أعلنت وزارة التربية والتعليم عن انطلاق المسابقة الوطنية للمهارات في الفترة (10 - 11 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، فيما ستجرى مسابقة المهارات الثالثة لدول المجلس في الفترة من 8 الى 17 مارس/ آذار 2013م في البحرين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة التنفيذية لمسابقة المهارات، بمشاركة الوكيل المساعد للموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية لمسابقة المهارات ورئيس هيئة مسابقة المهارات في دول المجلس حسن صليبيخ، بمعهد البحرين للتدريب بحضور عدد من المسئولين بالوزارة والمعهد.

من جهته قال صليبيخ: «ان اللجنة الوطنية للمهارات تسعى للانضمام إلى المنظمة العالمية للمهارات، حيث يعتبر ذلك مكسباً كبيراً يعود على التعليم الفني والمهني في البحرين، وذلك عبر الاستفادة من العضوية في هذه المنظمة في تطوير المناهج واكتساب خبرات جديدة ومطورة من خلال تبادل المهارات والخبرات بين الدول المشاركة، وحضور الورش والدورات التدريبية التي تجرى عادة على هامش المسابقة الدولية للمهارات».

وأكد أن المسابقة الوطنية للمهارات تسعى لزيادة المهارات وتنويعها لتشمل جميع التخصصات المهنية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، حيث تنبثق هذه المسابقة من منظمة المهارات الدولية التي تعمل على الارتقاء بمعايير الكفاءة المهنية في قطاعي العمل والتعليم للإسهام الفاعل في تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة بالموارد البشرية وجعلها أكثر قدرة على المنافسة عن طريق بناء شراكة محلية وإقليمية وعالمية. وأضاف أن المسابقة تهدف إلى تشجيع الشباب البحريني للاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني والانخراط في الوظائف الفنية والمهنية، تعزيزاً للتواصل بين قطاعي العمل والتعليم، ومساهمةً في تطوير برامج التعليم الفني والتدريب المهني، لتحقيق مبادئ تكافؤ الفرص والتنافسية والتنمية.

ولفت إلى انه سيتم خلال المسابقة الوطنية اختيار أفضل المتسابقين لتمثيل البحرين في المسابقات الإقليمية والعالمية، لإبراز مكانة البحرين في مجال المهارات المهنية على المستوى العالمي، سعياً للنهوض بالتعليم الفني والمهني بوصفه أحد أهم المرتكزات التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني.