيحاً أو دارجاً، ممن بكى فيه كبارُ شعراء الطف شهداءَ الطف، في أعرق تقاليد الرثاء العربي.

ومن الشعر يخلص إلى الحديث، فيتناول آيةً قرآنيةً، أو حديثاً شريفاً، ويفرّع عنهما مواضيع شتى... بحوثاً تاريخية وثقافية وفقهية ومواعظ وأحكاماً، وأحياناً يتناول شيئاً من السياسة وهموم الناس. فحين تعيش في بلدٍ يؤذي نفسه، ويستعدي بعضه، ويقطع رزق بعض بنيه، تشفياً وغيظاً، ينعكس ذلك رشحاتٍ على المنبر. فهو يخاطب مجتمعاً فقد العشرات من الرجال والنساء، وعشراتٍ من الأطفال، وعشرات من الشباب. يأتون ليغسلوا بدموعهم أحزانهم، ويُسلّون أنفسهم بمصابٍ غطى على كل مصاب، يلتمسون السلوى في ذكر الحسين وآل الحسين... وقد قال شاعرهم: كل المصايب هوّنتها مصيبة حسين.

يجيد الخطيب ملامسة الأوتار الحساسة لدى مستمعيه، هناك آباء وأمهات شهداء. وهناك عوائل سجناء، وهناك ضحايا العسف ممن قُطِعت أرزاقهم وأهينوا وأوذوا. وهناك حرماتٌ انتهكت ومساجد هدمت وهو رجل دين، من واجبه قول كلمة حق إرضاءً للضمير.

كان المطلوب أن يصمت المنبر هذا العام، ويصمت الخطيب. عليه أن يتجنّب بعد اليوم ذكر وقائع التاريخ الإسلامي وأحداثه الكبرى خشية ما يمكن أن تحدثه في عقل الجمهور من عملية إسقاط حتى لو لم يكن مقصوداً. حتى الدعاء للشهداء بالرحمة، وللسجناء بالفرج، بات موضع شك وريبة، وبعد أن توقف عدة سنوات في سنوات الانفراجة السياسية، عاد الدعاء إلى المنبر من جديد يختمون به مجالسهم، كما كان في بداية الثمانينات، ومنتصف التسعينات. عودة الدعاء مؤشرٌ على عودة الانتهاكات الواسعة.

في هذا الجو الموبوء، يجب على الخطيب أن يتجنّب ذكر أيّة آية قرآنية تتكلّم عن الظلم والركون، أو الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر. دعوا الحسين، تلك قصةٌ قديمةٌ وانتهت، فلماذا تعيدونها كل عام.

حين يخلص من الموضوع، ينتقل الخطيب إلى استرجاع تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة أحد الشهداء. يستحضر أبياتاً من أشعار النعي يتجاوب معها الجمهور، الذي يكمل آخر البيت في ونّةٍ يجريها.

في ذروة الأداء، ينزل الخطيب من المنبر ليقف بين الجمهور، يصدح بتلك الأبيات المشبوبة التي تهيّج العواطف، وتستدر الدموع فتخفف الأعباء وتلين القلوب. إنها أكبر عملية تطهُّر جماعي ترقق النفوس.

مجالس حثّ على حضورها عميد المدرسة ومؤسسها، الإمام جعفر الصادق (ع) بقوله: «تلك المجالس أحبها. أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا»، وكان يضرب الأستار في بيته فيدخل الشعراء يرثون جده الحسين (ع) في مثل هذه الأيام من كل عام.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3730 - الخميس 22 نوفمبر 2012م الموافق 08 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 40 | 3:26 ص

      الحسين منهجنا

      فاليتعظ هؤلاء الظلمة مما حدث للمكابرين اللذين تحوا الحسين ع فأكبهم الله على وجوههم خاسئين الحسين ع اقسم له الله ان يبقى ذكره لقيام الساعة ونحن اهل البحرين الجريح لن نتخلى عن الحسين ع

    • زائر 39 | 1:01 ص

      كتاب الله خير شاهد

      عندما ذكر جل ذكره الاحداث السابقه للامم الماضيه ذكر حزن الانبياء على فقدهم ابنائهم وذكر مقتل نبي الله يحي ومقتل ابن نبي الله ادم وخلد ذكره ناقه نبي الله صالح ذكرها الله عندما قتلت ظلم وعدوانا فمابالكم لاتفقهون

    • زائر 38 | 5:57 م

      الس

      بارك الله فيك أستاذي

    • زائر 37 | 4:13 م

      البكاء واللطم من القرءان

      احبابي عندما يذكر الله جل جلاله مقتل اصحاب الاخدود ويذكر مقتل هابيل وقابيل ويذكر مقتل ناقه صالح واخريات من الايات ليس ليشئ الا ليذكركم بالمصائب التي سبقتكم بها القرون الماضيه ويحثكم لتذكير الاجيال التاليه

    • زائر 36 | 11:24 ص

      الى الزائر ماعنده سالفه

      يقول المثل القديم ( إلّلي على راسه ريشه يتحسّسها ) تعلمون لماذا يا اخوان ؟؟ لأنه كان سارق دجاج وبقي بعض الرّيش على راسه وهناك مثل أيظآ بس عيب نذكره كرامةً للقراء الكرام وكاتب المقال السيد المحترم ونربأ بأنفسنا عنعه الكلمة الأخيره منه ( تطن ) , فنرجو من الإخوان الأعزاء عدم الرد على مثل هؤولاء الأشخاص الموتورون من العدالة لأنّهم لايستطيعون تحمّلها .

    • زائر 35 | 10:21 ص

      حسينية بلا مسابقة في الخطابة الدينية

      ليس من المجهول ولا المعلوم وقد لا تنفك ولا تحتك أن تكون الحسينية مأتم والمآتم في الحسينية.فمخاطبة الناس في المجالس الحسينية قد لا تبدو من المحرمات ولا المحرفات لكنها خطاب يحرك الضمير الانساني. فالخطاب من على المنبر الحسيني يختلف عن بقية الخطابات وهو واحد لم يتغير منذ عرفنا مصيبة الامام الحسين عليه السلام.
      فهل الأمام الحسين إمام مساجد أم معابد؟ أم الحسينية تختلف اختلاف كلي عن المعابد والمساجد؟

    • زائر 32 | 6:38 ص

      المصلي

      السلام على من بكت عليه الأرض والسماء في يوم عاشوراء السلام على من بكته الأنبياء كل الأنبياء السلام على من بكت عليه الأئمة الأطهار عليهم السلام وبكى عليه ولده الغائب الحاضر الأمام الحجة المنتضر ع في زيارته الفاجعة اذ قال بأبي وامي سأندمبنك صبحا ومساء وسأبكينك بدل الدموع دما وهانحنوا شيعتكم ومحبيكم قاطعين لكم العهد ياسادتي وموالي سائرين على خطاكم جيل بعد جيل رافعين راية العز والأباء هيهات منا الذلة هيهات منه الذله هيهات منه الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله

    • زائر 31 | 6:01 ص

      لبيك يا قتيل الثرى

      تبقى ثورة الحسين في كل عام تجدد همم الاستنهاض ورفض كل اشكال الظلم والفساد السياسي والأخلاقي وحتى الإجتماعي.ثورة الحسين تقدم نموذجا للشاب والطفل والرجل والمرأة وكبار السن ممن استرخصوا ارواحهم في سبيل اصلاح الإعوجاج الحاصل في الأمة((وهذا ما يخيف الفئة الظالة))

    • زائر 26 | 3:59 ص

      الرسول الاعظم

      حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسيننا

    • زائر 24 | 3:44 ص

      من القران او من السنه

      كل ما ذكرته من بكاء ولطم وضرب بالسيف والنواح من القران أم من السنه

    • زائر 28 زائر 24 | 4:28 ص

      حرية عبادتي حق اصيل لي

      لست معني بمقايسك لتحديد حقي بممارسة العبادة فـ 98,4 % كانت نسبة التصويت على الميثاق وليست نسبة التصويت بالرضا على صحيح البخاري او الكافي فلا تخلط رجاءا

    • زائر 30 زائر 24 | 4:52 ص

      وهل رقصة العرضه و إحتفالات عيد الجلوس و العيد الوطني من القرآن أو السنه ؟

      جاوبني علشان أرد عليك !

    • زائر 33 زائر 24 | 6:50 ص

      ابو سيد رضا

      الليوه والطيران من القران ام من السنه ؟؟

    • زائر 21 | 2:58 ص

      المصلي

      سيدنا عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب الأمام الحسين ع وآل بيته الأطهار الأخيار اللهم ثبتنا على ولايتهم ورزقنا واياكم جميعا في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم كانوا ائمتنا العظام يدعون كبار الشعراء في منازلهم ويأمرونهم برثاء جدهم الأمام الحسين ع بالرفق والرقة وبلحن حزين وهكذا جرت العادة لشيعتهم جيل بعد جيل فيالها من واقعة المت بالأسلام والمسلمين فالأمام الحسين ع منارا شامخ لكل المظلومين المقهورين المتطلعين للحرية والكرامة فهو عبرة بكاء وألم وعشق غير محدود وعبره أي مدرسة للأجيال الشامخة عزا

    • زائر 20 | 2:56 ص

      سبقى المنبر الحسيني

      منار للثقافة و قت السلم و

    • زائر 19 | 2:50 ص

      الامام الحسين علي السلام هو مصباح الهدي وسفنة النجاة

      ماجورين في مصاب الحسين و والادة الحسين واصحاب الحسين ياسيدي ليس من
      العقل والمنطق ان لا تتفاعل الناس في الاحداث الصعب والخانق والازمه التى تمر
      علي البلاد وان لايذكر ظلم او ظالمين حتي في ايات القران الكريم ويجب ان الرثاء
      والبكاء ولا تناقش احداث التاريخ على حسب معتعداتك واهل البيت هم حجة عند
      الله حسب معتقدات الشيعة الحياة مرابطة لا يمكن الانفصال عنها

    • زائر 17 | 2:13 ص

      يريدون بل يجب منا ويجب ويجب

      ان نقول للجاني انا القاتل وللزانى انا الفاعل وللغاصب انا المغتصب وهكذا تدار دفتهم فتعسا لقوم ...

    • زائر 16 | 2:05 ص

      من حاول اسكات صوت الحسين قديما

    • زائر 15 | 1:58 ص

      سيرة الانبياء وابناء الانبياء والأوصياء هي دائما تزعج البعض ممن لا يسلكون الطريق الصحيح

      رسالات الانبياء ومن يلحقهم من اوصياء وحواريين وتابعين لهم هي ليست محلّ ترحيب مهما تكن اللغة مهذبة ومؤدبة فلو لاحظنا كلام موسى لفرعون قد امره الله بأن يتبع الاسلوب الليّن في الخطاب معه ولكن مع ذلك لم ينفع هذا اللين في الخطاب لماذا. هو امر معروف

    • زائر 14 | 1:19 ص

      هل يحق لنا القول كما قالت سيدتنا زينب عليها السلام

      قالت سيدتنا زينب عليها السلام :فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك والله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا يرخص عنك عارها ...... يوم ينادي المنادي (ألا لعنة الله على الظالمين)\\\\nشكراً للكاتب القدير وشكراً للوسط

    • زائر 13 | 1:16 ص

      اكلت يوم اكل الثور الابيض

      لا ادري لماذا لم يقف الخطباء بصورة حازمة ازاء الهجمة ....لماذا لم يستنكروا استدعاء والتحقيق وسجن بعض الخطباء لماذا لم يرفضوا ذلك ويقاوموه ولو ادى لسجن الجميع .. عدم كلامهم ومن فوق المنبر نفسه عن اعتقال وسجن اخوانهم الخطباء سيجرئ عليهم وسوف يعتقلهم واحدا بعد واحد .. انها اللحظة التي يجب عليهم استنكار ذلك .. السنا في عاشوراء الحسين ... لماذا سكتم ياخطباء ؟؟ أهو خوف ؟أم جبن؟ سيأتي الدور عليكم وستجرجرون .. او اتركوا المنبر لأهله .

    • زائر 34 زائر 13 | 9:04 ص

      لقد اصبت عين الحقيقة يا اخي

      وانا خارج من الماتم الليلة الماضية فكنت احدث نفسي لماذا خطباء المنابر توقفو فور اعتقال بعض منهم عن قول الحقيقة وكنت اتمنى لو كنت خطيبا وكنت مكانهم لستمريت في طرح المواضبع السياسية ولو ادى ذلك قتلي او سجني وقلت في نفسي كذلك اين هم مما يرددونه من شعار الحسين والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد واي هم عن كلمته الا وان .... قد ركز بين اثنتين بن السلة والذلة وهيهات منا الذلة صراحة خضوع يحز في النفس

    • زائر 12 | 1:06 ص

      حب الحسين أجنني

      منذ عدة ليال كنت أتأمل منظرنا نحن النساء وا

    • زائر 11 | 12:49 ص

      لماذا احتجب عمود منصور الجمري وهاني الفردان؟

      نطالب برجوع أعمدتهم في الحال

    • زائر 29 زائر 11 | 4:47 ص

      هل توجد أوامر من فوق؟؟

      ويزعلون لما تتهمهم المنظمات الدولية بالتضييق على حرية الرأي والتعبير

    • زائر 10 | 12:04 ص

      قاسم وحسين سلام الله عليهما

      لك الشكر والتقدير على قلمك المعبر بما قل ودل و اسمك يختصر كل مقالتك فانت قاسم وهذا يوم القاسم الشهيد الذي لم يبلغ الحلم و كفلقة القمر انتهبته السيوف امام عمه الامام الحسين عليه السلام و كم يذكرنا بقافلة الشهداء الشباب كالبدور النيرة قتلهم سيف الظلم

    • زائر 9 | 11:57 م

      ذكر الخطيب أم لم يذكر.. لن ينسى الناس الآهات ولا الظلامات.. وعلى قولة المثل البحراني «الصافع ينسى، أما المصفوع فلا ينسى»..

      يجيد الخطيب ملامسة الأوتار الحساسة لدى مستمعيه، هناك آباء وأمهات شهداء. وهناك عوائل سجناء، وهناك ضحايا العسف ممن قُطِعت أرزاقهم وأهينوا وأوذوا. وهناك حرماتٌ انتهكت ومساجد هدمت وهو رجل دين، من واجبه قول كلمة حق إرضاءً للضمير..

    • زائر 8 | 11:54 م

      دليل اختراق القوى الإقصائية الدينية

      الداخلية لم تكن هكذا رغم ما جرى من انتهاكات من قبل افرادها في فترة الثمانينات و التسعينات و البلدية لم تكن هكذا تشارك بهدم مأتم ولا حتى مقر خشبي تحضر فيه اطعمه و العدل لم يكن هكذا يبرر الانتهاكات التي مست المساجد و الرموز الدينية للشيعة و الديوان الحدمة المدنية لم تكن هكذا تفصل و تعاقب و تلاحق على الهوية . حين يغرد شخص مشهور في ....لتغريدات كلها ازدراء بالشيعة ينتابني شعور من الخوف على مستقبل البحرين

    • زائر 7 | 11:30 م

      لبيك ياحسين نرددها ماحييينا ان شاء الله

      وستبقئ هذه المجالس بإذن الله الى ان يرث الله الارض ومن عليها وسيخلد التاريخ من اقامها وخلدها وامامن حاول ازالتها والنيل منها فلم يحصل الا الخزي والعار بارك الله جمعتكم

    • زائر 6 | 11:12 م

      دعو السياسة للسياسين

      تريدون آن تتحدثو بالسياسة في كل مكان! أجتنبوا الحديث عن السياسة ودعوه للسياسيين.
      الحديث عن السجناء سياسة. الحديث عن المفصولين ومن تضرروا في الأحداث سياسة. الحديث عن الشهداء والجرحى سياسة. الحديث عن العدل والظلم سياسة. الحديث عن الفساد والمفسدين سياسة. الحديث عن الحقوق والواجبات سياسة. الحديث عن الفقر والعدالة الأجتماعية سياسة. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من السياسة. الرموز سياسة. ابتعدوا عن كل هذه المواضيع وغيرها وأبتعدو عن السياسة لتسلمو من أهل السياسة.

    • زائر 22 زائر 6 | 3:17 ص

      الله هو الذي خلقنا وكرمنا وكرامتنا من عند الله ليس منّة من احد ولم يرضى لنا ان نعيش اذلاء
      اذا كان البعض يرى ان كل امور الحياة الكريمة كلها سياسة فلتكن سياسة

    • زائر 5 | 11:00 م

      bahraini

      السلام عليكم ،،اعتقد بآن ا.....تريد ان تجمد كل شئ يتحرك على هذه المملكه ،،لكم ولنا الله ونسأل الله حسن الختام ،،هل هذا الكلام ممنوع

    • زائر 4 | 10:54 م

      ما يحز في النفس يا سيد قاسم التعرض للخطباء و هم خيرة البشر ......... ام محمود

      أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
      موريس دوكابري: يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
      *توماس ماساريك:
      على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم

    • زائر 3 | 10:48 م

      أقوال العظماء و المفكرين في سيد الشهداء الامام الحسين ع........ ام محمود

      اللهـــــم صل على محمد وال محمد
      أجمل ما قيل عن الامام الحسين عليه السلام
      انطوان بارا ، مسيحي:
      لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
      المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان : *
      وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
      الزعيم الهندي غاندي:*
      لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير،ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي

    • زائر 2 | 10:05 م

      سلام الله على الحسين

      لان ثورة الحسين هي ثورة على كل أشكال الاضهاط والجور والظلم لذا الظالمين يخافون من إحياها ولاحظت بعد الخطباء يتجنب ذكر دعاء اللهم ارحم شهداءنا وفك اسرانا مما حز في نفسي

    • زائر 27 زائر 2 | 4:14 ص

      صالات المطار

      ( دعوا الحسين .. تلك قصة قديمة وانتهت فلماذا تعيدونها .. ) كلامك هذا يا قاسم ليس صحيحاً . فما من أحد قال هذا الكلام قط . والصحيح هو العكس ذلك أن من يريد العزاء على الحسين فالدولة عون له .. تسخر له الأمن والصحة والمرور والمساعدات العينية بأنواعها بل وتستضيف القراء والمشايخ من العراق كل عام إنما زادت هذا العام بأن فتحت لهم الصالات الخاصة في المطار ..لكن من أجل الأمام الحسين والمعزين ومن أجل الآخرين من المواطنين وغير المواطنين ترفض الدولة مشكورة العنف بالأفعال والأقوال وتتصدى له بالوسائل القانونية.

    • زائر 1 | 9:31 م

      ماعندك سالفة

      كل يووم وانت في دوامة الله يعين الحسين

    • زائر 23 زائر 1 | 3:21 ص

      ما عندك سالفه

      الاخ انت اسمك ما عندك سالفه?? اذا لم يعجبك المقال لماذا تتعب نفسك بقراءته والتمعن فيه وبعدها تخزج لنا بمفادة (ما عندك سالفه)

اقرأ ايضاً