العدد 3738 - الجمعة 30 نوفمبر 2012م الموافق 16 محرم 1434هـ

قصف بالطيران الحربي على ريف دمشق ومناطق قريبة من طريق المطار

تتعرض مناطق في ريف دمشق بعضها قريب من طريق المطار لغارات جوية وقصف اليوم السبت (1 ديسمبر/ كانون الأول 2012) من القوات النظامية التي تشتبك مع مقاتلين معارضين في محاولة للسيطرة على معاقل لهم في محيط دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني "تعرضت منطقة البساتين الواقعة بين حي كفرسوسة في (غرب) مدينة دمشق ومدينة داريا في ريف العاصمة للقصف من الطائرات الحوامة والحربية، رافقها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محاولة للسيطرة على المنطقة"، وذلك بعد تعرضها صباح اليوم للقصف من القوات النظامية.
واشار المرصد الى ان المناطق المحيطة ببلدات ببيلا ويلدا وعقربا وبيت سحم القريبة من طريق مطار دمشق الدولي، تتعرض ايضا لقصف من الطائرات الحربية "ترافق مع اشتباكات استمرت لنحو نصف ساعة في المنطقة".
ويتعرض ريف دمشق منذ فترة لعمليات عسكرية متصاعدة، لا سيما منذ الخميس مع بدء القوات النظامية حملة واسعة ادت الى اغلاق طريق المطار، بينما دارت اشتباكات في محيطه، بحسب ما افاد ناشطون امس.
واعلنت السلطات السورية مساء الثلثاء ان الطريق "آمن"، في حين افادت المديرة العامة لمؤسسة الطيران العربي السوري غيدا عبد اللطيف وكالة فرانس برس الجمعة ان المطار "يعمل بشكل طبيعي".
كذلك، افاد المرصد عن قصف تتعرض له الاحياء الجنوبية للعاصمة السورية
في محافظة حلب، قال المرصد ان 14 مقاتلا معارضا قتلوا بعد منتصف ليل الجمعة السبت في اشتباكات مع مسحلين موالين للنظام في بلدة خناصر الواقعة في جنوب شرق مدينة حلب.
وفي المدينة التي تشهد معارك يومية منذ اكثر من اربعة اشهر، تدور "اشتباكات في محيط مدرسة المشاة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة" يحاولون اقتحامها بعد حصار مستمر منذ ايام، بحسب المرصد.
كذلك، تتعرض احياء بستان القصر والسكري في جنوب المدينة والحيدرية (جنوب شرق) للقصف من القوات النظامية، بحسب المرصد.
في محافظة حمص (وسط)، تدور اشتباكات عنيفة في محيط مدينة القصير بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي تقوم ايضا بقصف المدينة، بحسب المرصد.
وكان 22 مقاتلا اسلاميا سنيا هم 21 لبنانيا وفلسطيني واحد قتلوا في كمين للقوات النظامية السورية الجمعة في منطقة تلكلخ بمحافظة حمص، بحسب ما افاد فرانس برس مسؤول امني وقيادي اسلامي في مدينة طرابلس في شمال لبنان.
وتحاول القوات النظامية تحاول استعادة احياء في مدينة حمص ومناطق في ريفها تخضع لسيطرة المقاتلين المعارضين.
وادت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الى مقتل 122 شخصا الجمعة، بحسب المرصد الذي يعتمد على شبكة من الناشطين في كافة مناطق سوريا ومصادر طبية مدنية وعسكرية.
واحصى المرصد سقوط اكثر من 41 الف شخص في النزاع السوري المستمر منذ اكثر من 20 شهرا.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً