العدد 3730 - الخميس 22 نوفمبر 2012م الموافق 08 محرم 1434هـ

مراسلون بلا حدود: مقتل اربعة صحافيين وناشطين اعلاميين خلال اسبوع في سوريا

 اعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" الجمعة مقتل اربعة صحافيين وناشطين اعلاميين خلال اسبوع في سوريا، على يد القوات النظامية والمقاتلين المعارضين ومقاتلين اكراد، بحسب ما جاء في بيان للمنظمة.

وياتي هذا الاعلان غداة مقتل الصحافي في الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السورية الرسمية باسل توفيق يوسف باطلاق الرصاص عليه في حي التضامن في جنوب العاصمة السورية، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا).
واشارت المنظمة نقلا عن "رابطة الصحافيين السوريين" ان هوزان عبد الحليم محمود، وهو ناشط إعلامي ومصور "قتل بنيران القوات العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) في رأس العين" في محافظة الحسكة (شمال شرق)، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري خلال تصويره "اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات حزب الاتحاد"، مشيرة الى انه كان "ناشطا في تغطية التظاهرات الكردية في القامشلي".
في رأس العين ايضا، نقلت المنظمة عن الرابطة السورية مقتل عابد خليل في 19 من الشهر الجاري، على يد قناص من الجيش السوري الحر.
وتشهد المدينة في الايام الاخيرة اشتباكات بين مقاتلين اكراد ومقاتلين معارضين ذات توجه اسلامي.
وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر، قتل الناشط الاعلامي محمد الخالد المتحدر من حمص (وسط)، "على أيدي مسلحين تابعين لكتيبة +نمر+ من لواء درع الشهباء في مدينة حلب (شمال)". واشارت المنظمة الى انه "أعدم رميا بالرصاص بسبب انتقاداته المتكررة لبعض عناصر الجيش السوري الحر".
كذلك، افادت الرابطة عن مقتل الناشط الاعلامي عبد الله حسن كعكة "تحت التعذيب في فرع المخابرات العسكرية في حلب" بتاريخ 17 تشرين الثاني/نوفمبر، مشيرة الى ان شقيقيه الناشطين الاعلاميين عبد الغني وأحمد كعكة قتلا ايضا في فترة سابقة.
واشارت المنظمة الى ان 15 صحافيا و41 ناشطا اعلاميا قتلوا في سوريا منذ بدء الاحتجاجات المطالبة باسقاط الرئيس بشار الاسد منتصف آذار/مارس 2011، اثناء قيامهم بتغطية الاحداث الجارية في البلاد.
وفي 19 تشرين الثاني/نوفمبر، قتل الناشط الاعلامي محمد الظاهر خلال قصف على بلدة البويضة في ريف دمشق، بينما لقي مصطفى كرمان حتفه اثناء قصف على حي بستان القصر في حلب في 16 تشرين الثاني/نوفبمر.
وكان احد اقارب يوسف قال لوكالة فرانس برس الخميس ان الصحافي تلقى اتصالا من احد جيرانه يفيده بان شقته في حي التضامن التي غادرها "بعد تلقيه تهديدات" تعرضت للسرقة "فذهب لتفقد حاجياته. وبينما كان ينقل بعضا منها الى السيارة استهدفه قناص بعيارات نارية عدة اصابت احداها قلبه، ما ادى الى مقتله على الفور".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً